سعادة الشيخ/ خليفة بن هلال العلوي والي شناص يوجه خطاباً لمشايخ وروشداء وأهالي ولاية شناص بمناسبة صدور قرار إحالته للتقاعد
بمناسبة صدور قرار إحالته للتقاعد وجهة سعادة الشيخ/ خليفة بن هلال العلوي والي شناص خطاباً لمشايخ وروشداء وأهالي ولاية شناص، جاء فيها النص الآتي:
“
الأفاضـل مـشـايـخ ورشـداء وأهـالـي ولاية شناص
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
بـالإشـارة إلى الـقـرار الـوزاري رقم ( ٢٠٢٢/٢٠٥ ) ، تم إحـالـتي إلى الـتـقـاعـد وذلـك بـتـاريـخ ۳۱ ديسمبر ۲۰۲۲م، فالحمد لله على ( 47 ) سبعة وأربعين عاما أمضيتها في خدمة هذا الوطن الغالي ، متنقلا بين عدد من ولاياته في محافظات جنوب الباطنة ، البريمي ، شمال الباطنة ، الداخلية ، شمال الشرقية وجنوب الشرقية . حيث أنني خلال هذه السنوات كلها لم أكن موظفا وضيفا على أهالي تلك الولايات ، بل كنت من أهاليها جميعا ، فالشكر والثناء والتقدير بعد الله لكافة الزملاء الموظفين العاملين في مكاتب أصحاب السعادة الولاة ، والمؤسسات الحكومية الأخرى ، والأهلية والخاصة والمشايخ والرشداء والأهالي بمختلف قبائلهم الذين فتحوا لنا قلوبهم وصدورهم قبل بيوتهم .
والشكر موصول لحكومتنا الرشيدة الكريمة وعلى رأسها السلطان الراحل قابوس بن سعيد بن تیمور رحمه الله رحمة واسعة وطيب ثراه ، ومولانا جلالة السلطان هيثم بن طارق بن تيمور المعظم حفظه الله ورعاه ، ولكافة العاملين بوزارة الداخلية السابقين والحاليين وعلى رأسهم الوزير الحالي معالي السيد/ حمود بن فيصـل البوسعيدي الموقر ، فمنا للذين قضـوا منهم الدعاء والرحمة والمغفرة ولمن بقي التوفيق والسؤدد والسعادة والعون من الله لخدمة هذا الوطن .
أما وقد صدر القرار وأنا على رأس عملي في ولاية شناص ، فللزملاء بالمكتب وللمشايخ والرشداء والأهالي ولكافة العاملين بالمؤسسات الحكومية والأهلية بهذه الولاية التحية والشكر والتقدير على ما لقيته منهم من تعاون وكرم وأخوة.
وما التقـاعـد إلا نقطة معها *** بدء لمـرحـلـة تمـتـد بـالأمـل
فمـا علينـا إذا نيخـت ركـائـبنـا *** بعد السنين قضيناهن في العمل
اما الحكومة والسـلطان هامتها *** لهم علينـا الـوفـاء في العرف والملل
وشناص إنا لن ننسـى رحابتها *** نعم الرجال بها يـسـمـون في زحل
وللقبائل لو شـئـنـا تعـددهـا *** مكارم ليس نحصيها على الجمل
صـدورهم فتحت قبل البيوت لنا *** إجلال قـدر لمن فوق السـوار عـل
وها أنا اليوم أودعكم ويملأ وجداني المحبة والاحترام لكل واحد منكم ، شاكرا لكم مشاعركم إتجاهي والتي كانت وما زالت تتوهج صـدقا وتتدفق أصـالة ووفاء ، كما وأتقدم لكم بالاعتذار إن كان قد بدر مني أي تقصير اتجاهكم … وفي الختام أسـأل المولى عز وجل أن يحفظ عمان وسلطانها وأهلها من كل سوء .
خليفة بن هلال بن خليفة العلوي
والي شناص
”
ويسجل جميع منتسبي فريق شناص الإعلامي واستراتيجية شناص الإعلامية جزيل الشكر والتقدير لسعادته على كل ما قدمه لولاية شناص ودعمه للفريق، داعين المولي عز وجل بأن يوفقه في حياته.
نسخه من الخطاب: