متابعة :سعيد الهنداسي.
أطلقت تعليمية شمال الباطنة ممثلة في وحدة المجال الاول مشروعا تحصيليا بعنوان الاتقان في تلاوة وحفظ القرآن والذي يُعنى بتدريب التلاميذ والكادر التدريسي على حد سواء لاكتساب مبادئ أحكام تجويد التلاوة وأسسها ومنهجيتها لتقويم اللسان في نطق حروف الآيات الكريمة و كلماتها نطقا سليما من مخارجها الصحيحة.
برامج تدريبية:
من جانبه أشار الدكتور فاضل المزيني مدير دائرة الإشراف التربوي بالمحافظة :ان هذا المشروع يتم من خلال برامج تدريبية ومشاغل وورش عمل تدريبية معدة لمعلمات الحلقة الأولى لاكتساب هذا العلم وتمكينهن منه بما يؤهلهن لتعليمه وتدريسه وإكسابه للطلبة الدارسين في هذه الحلقة.
مراحل متطوره :
ويضيف المزيني :لقد مرّ هذا المشروع بمراحل متطورة وحقق الكثير من الأهداف الموضوعة له فكانت الإنجازات على مستوى الخطط والأهداف التي رسمها القائمون عليها ولا زال المشروع مستمرا ويؤتي ثماره بفضل الله وبفضل تكاتف الجهود من مختلف الجهات في الحقل التربوي.
الحافظ المتقن : 
من جانبه ذكر عبد الله بن خميس الجهوري مشرف مجال أول بالمديرية أنَّ لهذا المشروع دور في صناعة الحافظ المتقن حفظا وتجويدا لكتاب الله تعالى وأن الحافظ المتقن لا بد له من برامج تؤهله إلى تأصيل الطرائق الصحيحة لحفظ القرآن الكريم وتعليمها ونشرها .
نقلة نوعية :
وذكرت زليخة بنت محمد المعمرية مديرة مدرسة الغفران للتعليم الأساسي أن مشروع الاتقان هو من أقوى وأجل المشاريع الهادفة والهامة التي نفذتها وحدة المجال الأول، حيث ساهم بشكل كبير في إحداث نقلة نوعية لدى الطلبة للاهتمام بتلاوة وتجويد القرآن الكريم كما عمل على تحسين وتجويد أداء معلمات الحلقة الاولى حيث تم إلحاق أغلب معلمات الحلقة الأولى بورش تدريبية خاصة في تلاوة وتجويد القرآن الكريم كما تم اختيار مدربة تلاوة من المدرسة ذاتها للعمل على وضع خطة تدريب إنمائية بواقع يوم واحد في الأسبوع لتدريب المعلمات على تجويد سور المقرر الدراسي على مدار العام الدراسي.
رفع مستويات الأداء :
فيما أشاد لدكتور حسن النبهاني مشرف أول بوزارة التربية والتعليم رأيه بالمشروع قائلا:
تحرص دائرة الإشراف التربوي بتعليمية شمال الباطنة ممثلة في وحدة المجال الأول على رفع كفاءة معلمات المجال الأول في المحافظة ورفع مستويات الأداء لديهن.
ويتمثل ذلك في الكثير من برامج الإنماء المهني أبرزها مشروع الإتقان في تلاوة القرآن الكريم الذي دأبت المحافظة على تنفيذه كل عام حيث يتم استهداف المعلمات لتطوير مهارات التلاوة الجيدة وتجنب الوقوع في اللحن أثناء تلاوة الآيات القرآنية لينعكس ذلك إيجابا في الموقف الصفي وبالتالي يتمكن التلاميذ من السماع السليم والقراءة المتقنة وفق الأحكام التجويدية.
الرؤية المستقبلية: 
كما ذكر المشرف الأول للمجال الأول سعيد عبدالله المعمري أن فكرة هذا المشروع عظيمة لأن هدفها الأسمى خدمة كتاب الله العزيز والرقي بأبناء عمان وشبابها لذا من المقترح أن يعمم هذا المشروع على مستوى السلطنة لكي تتعزز أهمية تلاوة وحفظ القران بالتجويد، ونشر الوعي لدى أفراد المجتمع بأهمية تلاوة وحفظ القرآن الكريم بالتجويد.
