إهداء خاطرتي النوفمبريّة “خنجر سلام”
إلى مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم سلطان عُمان -يحفظه الله ويرعاه- بمناسبة العيد الوطني 18 نوفمبر المجيد بعنوان:
أهلاً وسهلاً ومرحباً
بـــ18 نوفمبر المجيد
جمع وتحرير
دكتور. سالم بن سبيت بن ربيع البوسعيدي
دكتوراه في التربيّة / كليّة التربيّة
جامعة المنوفيّة/ جمهوريّة مصر العربيّة
==================
مهما أبحرنا وسطّرنا من أجل الوطن فلن نستطيعَ تأدية حقوقه، ولعلّ أصدق دلالةٍ على ذلك ما قاله الشاعر العربي في حبّ الوطنِ:
وطني لو شُغلت بالخلد عنه نازعتني إليه في الخلد نفسي
ولعل هذا الحبّ قد جاء من ارتباط الفرد بالأرض التي ولد ودرج عليها وعاش من خيراتها وشرب ماءها وأظله سماؤها، ونمت عليها أحلامه وترعرعت ، فهذا الشاعر يقول:
ولي وطن آليتُ ألاّ أبيعه وألاّ أرى غيري له الدهرَ مالكا
وحبب أوطان الرجال إليهم مآرب قضّاها الرجال هنالكا
ومن هنا رأيت أن أشارك ولو بكلمة بل حرف بل نقطة لأجل وطني العزيزة عُمان وقائدها المفدى في نوفمبر المجيد مستفيداً من عدّة مصادر ومراجع ومساهمات شاركت بها ومؤلفات أجيزت طباعتها من لدن وزارة الإعلام العمانيّة فأقول متصرّفاً ببعض الألفاظ والمفردات: فحبّ الأوطان من الإيمان ، أثر يبقى محفورا في نفوس المخلصين ، وكلمة تظل نبراسا في قلوب السالكين ، كيف لا؟ وهو الأم التي نبتنا في ربعها ، وأكلنا من خيراتها ، وشربنا من عذبها ، أعطتنا من ألذ ثمارها ، وسقتنا من فرات مناهلها ، وظللتنا بطيب ظلالها ، إنها الأرض التي لا تزال النفس تعشقها ، وتحنّ الروح إليها إذا ابتعد الجسد ؛ لأنه يفقد لذيذ العيش ببعدها ، ويودّع محاسن الحياة بفراقها ، فلا تعجب إن رأيت في تاريخها لونا أحمر، إنها دماء العاشقين الذين أرخصوها في سبيل أن يبقى الوطن عزيزا كريما ، وحرا أبيا ، فيالها من دماء زكية بل عطور شذية تبعث فينا الحب والأمل والفخر والعزة ، ولا تتعجب إن رأيت في ربوعها لونا أخضر، إنها حقول الكادحين ومزارع العاملين ، الذين حولوا الوطن في جباله وصحرائه ووديانه كنوزا زاخرة بالذهب الأخضر، فيا لها من أيدٍ تستحق أن تقبّل بعدد ضربات معاولها في الأرض لتذللها ولتخرج لنا من خيراتها ، ولا تتعجب إن رأيت من سماتها لونا أبيض، إنها رسالة السلام التي لا تزال تحملها للعالمين ، النابعة من قلوب أهلها أصحاب الأيادي البيضاء ،الذين يتغنى الدهر عبر العصور بأخلاقهم وكريم سجاياهم.وليس حب الوطن مجرد شعارا تتلقى ، ولا ملصقات وزينة ، ولا نداءات وصراخ ، إنما حب الوطن في العمل الجاد لأجل رفعته ، في السعي لأجل عزته ، في مواصلة مسيرة الخير الذي لا يزال يجري في ربوعه ،في الإخلاص الذي يدفع النفس لتضحي فداء له وكرامته ، في أن يعمل كل مواطن بتفانٍ وإخلاص وحب الخير لهذا الوطن ، وإعطائه الكثير؛ لأنه أعطى الكثير الكثير ، فحفظك الله يا وطني أرضاً وشعباً وقيادةً في عزة وشموخ وسؤدد.
