جامعة صحار جاهزة للعام الأكاديمي الجديد 2024/ 2025 تطور مستمر وتقدم ملحوظ في كل المجالات

0 109

متابعة : سعيد الهنداسي
أعلنت جامعة صحار استعدادها التام لاستقبال طلبتها الجدد والمستمرين حيث انتهت من وضع كافة الخطط الأكاديمية والادارية لاستقبال العام الأكاديمي 2024/ 2025. حيث تم صيانة المرافق الخدمية وتجهيز الحرم الجامعي لاستقبال الدفعة الجديدة من الطلبة وكذلك الطلبة المستمرين.
وتستمر الجامعة في تقديم ما يلزم من دعم لطلبتها بمختلف توجهاتهم الأكاديمية، علاوة على تسهيل كافة الإجراءات لاتمام عملية التسجيل. ويبذل القائمين على الجامعة جهودا كبيرة لتقديم الخدمات التي يحتاجها الطالب في مختلف المجالات سواء الأكاديمية أو الخدمات المساندة.
وبهذا الصدد صرح الدكتور حمدان بن سليمان الفزاري رئيس جامعة صحار قائلاً: ” لقد عملنا على مدار السنوات الماضية على بناء تعليم عالي ذات جودة بتوفير حقيبة متكاملة من البرامج من الدبلوم إلى الدكتوراة مدعومة بكادر اكاديمي وبحثي مؤهل ومرموق. وايمانا منا بان الجانب الاكاديمي والبحثي يحتاج كذلك اتطوير المرافق وعليه قمنا بتحديث وتعزيز كافة الجوانب بالحرم الجامعي لضمان توفير بيئة تعليمية متميزة تدعم النجاح الأكاديمي والتطور الشخصي لطلابنا. علاوة على اهتمامنا بالبحث العلمي والابتكار وتعزيز الشراكات المحلية والدولية وخدمة المجتمع، وبفضل الله العديد من الإنجازات تحققت ووضعتنا في مرتبة متقدمة، ونسعى إلى تحقيق المزيد بما يعود بالخير على وطننا العزيز عمان. سنواصل العمل من أجل تعزيز دور الجامعة كمؤسسة تعليمية وبحثية يُعول عليها في تطوير مسيرة التعليم العالي في سلطنة عمان، وذلك بالتعاون والتنسيق المستمرين مع جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار وكافة المؤسسات الأخرى. نحن ملتزمون بتقديم الدعم الكامل لطلبتنا، وسنعمل جاهدين على تعزيز البيئة التعليمية بما يحقق تجربة تعليمة مبتكرة وحياة جامعية متميزة تحفز على التعليم والتعلم والإبداع. وفي هذا المقام يشرفني الترحيب بالطلبة الجدد والطلبة المواصلين لدراستهم لدراسة بالجامعة لتحقيق طموحاتهم وآمالهم المستقبلية وتنمية قدراتهم.”

تخصصات جديدة:
استحدثت الجامعة مؤخرا في كلية الحاسوب وتقنية المعلومات برنامجي الذكاء الإصطناعي والأمن السيبراني واللذان يعدان مطلب مهم الآن في ظل الثورة الحديثة في الذكاء الإصطناعي وتوجه سوق العمل إلى توفير خبراء في هذين المجالين. وتتماشى هذه البرامج مع رؤية عمان 2040 من خلال اعداد قوى عاملة مجهزة بمهارات متطورة في مجالي الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والذي يعد مجال بالغ الأهمية للأمن الوطني والعالمي.
ويعتبر تخصص الذكاء الاصطناعي مجال دراسي بارز. يهدف لإعداد خريجين خبراء قادرين على الدخول في مختلف قطاعات الذكاء الاصطناعي. حيث تلعب الصناعات التي يقودها الذكاء الاصطناعي دور محوري في التنمية المستقبلية والنمو الاقتصادي لسلطنة عمان.
ويعد الأمن السيبراني تخصص قائم على الحوسبة ويشمل جوانب القانون والسياسة والعوامل البشرية والأخلاق وإدارة المخاطر. ويقدم هذا البرنامج الموضوعات الأكثر حداثة وتطلبًا، مما يضمن استعداد الخريجين جيدًا لمواجهة تحديات الأمن السيبراني التنظيمية الحديثة. ويشترط للمتقدم أن يكون اجتاز دبلوم التعليم العام بمعدل لا يقل عن 50% بالإضافة إلى اجتياز مادة الرياضيات وواحدة من المواد العلمية التالية: الفيزياء أو الكيمياء.

دخول الجامعة في تصنيف كيو اس العالمي لتصنيف الجامعات:
احتلت جامعة صحار مؤخراً المركز الثاني محليا، وأول جامعة بين الجامعات والكليات الخاصة العمانية التي تدخل في تصنيف (QS) العالمي لتصنيف الجامعات حيث تم إدراجها ضمن الفئة (1001-1200) جامعة على مستوى العالم. ويأتي هذا الإنجاز ترجمة للجهود التي تبذلها الجامعة في مختلف المستويات العلمية والبحثية والتي تسهم في تحقيق أهداف رؤية عُمان 2040.

