الاستدامة الاسرية مبادرة تربوية بمدرسة مشارق الأنوار

0 91

صحار: سعيد الهنداسي/

زليخة البلوشة: ترتكز المبادرة على 4 محاور رئيسية

مزنة الخزيمية: للمبادرة دور كبير على الصعيد الشخصي والمجتمعي.

اليازية الروشدية: للمبادرة دور كبير وأثرها الفعال في المجتمع

شهدت مدرسة مشارق الانوار للتعليم الأساسي بولاية لوى تنفيذ مبادرة الاستدامة الاسرية وهي من المبادرات التي تتبناها المدرسة بالتعاون مع مجلس أولياء الأمور بالمدرسة والتي وجدت تفاعلا كبيرا ونجاحا مبهرا.

أربع محاور:

عن هذه المبادرة تحدثت الأستاذة زليخة البلوشية مديرة مدرسة مشارق الانوار حين قالت: مبادرة الاستدامة الأسرية لمجلس أولياء الأمور ترتكز على أربعة محاور رئيسية وهي: اولا الاستشارات الأسرية حيث يهتم هذا المحور إلى حصر المشكلات الطلابية ونشر نشرات توعوية تربوية وعمل لقاءات وجلسات فردية من أجل حل القضايا والمشاكل الأسرية. وعن المحور الثاني تضيف مديرة مدرسة مشارق الانوار فتقول: المحور الثاني يكمن في التمكين الاقتصادي للأسر حيث يتم حصر الاسرة المنتجة وتقديم الدعم لهم من خلال عمل تسويق الالكتروني لهم وتنفيذ الورش التدريبية وترويج المنتجات والبحث عن محلات تقوم بعرض المنتجات للبيع وكذلك عمل ملتقيات ومعارض لأبرز المشاريع للأسر المنتجة بالإضافة الى تبني مبادرات للأسر المعسرة مثل مبادرة سقيا الخير وطلبة العلم وتشجيع هذه الاسر على المشاريع الصغيرة وتوفير دخل شهري للأسرة.

فيما يكون المحور الثالث في الرعاية الطلابية ويمثله الجانب الاقتصادي والتحصيلي والنفسي والاجتماعي.

وتختم الأستاذة زليخة البلوشية حديثها عن مبادرة الاستدامة الاسرية في التركيز على المحور الرابع والأخير والذي يمثله تبادل الخبرات مع الدول الشقيقة حيث تم التواصل مع مجموعة من التربويين في دولة الكويت وجمهورية مصر العربية وتم التعرف على تجاربهم في هذا الإطار وهنا أوجه شكري الجزيل للأستاذة ميرفت عاصم اخصائي اجتماعي اول في جمهورية مصر العربية على تعاونها الكبير معنا في هذه المبادرة وما تقدمه من تجارب في هذا الإطار فلهم منا كل الشكر والتقدير.

دور كبير:

من جانبها تحدثت مزنة الخزيمية رئيسة مجلس أولياء أمور مدرسة مشارق الانوار عن المبادرة بقولها: مبادرة الإستدامة الأسرية لمجلس أولياء أمور مدرسة مشارق الأنوار كان لها دور كبير على الصعيد الشخصي وعلى المجتمع. فقد تبلورت المبادرة في عدة مجالات او محاور وكل محور يعتمد على الآخر. وبنسبة لي أصبح لي وعي أكثر في جانب الاستشارات الأسرية والرعاية الطلابية والتمكين الاقتصادي من خلال مشاريع فرعية للمبادرة كسقيا مشارق وطلبة العلم التي تهدف الى غرس قيمة التصدق في نفوس الجميع من اولياء أمور وزوار والمجتمع المدرسي. كذلك تم التواصل مع اخصائي اجتماعي أول الاستاذة ميرفت في دولة مصر العربية وعمل توأمة من خلال قناتها المشكلات الطلبية كم أن المبادرة كان لها صدى في المؤسسات الأخرى كمركز صحي لوى ودائرة الشؤون البلدية وجمعية المرأة العمانية وذلك من خلال المشاركة في البرامج والفعاليات

اثر كبير:
الاستاذة اليازية الروشدية معلمة صعوبات تعلم تصفها بالأثر الكبير فتقول :من منطلق معنى المبادرة بدأ العمل في مبادرة الاستدامة الأسرية في مدرسة مشارق الأنوار فكان لها الأثر الكبير والفعال في المجتمع حيث عملت بكل شغف وحب في الربط بين مجتمع المدرسة والمجتمع الخارجي فيما يسمى بالشراكة المجتمعية ، فقسمت الإستدامة الأسرية إلى أربعة محاور أساسية وهي :محور التمكين الإقتصاد و الاجتماعي ، ومحور الرعاية الطلابية ،ومحور الإستشارات الأسرية، والمحور الرابع والأخير في تبادل الخبرات مع الدول الآخرى

وكان لكل من هذه المحاور دور خلاق ومؤثر فعمل كل محور على معالجة العديد من المشكلات ووقظت قدرات المحيطين ببيئة المدرسة لتحرك بكل إيجابية لتقديم المزيد من المبادرات والأعمال الهادفة والمتميزة.

الاقتصاد والاجتماع :

فكان لمحور التمكين الإقتصادي و الإجتماعي دور في مساعدة الأسر المعسرة والقيام بعده مشاريع منها حصالة كسوة العيد وحصالة صدقة لطلبة العلم وحصالة شربة ماء باسم مشارق الخير وغيرها من المبادرات…

الرعاية الطلابية :

وكان لمحور الرعاية الطلابية دور كبير في رفع المستوى التحصيلي لطلبة من خلال تقديم دروس تقوية من قبل المعلمات المتقاعدات في مادة اللغة العربية واللغة الإنجليزية وأيضاً تقديم بعض الوسائل التعليمية لطلبة صعوبات التعلم تعينهم وتسهل عليهم الأهداف الأكاديمية المطلوبة منهم وأيضاً تقديم العديد من أوراق العمل على المستوى المحلى والخليجي ومن هذه الأوراق ورقة فرط النشاط والحركة الزائدة وورقة القاعدة الذهنية وغيرها من الأوراق…

الاستشارات الاسرية :

وكان لمحور الإستشارات الأسرية دور في حل العديد من المشكلات الأسرية و المشكلات التي تخص الطلبة مثل الخجل وغيرها وكان لهم دور في التواصل مع بعض الأسر.

تبادل الخبرات :

وأيضاً لمحور تبادل الخبرات مع الدول الاخرى دور في الاستدامة الاسرية حيث تم تبادل الخبرات مع بعض مدارس دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.