وبعد تلك الكلمات عن حبّ الوطن مثنيّاً مساهمتي بشذرة من شذرات الكلمات المضيئة المختارةلحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم –حفظه الله ورعاه- يقول فيها: ” إن الارتقاءَ بعُمانَ إلى الذُرى العاليةِ، مِنْ السموِّ والرفعةِ ، التي تستحقها لَهُوَ واجبٌ وطنيٌ، وأمانةٌ عظيمةٌ، وعلى كلِّ مواطنٍ دورٌ يؤديهِ في هذا الشأن .”(خطاب السلطان هيثم بمناسبة الـ 11 من يناير ذكرى تولي جلالته مقاليد الحكم).
وتأسيساً على ما سبق مستأذناً أرباب الأقلام أن أشاركَهم في أسمى فكر واصل في قيادة غبيراء أرض الأجداد بل حاول العقل ورباه، بل وظّفه إلى تربية إنسانية وطنية بحقوقها، موضّحا بعض الرشف العطرة مقتبساً بما تصرّفه القلم والفكر مثلثاً بتصرّف بأنّ التربية على حقوق الإنسان عبارة عن تكوين الفرد تكويناً متكاملاً، ويأخذ بعين الاعتبار كل مكوناته: العقلية والمعرفية والسلوكية، والوجدانية؛ لجعله على علم، نظرياً وعملياً بحقوقه وحقوق الآخرين، وبواجباته تجاه هذه الحقوق” (المنظمة العربية للتربية والثقافةوالعلوم:عام2008)، ومبيناً التربية الإنسانية: هي عبارة عن توعية الإنسان ككل بحقوقه بغض النظر عن كونه مواطناً أو غير مواطن” (عبد المجيد الاقتصار:ط3:عام2004 ص14). وموضّحاً مصطلح التربية المواطنية: بأنّها عبارة عن عمل هادف ومخطط له، ينفذ في المؤسسة التربوية ومن خلالها بشكل أساسي، ومرتبطة بشكل واضح على النواحي الوجدانية التي تربط الإنسان بوطنه، وما يتصل بذلك من معارف ومهارات وقيم واتجاهات…” نمرفريحة:عام2007:ص94..
وفي ضوء تلك التعريفات أكّد جلالته المعظّم على استمراريّة مباديء التربية الإنسانية ونشر حقوق الإنسان وتربية المواطنة.
فسمعاً وطاعة يا مولانا صاحب الجلالة السلطان هيثم المعظّم في ذكرى نوفمبر المجيد مستفيدين في خطابك السامي بقولك:(سنحرِصُ خلالَ المرحلةِ القادمةِ، من عمرِ نهضتِنَا المتجددةِ ؛ للانتقالِ بالأداءِ الحكومي، من مستوى الحلولِ الاضطراريةِ، إلى مستوى آخر، أكثرَ ديمومةً، يَتِمُّ فيه إرساءُ مجموعةٍ، من الحلولِ الشاملةِ، التي تضعُ النموَ الاقتصادي، والاستدامةَ الماليةَ، ورفاهيةَ المجتمعِ في أولِ سُلَّمِهَا). (خطاب السلطان هيثم بمناسبة الـ 11 من يناير ذكرى تولي جلالته مقاليد الحكم).