الإعتمادات الأكاديمية والدولية والشراكات المؤسسية:
تسعى جامعة صحار بشكل مستمر للحصول على اعتمادات أكاديمية دولية لبرامجها وتخصصاتها وذلك لضمان جودة التعليم حيث تخضع البرامج الأكاديمية للتقييم من قبل هيئات داخلية وخارجية. تسهم في الإلتزام بمعايير الجودة العالية على المستويين المحلي والدولي. حيث حصلت الجامعة على الاعتماد من الهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم، بالإضافة إلى اعتماد برنامج المحاسبة ACCA وAACSB. وبالتالي، فإن الحصول على مؤهل من جامعة صحار معترف به عالميا، يؤكد إلتزامها بالتميز والممارسات التعليمية القوية. كما تسعى الجامعة أيضا للحصول على شراكات مؤسسية حيث دخلت الجامعة في أكثر من (30) شراكة تعاون نشطة مع مؤسسات مشهورة في مختلف أنحاء العالم.

الخدمات الطلابية :
تهتم جامعة صحار بتقديم خدمات متنوعة وذات جودة عالية للطلبة منها السكن الداخلي المجهز بكافة الإحتياجات للطالبات والذي يوفر غرف فردية وثنائية وثلاثية بالإضافة إلى عيادة وصالة رياضية وغرف للمذاكرة مع إشراف وأمن على مدار الساعة. إضافةً إلى توفير خدمات النقل للطالبات. علاوة على استراحة الطلبة ، التي تتضمن العيادة الصحية المجهزة بالكادر الطبي بالإضافة إلى كافة الأجهزة اللازمة لضمان صحة الطلبة بالإضافة إلى المطعم الداخلي والاستراحات الطلابية والتي تضمن راحة الطالب ورفاهيته. كما تتضمن الجامعة مركز لمصادر التعلم غني بالكتب والمواد اللازمة التي تدعم البحث والابتكار للطالب. كما يقدم وحدة الدعم الأكاديمي الدعم الكامل للطلبة المتعثرين أكاديميا مما يسهم في رفع التحصيل الدراسي. وتوفر الجامعة أيضا خدمات التوجيه الوظيفي والتي تقدم الورش والفرص التدريبية داخل وخارج الجامعة للطلبة وتسهم في إعداد الخريجين لسوق العمل.

البحث العلمي والابتكار:
كرست جامعة صحار جهودها في البحث العلمي والابتكار ونشر البحوث في مواقع عالمية مرموقة، حيث أحرزت العام المنصرم المرتبة (17) من حيث الاستشهادات والاقتباسات البحثية، وحصلت على المرتبة (35) للأوراق البحثية في تصنيف (QS) لتصنيف جامعات الدول العربية. جاء ذلك ترجمة لجهود القائمين على البحوث والباحثين وأعضاء الهيئة الأكاديمية.
ويحتوي البحث العلمي والابتكار بجامعة صحار على مركز نقل التكنولوجيا وحاضنة الصناعات الحويلية والحاضنة العلمية والتي بدورها تعزز نقل التكنولوجيا وتعمل على تمكين الشركات الناشئة ورواد الأعمال.

تصريح لخريج وطالبة :
الخريج : جمال بن راشد النوفلي : “مرت سنوات الدراسة و وصلت لنهاية مشواري الجامعي و انتقلت لسوق العمل و توظفت بتوفيق من الله و كفاءة المخرجات التعليمية للجامعة.كانت الجامعة بكل اقسامها و دوائرها و مراكزها تعمل كالجسد الواحد خدمةً للطالب، فتوفرت لي البيئة الأكاديمية المناسبة و التي كانت سبب لنجاحي من بعد الله و استعدادي لسوق العمل بعد التخرج . و كانت الانشطة التي تقدمها الجامعة و الخدمات المصاحبة ملاذاً لطاقتي و شغفي فقوبلت مواهبي و هواياتي بالترحيب و التبني لصقلها و تنميتها. كانت تجربة الحياة الأكاديمية في جامعة صحار بحقٍ تجربة مذهلة متكامله”.
الطالبة مريم بنت سعيد بن محمد العبرية من كلية القانون بجامعة صحار، “يطيب لي بدايةً أن أعربَ لكم عن أطيبِ التَّحايا مُثمنةً سعيكم الدؤوب وتعاونكم المُثمر في الوقوفِ معًا للارتقاء بالجامعة.. تعدُّ الجامعية بداية لحياة دراسية جديدة مليئة بالكثير من الشغف والجمال، وجدت نفسي بعد سنوات قضيتها في مدارس مختلفة من الإبتدائي إلى الثانوي، شعرتُ في لحظة أنني أمام تجربة نوعية ونمط مختلف بعد مرور 12 عامًا، حياةً المليئةً بالمغامرات والمسؤولية العظيمة التي تضع الشخصية على المحك، فيصبح الهم الأول هو إثبات الجدارة. كانت وما زالت تجربي في جامعة صحار فريدة وجميلة من نوعها، شكلت عندي مهارات مختلفة جاءت مع التجارب الجامعية، التعامل مع الدكاترة، الطلاب، حلّ المشكلات، ضيق الوقت، والتميز الأكاديمي، هي تجربة متكاملة والأكيد أنها صقلتني دون أن أشعر. كما أن جامعة صحار قدمت لنا الدعم الأكاديمي المتميز من خلال الاطلاع المستمر على المستويات التعليمية المختلفة، والعمل بما يتناسب، وكذلك توفير الإرشاد الطلابي المستمر من بداية العام الدراسي، وتحفز الطلاب دائمًا على الاستمرار في بذلِ المزيد من الجهد من خلال تكريم الطلاب المتميزين أكاديميًا ولا سيما المتميزين منهم في الأنشطة الطلابية. كان آخرها رحلة تعليمية وترفيهية للطلبة المتميزين إلى جمهورية تركيا.”

وه

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.