إبراهيم القاسمي
لا تزال شناص ميديا تروي قصص الكفاءات والمتميزين من أبناء ولاية شناص… هذه المرة كان اللقاء استثنائيا مع شخصية رياضية مكافحه تدرج في المراحل السنيه بنادي شناص سابقا حتى أصبح مدرب نادي السلام. أبو عادل كانت بدايته الرياضية في العام ١٩٨٦ بفريق الأشبال بنادي شناص ولغاية ٢٠٠٢ بعد الدمج بنادي السلام. يقول الجابري على كل رياضي المثابرة وتطوير مواهبه في المؤسسة الرياضية الحاضنة رغم شح الدعم المادي إلا أن الشغف وعشق هذه الرياضة صنعت الإبداع وخلقت روح التحدي .يؤكد الكابتن عبيد الجابري أن انتمائه وعشقه لكره القدم رغم تغير الإدارات لم تمنعه عن مواصله العطاء والتدرج في المراحل السنية حيث يروي لنا معاصرته لعدةإدارات بنادي شناص تحت رئاسة سعيد سالم الذهلي ومحمد الخصيبي ومحمد سويدان ويوسف شاهين وأحمد الوشاحي
بعد إن نضجت الخبرة لدى الكابتن عبيد توالت عليه العروض لتدريب الفرق المحلية وفرق المحافظة ثم زاد الطلب بعد نجاحه ليدرب أندية رياضية تثق في المدرب الوطني
يذكر الكابتن عبيد ذكرياته مع التدريب يقول دربت عدة فرق أهلية مثل العقر وأبوبقرة الشعب الوطن والنجوم ..كما درب فريق الجزيرة واعتلى منصة التتويج كبطل لبطولة شجع فريقك
انتقل الكابتن عبيد الجابري كمدرب وطني واضعا خبرته وطموحه لدوري العماني ودوري الأضواء حيث ترأس الجهاز الفني والتدريبي على مستوى الأندية لنادي شناص ثم نادي السلام وانتقل لنادي مجيس ثم نادي الخابورة ليكمل المشوار مع نادي عبري. يقول الجابري تعاملت مع الملاعب وتهيئةاللاعبين واستغلال قدراتهم ووضعهم في المراكز التي تتناسب مع قدراتهم كنت أتعامل مع اللاعبين كصديق وأخ ووسيط بين الإدارة واللاعبين لتقديم كافة التسهيلات وبث المعنويات وتلافي الضغوطات وتبسيط الإجراءات. عملت كصاحب رسالة وليس كقائد يعطي الأوامر بل كموجة وأخ أكبر في اللاعب الموهوب قد تهضم وتختزل هواياته ضمن بعض الإجراءات. يقول الجابري أحترم الخصم ولا أغتر بقدرات فريقي وأحترم الجماهير ورغباتهم وأحترم رغباتهم وأصغي جيدا لنقد الذي يعالج ويضفي على الفريق النتائج الإيجابية
وعن سؤالنا عن مهامه الحالية يقول الكابتن عبيد الجابري حاليا أعمل كمحاضر بالاتحاد العماني وعن أمنيات الكابتن عبيد
أمنيتي للوصول لتدريب أحد المنتخبات الوطنية وتحقيق انتصار أعتلي فيه ببلادي لمنصات التتويج وفي ختام اللقاء يقول الكابتن عبيد الجابري
أتمنى فك الدمج وعودة نادي شناص لسابق عهده .
لا نزال نتتبع الشخصيات المجتمعية التي أهدت الولاية محتوى فكري ورياضي وثقافي نتبنى إلقاء الضوء على ما قدموه من جهد يستحق الإشادة فتجارب المبدعين واسهاماتهم تعد أحد المصادر لصناعة الأجيال …