فمهما أبحرنا لندرس فكر جلالتك سيدي من الناحية التربية المواطنية فلن أستطيع فمعذرة يا مولاي على التقصير من تلميذك الذي أبحر ولا يزال يبحر في مكنوناتكم الساميّة، فقد أبحرت سابقاً في فكر جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -طيّب الله ثراه- معرّجاً إلى الحبيبة عًمان مقتطفاً بعض النُسيمات العُمانية والعبق المزونية الماجانية من عدّة مصادر ومراجع، فعُمان هي داء القلوب، ومن لم يصب به حرم من الدنيا جناتها إذا عجز اللّسان عن الكلام وحار القلم في البيان، وصار الأمّي حكيم اللّسان فنحن أمام حالة حبٍّ يا عمـان، واسم هيثم وقابوس سر مكنون أحار قلوب العشاق ، وأجهد أقلام الشعراء، فسر جمال حبكم أنه مكنون، فالثامن عشر من نوفمبر وهو يوم عزيز على كل مقيم ومواطن عماني ينعم بالعيش في هذه الأرض المباركة … وكما يقولون وأردّد معهم دائما عُمان هي أنتم، وأنتم هو الوطن. كلمات حب وعرفان لجلالة السلطان سلطاننا الحبيب الغالي على قلب كل عُماني صاحب الحكمة والفطنة والرأي السديد وإنجازات عظيمة بكافة المحافل وعلى جميع الأصعدة محليا وعربيا وعالميا…والتاريخ يشهد فعُمان أنتِ حبيبتي ومعشوقتي وراحة قلبي وترياق فؤادي .
ففي عيدكِ المجيد أفرح أغني. وهيثم حاكمها وقائدهــا، وعاشت عمُان وعاش مولاي السلطان هيثم المعظم. مقتبساً من معين خطاباتك الساميّة يا مولاي السلطان فحفظك الله هيثمنا الملهم الهمام وأدامك ذخراً وفخراً لكل الأوطان فعمان لن يحتوي الكلام حبك ولن تستوفي الحروف حقك وحق قابوسنا -طيب الله ثراه-بكل لغات العالم التي أعرفها والتي لا أعرف ما تجود به مشاعره لهذا الوطن الغالي عُمان …ياأرض الأصالة يا أطيب وأروع بلدمهما سجّلت الأقلام ومهما كُتِبت من حروف فحقّ عُمان لن نوفّيها خيرها الذي نعيش منه أمانها الذي نحيا به دمتِ لنا يا بلد الرّفعة،ودام مولانا هيثم المعظّم الذي استمر في بناء عمان لتنافس الأمم هيثم…هيثم…هيثم… وطيّب الله ثراك يا قابوس رمز كل قلب حنون وياهيثم رمز كل قائد حكيم ونبراساً للعلم والمعرفة حفِظك ربّ العزّة ووقوفك للخير والسلام يا رجل الأمان والسلام لك يا وطني !!لك أغني..أكتب الحرف شعرا ..أسطر المعاني بحرا ..وأشعل الشوق نثرا ..وأسكب الحب فيك نهرا ..لك يا وطني ..دعوات بالتمني ..لك نشوة أيامي ..ورايات الوفاء يا منبع هيامي ..لك أهذي ..لك روحي .. وعمري ودمي ..يا وطنا في ثراه أدفن ..الهواء أنت ..والنقاء أنت ..وفي الظلماء لي سكن ..يا تاريخا تكتبه الحضارات ..وقاموسا تحتويه اللغات ..يا أرضا تنطق الود ..والأمان ..عبر المسافات يا شموخا حطم كل التحديات ..يا وطنا أنت ..أحبك جدا .. وجد بكل اللهجات ..أني فيك أستلذ حياتي ..عشقت فيك جميل اللحظات ..نوفمبر يا شهرا ..يا مولدا ..يا نبراسا أضاء لنا جل الطرقات ..لك اغني الحب ..لك خفقان القلب ..لك دعوات أرسلها للرب ..لك التهاني عطرا ..والأماني زهرا ..ولك صادق والتبريكات ..يا اسما لا يغيب ..ولن يغيب ..
