صناعية شناص تشهد نمو مستمر وحركة اقتصادية نشطة
تشهد المناطق الصناعية بولاية شناص نمو مستمر، وتعدد في الأنشطة التجارية والصناعية، نتيجة للعديد من الخدمات الحيوية والجهود التي تبذلها دائرة الشؤون البلدية بشناص بالتعاون مع الجهات المعنية، من أجل إنعاش الحركة الاقتصادية بالولاية، والمساهمة بتوفير البنية التحية الملائمة لنجاح المشاريع القائمة في المناطق الصناعية ببلدة الهاملية والغريفة.
الصناعية تستقطب العديد من الأنشطة
ويقول أحمد بن علي الشحي مدير دائرة الشؤون البلدية بشناص، بأن المناطق الصناعية بالولاية باتت مهيئة واستقطبت الأنشطة التجارية والصناعية المتفرقة في أنحاء مختلفة من أرجاء الولاية، حيث توفرت خدمات الطرق الرئيسة والكهرباء وتنظيم عملية البناء وفتح الأنشطة المتعددة، مما يتيح لأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمستثمرين فتح وتنفيذ مشاريعهم في المناطق الصناعية بمركز الولاية، ويضيف الشحي: تم اتخاذ كافة الإجراءات والضوابط مع أصحاب الأنشطة الصناعية والمهنية والكائنة في مواقع متفرقة وعشوائية في الولاية، للانتقال ومزاولة نشاطهم في المنطقة الصناعية، من أجل تكامل الأنشطة المهنية والتجارية والصناعية في موقع واحد ورفع القدرة التنافسية بينهم وتوفير الخدمات التي يحتاجها أفراد المجتمع والمستهلكين، ويؤكد بأن الصناعية الآن تحتوي على أنشطة ورش إصلاح المركبات وورش الحدادة والألمنيوم وورش النجارة ومصانع الطابوق الآلي والحجر الصناعي ومحلات بيع مواد البناء وتبديل زيوت المركبات وكهربائي المركبات بالإضافة إلى محلات البقالة ومطعم يلبي حاجة العاملين وزوار الصناعية، إلى جانب العديد من الأنشطة الأخرى التي توفر متطلبات المستهلكين.
رصف 10 كيلو متر
ومن جانبه يقول المهندس سيف بن راشد التوبي، رئيس قسم الشؤون الفنية بقسم دائرة الشؤون البلدية بشناص: تم رصف 10 كيلو متر من إجمالي الأطوال في المنطقتين الصناعيتين الهاملية والغريفة، كمرحلة أولى لتنشيط الصناعية والتحفيز على فتح الأنشطة المختلفة، حيث تقدر احتياجات الصناعيتين حوالي 23 كيلو متر والمتبقي لاستكمال خدمات الطرق 13 كيلو متر ورفعت المطالبات حيالها للتوسع في الخدمات التي تحتاجها كافة المناطق الصناعية، ويوضح التوبي: بأن الدائرة تسعى جاهدة لتسهيل وتبسيط الإجراءات لاستخراج تراخيص البناء وإقامة خطوط الكهرباء في الصناعية لإقامة المشاريع التي تساهم في نمو الصناعية، حيث تشهد الصناعية تزايد في استخراج تراخيص البناء.
ويضيف: نأمل في القريب أن تستكمل جميع المرافق من خلال الخطة المستقبلية لتطوير المراحل المتبقية، وهي: تكملة رصف الطرق الداخلية في الصناعية، وإنارة الطرق الحالية المرصوفة بعدد 143 عمود إنارة، إلى جانب المشاريع التجميلية والتشجير، كما نسعى للتنسيق مع الجهات المختصة لإقامة آبار عامة لتغذية المناطق الصناعية.
متابعة الضوابط الصحية
ويشير محمد بن عبدالله العمري، رئيس قسم الصحة الوقائية والصرف الصحي بدائرة الشؤون البلدية بشناص: تواصل الدائرة الحملات التفتيشية والرقابية على المحلات والمنشآت الكائنة في المناطق الصناعية، لضمان العملية التنظيمية في الصناعية، حيث نشرف على متابعة مدى توفر الاشتراطات الصحية وتقيد أصحاب الأنشطة بالعمل داخل حدود الأنشطة ومتابعة صلاحية التراخيص التجارية ووجودها في مكان بارز داخل النشاط، والالتزام بالعرض في حدود المنشأة، إلى جانب متابعة صلاحيات اللافتات التجارية على الأنشطة، والمحافظة على النظافة العامة للمنطقة الصناعية والأنشطة التي تحتويها، حيث تضم الصناعية حوالي 230 محل ومنشأة صناعية.
برامج توعوية
ويشير حسن بن عباس البلوشي، رئيس قسم التوعية والإعلام بدائرة الشؤون البلدية بشناص: تم تشكيل فريق مشترك يضم موظفي من الدائرة وعدد من أفراد المجتمع والفرق الإعلامية لتعزيز المجال التوعوي للعاملين في المنطقة الصناعية من خلال اللقاءات المباشرة وتوزيع المنشورات التوعوية والمقاطع المرئية بعدة لغات، العربية والأوردو واللغة البنجلاديشية، التي تأتي ضمن حملة ” معاً لتطوير وتنمية الصناعيات” إلى جانب البرامج التوعوية الدورية الهادفة إلى تثقيف وتوعية العاملين بالأنشطة المختلفة للتقيد بإجراءات والضوابط المحددة لكل نشاط وتنفيذ الاشتراطات الصحية ومنع العرض خارج حدود النشاط، إلى جانب عمل مسابقة تعريفية إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي متعلقة بالمنطقة الصناعية.