“إنتهاء الصمت” بقلم: عبدالله بن سليمان الكندي

0 274

سيزول الغمام، و ينتهي صمت المكان، سيسطع شعاع الشمس و يُنير المكان، أُرتب أحرف كلماتي، وأسعى أن أدّون كتابي ،أبعثه  لكل الجمع من حولي،  أنادي هو مرسالي، أتلوا  بياني وقصة أحزاني…

أنا الذي قد ثملت وما كنت  يومًا للخمرة  شاربًا، وأنا هو ذلك الرجل الذي كسرته عثرات السلام، وأنا من شكوتُ وجعًا في القلب حينما كُنتم  باللوم تتقاذفون، لطالما رغبتُ مرارًا أن أثنيكم عن المسير في دربً أنتم فيه مخطئون، أنا من قيل في شخصي متحزب وكنتم لشخصي ظالمون…

اليوم هو يومي أنا، وجمع الشباب هم رفقةُ دربي وعصمةُ أمري، بهم أشد عضدي وأسند ظهري فنعم الشباب ونعم الرجال هم، رجال السلام  المخلصون…

من بعد السلام ولأجل السلام هو مرسال أبعثه إليكم، أبتديه لكم  بكفاكم عبثًا وطيلة في الكلام، من خدم السلام وجب شكره وتقديره وتحيةً للرجال المخلصين ومن صار اليوم للسلام مسيرًا وجب دعمه وإسناده وحتمًا نحن له داعمين وأمانة بأعناقنا بإنتقاء الأكفاء لمن أراد أن يكون في الغد رأسًا للهرم…

جميلٌ أن تُلقوا معاول الهدم التي هي بأيديكم تحملون واستبدولها بالغرس الطيب فحصاد غرسكم خيرٌ لأبنائكم مستقبلاً ينعمون…

هكذا سنكون في السلام سالمين مُرتقين بنادينا والمركز الأول حاصدون.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.