مولاي صاحب الجلالة إذا كان مقام السالكين الورع فأنت سيدهم في استمراريّة قطف ثماره ،وزهده، وصبره ،وحلمه ،وشكره، ورجائه، ورضاه فحلمك كالسفينة، وحكمتك كالبحر، وثقتك كالدرر فمن أراد الدرر ركب السفينة ثمّ البحر حتى وصل إلى دار العزّ والكرم للمعشوقة عُمان. التي علمتنا الهيبة، والأنس، والتلطف، والترجّي في الشدّة والرخاء، والعسر واليسر، والقلّة والكثرة، والفرح والحزن. فتواجدنا من أجلك وأجلها يا مولانا فصارت أنفسنا أشبه من أصحاب الصحو والمحو، والجمع والفرق، والفناء والبقاء، والثبات طول العمر دون زعزعة أو تهاون في خدمة تطلبها مزون الخير.
مولاي صاحب الجلالة أخذنا من لدنكم الحلم وقت الغضب، والسكر لهذا الوطن، والصحو في هيمان بلد اللبان فتجلت الأحوال الذوقية والشربية ، وشهدت شموس الأقمار التاريخية؛ حتى نلنا مصاحبة أهل التلوين والتمكين، والقرب، والبعد، واليقين، والخواطر، والسماع، والمكاشفة، وأصحاب الإشارات ففتحتم لنا يا مولانا مفاتح الإنجازات التي شهد بها القاصي والداني، وبكل فخر، واعتزاز، وثقة، وعزم، ورأي، وفكر ، ونظرة جعلت الحبيبة عمان في مصافّ صاحبات التطور الحضاري.
مولاي صاحب الجلالة السلطان هيثم إذا كان أهل اللغة تفنّنوا في ذكر استماعهم ومحادثاتهم وقراءاتهم وكتاباتهم وكل صنوف القواعد والبلاغة والصرف والإملاء فأنت مولاي المعظّم وجلالة السلطان قابوس -طيّب الله ثراه- طبقت تلك الفنون بل قمت بتوظيفها في كلماتكم وخطبكم وحياتكم العملية وبقيت محفورة في نفوس كل مخلص لهذا الوطن العزيز وجميع قلوب العاشقين، ونحن معك يا سيدي نطبق ما علمتنا من مدرستكم العظمى فلنعاهدك سيدي ومولاي بأن نعمل بتفانٍ وحبّ ورضا وعطاء مستمر الأداء فحفظك الله يا وطني في عزّة وشموخ في ظل مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق – حفظه الله ورعاه-. ممتطياً جوادي مرة تلو مرّة إلى عُمان فهي فؤاد الأحبّة، وبلد الأماجد الكرام، وصاحبة الجلالة لحرية الكلمة، فهاؤك همّة ، وحرف يايك يدعو إلى السّلام للعالم أجمع، وحرف الثاء ينادي المحبين العاشقين إلى العمل الجاد ، وميمك ملاك على صدور العاشقين.
حبيبتي عُمان دوماً مشرقة في محياكِ، ومتألقة بالورود في أحلى أوقاتكِ، وزبرجد وماس يتقلدك كلّ عذري في الحبّ الوطني السندسي ومعشوقتي ونظر عيني أحبّ سلطان بلادك كحبّ للماء في كل وقت، وأرتوي بمائك لأشرب من كاسات الندامى فيا رب يحفظكِ وسلطانكِ من كل حاقد وحاسد، ويمتّعه بالصّحة والعافية.
عُمان يا نور عيني وقبس حياتي، وأملي في تحقيق نجاحاتي، ونظرتي المستقبلية في الطموحات التي تناسبك أيتها العزيزة الغالية في القلوب والأفئدة، فأنت قمر العشق والحب الوطني فما أحلاكِ حينما ينادونكِ بأرض مجان، ومزون الخير، وغبيراء أرض الأجداد، وبيضة الإسلام، ولبانة العهد القديم، وترنّم تسابيح الترتيل، ومازنة الفيحاء، وجميع التسميات التي ذكرها التاريخ والتي استعرتها من أنامل الأقلام المحبّة لك فيا حيّ يا قيّوم يا ذا الجلال والإكرام بارك لنا في الحبيبة عُمان وقائدها المفدى.
