إليكم يا رسل المعرفة والتربية والفضيلة قناديل تضيء دروب الحياة

0 200

 

بقلم: علي بن أحمد بن علي الكعبي مدير مدرسة سهيل بن عمرو

 

إليكم يا رسل المعرفة والتربية والفضيلة

الكل مدين لك فمن يوفي دينك العظيم

أجيال تتلو أجيال وانت تشكل لبنة المجتمع

أجيال رسمت حلمها بريشتك عبر ابتسامتك فكانت هي الحياة

 

لا تخلو ذاكرتنا من معلم أو أكثر يرافقنا طوال مراحل حياتنا لأنه بث فينا روح الأمل في أوقات اليأس أو مرارة الفشل لنحكي لأبنائنا وأحفادنا عن المعلم المثالي منقطع النظير ولا يمكن أن يتكرر

وما هذا الإنفاق على أهمية المعلم الباني المؤسس المستقبل ما هو إلا دليل على أن حياتنا تحتاج إلى المعلم ليقود الأجيال إلى مراسي النجاح والطمأنينة إن الغد أكثر إشراقا وأملا

لذا فكل عبارات الشكر والشعارات التي نطلقها حول المعلم كلها محاولات مهما كانت بلاغتها اللغوية ومعانيها التصويرية إلا أنها ستكون قاصرة عاجزة عن الوصول إلى هامتك وقامتك ومكانتك معلمي

ولن توفيك حتى حق تنهيدة ألم تكتمها نتيجة ما تشاهده في اليوم الدراسي من حال طالب عرفت بخبرتك التربوية و عاطفتك الأبوية أن معه مشكلة يكتمها سرقت منه ابتهاجته البريئة لتنتقل لك هما وهاجسا مؤرقا يؤثر حتى على انطباعاتك ويأخذ من وقت أسرتك وأنت تفكر كيف تمد له يد الأمل

لذا أتمنى أن ياتي يوما ويحظى المعلم بمعاملة استثنائية خاصة توفيه قدره وتضعه في قمة التعاملات وذلك ردا لجميله

لذا تقبلوا منا هذه العبارة

معلمي أنت في ذاكرتي ما حييت

 

 

اشترك في خدمة النشر الأخبارية
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.