نظمته جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بشناص ملتقى الإعلاميين الأول يؤكد على أهمية الإعلام العلمي التخصصي

شناص: سعيد الهنداسي/

شهدت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بشناص ختام الملتقى الإعلامي الأول تحت رعاية الدكتور أحمد الشحري عميد الجامعة بمشاركة عدد من الإعلاميين العاملين في وسائل الاعلام المختلفة ورواد مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام الالكتروني وعدد كبير من الإعلاميين والمهتمين بالشأن الإعلامي.

بدا الحفل بكلمة عميد الجامعة الدكتور احمد الشحري قدم فيها الشكر للجهات الإعلامية لمشاركتها في هذ الاجتماع وتعاونهم الكبير مع الجامعة من خلال تغطياتها المختلفة عبر وسائل وتسليط الضوء على الأنشطة والفعاليات والبرامج التي تنفذها الاجتماع مما كان له أكبر الأثر في تعريف العالم الخارجي بما تقدمه الجامعة من خدمات تربوية وتعليمية.

لتقدم بعدها جلسة حوارية مع ممثلي المنصات الإعلامية والشخصيات الإعلامية عن دور الاعلام العماني في استعراض منجزات الجامعات والكليات في سلطنة عمان ، ادار الجلسة الدكتور موسى اللواتي بمشاركة الدكتور عبدالعزيز العجمي والدكتور علي البادي وسعيد المقبالي رئيس فريق صحار ميديا ، وخرج اللقاء بضرورة تفعيل دور الإعلام العلمي من خلال تسليط الضوء على جهود الشخصيات التي تقدم خدمات علمية ولها دور كبير في خدمة المجتمع وكان لها اثر فعال وأصبحت علما من اعلام البلد مع ضرورة التركيز أيضا على الابتكارات العلمية والمواهب الشبابية سواء على مستوى المدارس والجامعات .

قالوا عن الملتقى:

في ختام الاجتماع واللقاء الإعلامي الأول تحدث عدد من المشاركين حول الملتقى وابرز ما خرج به من توصيات في البداية تحدثت الدكتورة نوال البلوشية محاضرة وعضوة اللجنة الإعلامية بشناص التي قدمت فيها التهنئة بمناسبة اليوم العالمي للإذاعة وبينت الدور الكبير الذي تلعبه الإذاعة وتضيف البلوشية ان وسائل الاعلام المختلفة وتحديدا الاعلام الجامعي له دور كبير واثر فعال في نشر الثقافة التعليمية والعملية في سوق العمل ليكون الملتقى اليوم ، لذلك أقيم الملتقى من رؤية عمان 2040 لتحقيق الاستدامة التعليمية في المجالات العلمية والتعليمية وخارجا في سوق العمل وعلى وجه العمل وبدون الاعلام لن تتمكن الجامعات من نشر محتواها الذي تحققه تحدم الكادر التعليمي والعملي ، وتختم الدكتورة نوال البلوشية حديثها بأهمية مثل هذه الملتقيات واختيار اليوم الذي يصادف اليوم العالمي للإذاعة لنبين فيه المنجزات التي تحققت عبر وسائل الاعلام المختلفة مع تقديم الشكر لكل من ساهم في نشر الثقافة الجامعية .

استراتيجية إعلامية:

من جانبها تحدث الأستاذ علي الريسي مدير منصة شناص ميديا الإعلامية الذي تحدث فيها عن تجربتهم في استراتيجية شناص الإعلامية من خلال رؤيتها في التميز الإعلامي والتفاعل المجتمعي الواسع وجودة عالية بينما الرسالة تكمن في العمل على التميز الإعلامي بكفاءات شبابية إبداعية لتحقيق المصلحة الوطنية وهناك اهداف نسعى الى تحقيقها ومن ضمنها تحقيق رؤية عمان 2040 بشكل أساسي وتنظيم وتنفيذ فعاليات إعلامية هادفة ونقل الاخبار وتوعية المجتمع ويضيف الريسي نعمل لتحقيق ذلك من خلال العمل ابتكارات إعلامية متعدد ودعم اعلامي للقطاعات المختلفة وتأهيل كوادر إعلامية متخصصة .

وعن الدور الذي يلعبه المجتمع في دعم مثل هكذا استراتيجيات وتقبله لها تحدث على الريسي عنها بقوله: تفاعل كبير لمسناه من مختلف الجهات المجتمعية كما كان ثمرة هذا التعاون تقديم مجموعة من الورش التدريبية في مختلف مجالات الاعلام والتي وجدت تفاعلا كبيرة واشادة من قبلهم.

أنشطة وفعاليات:

فيما تحدثت مريم الفزارية رئيسة قسم العلاقات والاعلام بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصحار تحدثت فيها عن تجربتهم في الجانب الإعلامي من خلال نشر الاخبار عبر وسائل الاعلام المختلفة وكذلك وسائل التواصل الاجتماعي وقدمت الفزارية الشكر لمختلف الجهات الإعلامية على تعاونها معهم في تسليطهم الضوء على مختلف الأنشطة والفعاليات والبرامج التي يتم تنفيذها عبر الحرم الجامعي ومشاركات الجامعة داخليا وخارجيا.

شراكة إعلامية:

من جانبه تحدث الدكتور علي البادي الذي قدم شكره لجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بشناص على تنظيمهم هذا الملتقى ولقاء يضم عدد كبير من الإعلاميين من مختلف وسائل الاعلام المختلفة، مشيدا بالتعاون وداعيا الى تعزيز هذا التعاون من خلال لجنة الصحفيين العمانية بشمال الباطنة كونه رئيسا لها رغبته في تقديم مجموعة من الورش التدريبية في مختلف البرامج الإعلامية.

الجدير بالذكر ان جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بشناص حققت العديد من الإنجازات على المستوى التعليمي والتربوي والعمل الابتكاري كما كان لها حضورها الأكثر من رائع في مختلف المسابقات والبرامج التي تشارك بها كما قامت بتنظيم العديد من الأنشطة والملتقيات الإعلامية التي كان لها أكبر الأثر في بروز الجامعة إعلاميا عبر مختلف الوسائل الإعلامية.