بعض المصادر والمراجع التي أفادت في إعداد الخاطرة النوفمبريّة: غير مرتبّة هجائياً
-صائغ عبدالرحمن أحمد، التربية للمواطنة وتحديات العولمة في الوطن العربي، ورقة عمل مقدمة للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، 1422هـ.
-أبوالفتوح، رضوان، التربية الوطنية (طبيعتها ، فلسفتها، أهدافها، برامجها) المؤتمر الثقافي العربي الرابع، القاهرة ، جامعة الدول العربية، 2020م.
-الشيخ، محمد خلف، المواطنة الصالحة، الرياض، مكتبة الملك فهد الوطنية، ط1، 1420هـ
-بوابة سلطنة عمان التعليمية/ المنتدى التربوي/ وزارة التربية والتعليم، سلطنة عمان.
-مواقع لجرائد رسمية: عُمان، الوطن العمانية.
-منتديات : السبلة العمانية والمنتدى التربوي وغيرها.
-التعليم الأساسي في سلطنة عمان ، محاضرة في ندوة الإدارة المدرسية آفاق وتطلعات ، مارس 1999م.
-التعليم للجميع في سلطنة عمان( تقرير منتصف العقد يوليو 2007م)/ وزارة التربية والتعليم.
-رسالة التربية/ سلطنة عمان/ العدد السابع عشر/ نوفمبر2007م.
-من الانطلاقة إلى النجاح، وزارة التربية والتعليم / سلطنة عمان/2005م.
-تواصل/ ملحق تصدره الأمانة العامة للجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم/ العدد الثاني/ ديسمبر2005م/ سلطنة عمان.
-من الانطلاقة إلى النجاح، وزارة التربية والتعليم / سلطنة عمان/2005م.
-تواصل/ ملحق تصدره الأمانة العامة للجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم/ العدد الثاني/ ديسمبر2005م/ سلطنة عمان.
-التربية المواطنية في فكر السلطان قابوس للدكتور نمر فريحة، دار الإبداع، بيروت، 2006م.
-مجلة المستقبل، سلطنة عمان، السنة الثانية، العدد الثامن، يوليو 2011م.
-نجلاء اللواتية، من أجلك يا وطني ( ورقة عمل) وزارة التربية والتعليم ، سلطنة عمان.
-جريدة عمان السبت 8 جمادى الأولى 1433هـ، الموافق 31 مارس 2012م العدد 36
-أحبّك يا وطني، د.سالم بن سبيت بن ربيع البوسعيدي، كتيّب تم إجازة طبعه من قبل وزارة الإعلام العُمانيّة.
سيرتي الذاتية في سطور
الاسم الثلاثي والقبيلة: سالم بن سبيت بن ربيع البوسعيدي مكان الميلاد: سلطنة عمان.
تاريخ الميلاد: 5يوليو1966م.محافظة شمال الباطنة. شناص اللغات التي أجيدها: لغة عربية، متوسط في لغتي الانجليزية والفارسية.
آخرمسمى وظيفي لي : خبير تربوي ومحاضر بالجامعة العربية المفتوحة بمسقط سابقا .
المؤهلات العلمية:
-بكالوريوس تربية وعلم النفس( جامعة قطر) بتقدير جيد جداً.
-ماجستير تربية (مناهج وطرق التدريس) (جامعة السلطان قابوس) بتقدير (ممتاز).
-دكتوراه التربيّة( مناهج وطرق تدريس اللغة العربية)( مصر، جامعة المنوفية) بتقدير (ممتاز).
التدرج الوظيفي والخبرة العلمية:
معلم لغة عربية.معلم أول لغة عربية .مساعد مدير ثانوي.مشرف تربوي لغة عربية.مشرف تربوي أول لغة عربية رئيس قسم . عضوتأليف مناهج.عضو فني تقييم هيئات تدريسية. باحث تربوي. خبير تربوي . وعقد مسائي كمحاضر متعاون بالجامعة العربيّة المفتوحة بمسقط.
المهام والمشاركات :إعداد حلقات نقاشية في( المنتدى التربوي بوزارة التربية والتعليم بسلطنة عمان) إضافة إلى:
مشرف ثقافي بنادي السلام الرياضي الثقافي (سابقاً).
أمين سر بفريق الوطن الرياضي الثقافي (حالياً) عمل تطوعي.
عضو بفريق شناص غير للأعمال التطوعيّة (حالياً) عمل تطوعي.
عضو لجنة سنن البحر بالولاية ( قرار وزاري حالياً) عمل تطوعي.
عضو لجنة شهر البلديات وموارد المياه ( سابقاً )
عضو لجنة ترشيحات مجلس الشورى بالولاية
عضو لجنة الخطابة بالولاية (مرفق الشهادة بالسيرة)
مراسل إذاعة سلطنة عمان (سابقاً)
عضو لجنة تطوير لائحة مدارس التربية الخاصة
عضو لجنة الاحتفالات بالولاية (سابقاً) عضو تنقيح استمارات الإشراف التربوي
محاضر سابق بالجامعة العربية المفتوحة كأستاذ لغات متعاون . وغيرها من المشاركات التطوعية المجتمعية والخارجيّة. فله الحمد والشكر .
المهارات التي أتقنها:
1. تقديم الاستشارات الأكاديميّة في مجال التخصّص ومختلف القضايا التعليميّة.
2. تقديم حلقات نقاشية وقراءات موجّهة ودراسات إجرائيّة حول التعليم وخطوات البحث العلمي وتحليلها.
3.المساهمة في تطوير السياسات واللوائح المتعلقة بالتعليم (كنت عضواً بقرار وزاري).
4. الاطلاع على آخر التطورات في مجال التعليم من خلال أفضل الممارسات العالمية.
5.المساهمة في إعداد التقارير والدراسات حول قضايا التعليم .
6. تحليل المشاريع والبرامج التطويرية والرؤى المستقبلية وفقاُ لإمكانات العمل .
7. تقديم المشورة العلمية والمقترحات التي تنهض بمستوى أداء العاملين .
8. مهارة الحاسب الآلي ، والطباعة ، والكتابة على الشاشة ، وإعداد شرائح على الباوربونت والتعامل مع الأكسل ، والأنترنت ، والبريد الالكتروني، وغيرها من محطّات التواصل الاجتماعي.
9.إعداد اختبارات نفسية وعلمية حسب مواصفات الورقة الامتحانية وورقة العمل والبحوث الإجرائيّة.
10. مهارة التدقيق اللغوي ( مدقق لغوي ومراجع في نشرة التطوير التربوي باللجنة الوطنيّة والبرامج التعليمية).
مهارات أخرى:
– معد برامج (مراسل بالإذاعة العمانيّة).
-مدرب في علاج مهارات مشاكل البرامج القرائية والكتابية واللغوية ( القراءة والكتابة والنحو والصرف والبلاغة) .
-أتقن كتابة الاجتماعات والتقارير والمقالات والخاطرات.
-حاصل على الشارة الخشبيّة كقائد كشّافة ( مرفق بالسيرة الذّاتيّة).
-خطيب متطوع دون مقابل ( موافقة من وزارة الأوقاف والشؤون الدينيّة ).
الدورات التدريبية: كثيرة والحمدلله ، ومنها:
1)دورة في تحليل المواقف في ضوء المستجدات والتعامل مع مختلف الفئات ولا سيما فئات الصيادين.
2)دورة في الحاسب الآلي والتقنيات (مصر).
3)دورات في اللغة الانجليزية وكتابة التقارير والبحوث.
4)دورة في القيادة الإدارية وفن الأتيكيت والتعامل .
5)دورة في العمل التطوعي والعلاقات الإنسانية.
6)دورة في علم النفس التربوي (التعامل مع فئات الفروق الفرديّة).
7) دورة في فن إدارة الوقت والاجتماعات (مصر).
8)دورة في إعداد البرامج العلاجية اللغوية والتربويّة.
9)دورة في تحليل الشخصيات النفسية في ضوء المداخل الحديثة. وغيرها ما يربو من (35)دورة تدريبيّة.
-هواياتي: صيد البحر، الكاراتيه، الشطرنج، ألعاب القوى. رياضة المشي…
جوائز ومكافآت وشهادات شكر وتقدير، الحمدلله كثيرة، ومنها:
-حاصل على المركز الأول في مسابقة ( المقال، الخطابة) بجامعة السلطان قابوس (مرفق بالسيرة الذاتيّة).
– حاصل على المركز الأول في مسابقة أسبوع المرور ( كيف ترى قيادتي؟) مرفق بالسيرة.
– حاصل على المركز الأول في تفعيل موقع بوابة سلطنة عمان التعليميّة ( مرفق).
-حاصل على الموظّف المجيد بالوزارة.
-حاصل على المعلم المتميّز بدولة قطر ( مرفق شهادة التكريم).
الإنتاج العلمي : دراسات وبحوث ومؤلفات غير رسالتي/ الماجستير والدكتوراه (الإنتاج العلمي والكتابة في المجلات والصحف ومواقع عالميّة)، ومنها المؤلفات العلمية تم أخذ موافقتها من وزارة الإعلام العمانية بطباعتها وإجازة توزيعها وبحوث تم تحكيمها من قبل المجلات والدوريات والنشرات، (مرفق بالسيرة الذاتيّة نسخ الموافقات)، ومنها:
1)الأصول اللغوية في بعض المحافظات العمانية وولاياتها.
2)دور الأسرة في تربيّة المواطنة لدى الأطفال.
3)السمير في التطبيق النحوي.
4)قراءات تحليلية برؤى تربوية.
5)البحث الإجرائي أسلوب علمي لعلاج مهارتي القراءة والكتابة.
6)تبسيط أساسيات قواعد اللغة العربية ومعالجة الضعف اللغوي من خلال الألعاب الشعبية العمانية.
7)مكانة المعلم في العمليّة التربويّة ودوره في تربية المواطنة.
٨) دور الأسرة في أمن المجتمع.
٩) مساهمات في تفعيل السلامة المروريّة.
١٠)كلمات متقاطعة في علاج مهارتي القراءة والكتابة بالتعاون مع بناتي ( الشيماء والزهراء وصالحه) .
11)إضاءات في خطابات المغفور له بإذن الله جلالة السلطان قابوس المعظّم -طيّب الله ثراه-.
12)كتيّب في ( أحبّكِ يا وطني).
13)قراءات برؤى تربويّة ونظرة مستقبليّة (مقالات في الصحف والمنتديّات).
14)مختارات من الدراسات العلميّة وإرشادات تربويّة في مجال (معالجة مهارتي: القراءة والكتابة) لرفع مستوى التحصيل الدراسي لدى الطلبة بمختلف مراحلهم الدراسيّة.
15)مقياس الكفاءة التقييمي الذّاتي من أجل موظّف/ محاضر/ معلّم مجيد.
16)مساهمات في تفعيل السلامة المروريّة ( حاصل على المركز الأول على مستوى السلطنة في مسابقة أسيبوع المرور).
17)مائدة حواريّة من الحلقات النّقاشيّة ( حاصى على المركز الأول في تفعيل المنتدى التربوي بوزارة التربيّة والتعليم ومرفق شهادة التكريم).
18)رؤية جديدة في تدريس النحو ومهارات اللغة العربية).
19)الأصول اللغويّة في بعض القرى الشّناصيّة.
20)صفات المجيدين في التحلّي بأخلاق سيد العالمين ( لجميع الموظفين والعاملين)، وغيرها بما يقارب 34كتابا.
والحمدلله وكفى
