أشادوا بالبرنامج وطالبوا بتطويره واستمراريته رياضيون شوية رياضة فعالية مميزة تنمي روح المواطنة

متابعة : سعيد الهنداسي

شهد يوم الثلاثاء الماضي فعالية برنامج اليوم الرياضي شوية رياضة على مستوى ولايات محافظة شمال الباطنة وسط تفاعل كبير واقبال منقطع النظير بمشاركة مختلف أفراد المجتمع التربوي من طلبة ومعلمين وإداريين وأولياء أمور ومشرفين.

الثقافة الرياضية :

عن هذا البرنامج والفعاليات المصاحبة له تحدث الأستاذ محمد المقالي مشرف أنشطة مدرسية وأمين سر لجنة الرياضة المدرسية بتعليمية شمال الباطنة حيث قال : اليوم الرياضي شوية رياضه يقام في ٥ من ديسمبر هذا العام بالفصل الدراسي الأول حيث كان يقام سابقا في الفصل الدراسي الثاني حيث تستعد جميع مدارس السلطنة لهذا اليوم ، ويهدف إلى أهمية ممارسه الرياضة ونشر الثقافة الرياضية بين جميع أفراد المجتمع للحد من بعض الأمراض التى أصبحت موجوده بنسبه كبيرة بين أفراد المجمتع بسب عدم ممارسه الرياضة والجلوس لساعات طويلة أمام الألعاب الالكترونية ومختلف وسائل التواصل الاجتماعي .

ويختم المقبالي حديثه بقوله : تستعد جميع المدارس بوضع برامج ومسابقات وفعاليات رياضيه متنوعة منها كرة القدم وكرة ألسله وكرة الطائرة وكرة الطاولة والريشة الطائرة وألعاب القوى وإقامة المحاضرات التوعوية والصحية لجميع الطلبه، في جو رياضي ملئ بالمتعة والفرح للجميع .

روح المواطنة :

معلم رياضة مدرسية بمدرسة ابن دريد بولاية السويق الأستاذ فيصل الجهوري يشاركنا الحديث عن أهمية هذا اليوم قائلا :

اليوم الرياضي المدرسي الموحد “شوية رياضة” هي مبادرة من الإتحاد العماني للرياضة المدرسية تهدف إلى أهمية ممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة الفردية والجماعية وغرس قيم ومبادئ الرياضة في سلوك طلبة المدارس.

كما يسهم في تعزيز وتقوية العلاقة بين المدرسة والمجتمع المحلي من خلال مشاركة أولياء الأمور في هذا اليوم مع المعلمين وأبنائهم الطلبة في المسابقات الترفيهية والثقافية مما يعزز روح المواطنة في نفوس الجميع في بيئة تنافسية وأجواء مرحة وممتعه.

وشملت فعاليات برنامج شوية رياضة في مدرسة ابن دريد للتعليم الأساسي مختلف الألعاب والمسابقات مثل كرة القدم وكرة ألسله والألعاب الصغيرة والشعبية ومسابقة الشطرنج ومحاضرات في التوعية الصحية والبدنية وفوائد ممارسة التمارين البدنية بشكل يومي ومستمر.

استثمار الطاقات :

فيما أشار الأستاذ احمد البريكي معلم رياضة مدرسية بمدرسة وادي الحواسنة إلى أهمية ممارس الرياضة قائلا : لقد حظيت الرياضة المدرسية باهتمام من قبل الاتحاد العماني للرياضة المدرسية لما لها من أهميه في تنشئة الفرد وصقل المواهب الرياضية واستثمار لطاقات للطلاب وترجمت وزيرة التربية والتعليم الموقرة في إقرار يوم خاص بالرياضة المدرسية وأسمته ( شوية رياضه) وهنا بدأنا نحن معلمو مدرسة وادي الحواسنه في رسم وترتيب وتنظيم وإعداد لهذا المهرجان الرياضي المدرسي الذي لطالما انتظره الطلاب

تضمن البرنامج الرياضي مجموعة واسعة من المسابقات الرياضية الجماعية منها والفردية وبعضها المشاركات الثنائية المنظمة بعناية لما لها من أثر على تنوع العمل الجماعي بين الطلبه وتوزيع الأدوار فيها بينهم حيث شارك الطلبة بحماس في المسابقات.

برنامج حافل:

تشاركه الأستاذة وضحى الحوسنية معلمة رياضة مدرسية بمدرسة وادي الحواسنة الحديث عن إيجابيات هذه الفعالية واصفة إياه بالبرنامج الحافل حيث قالت :

ضمن البرنامج الموحد الذي ينظمه الاتحاد العماني للرياضة المدرسية تحت مسمى “شوية رياضة” والذي يوافق الخامس من ديسمبر من كل عام ، نظمت مدرسة وادي الحواسنة بولاية الخابورة برنامجاً حافلاً بالفعاليات والمسابقات ، تنافس فيه الطلبة في جو يسوده التفاعل والحماس ، وقد اشتمل البرنامج على العديد من الألعاب والمنافسات والمبادرات ، استطعنا من خلال هذه الفعاليات تحقيق الأهداف المرسومة والتي نسعى من خلالها إلى تشجيع الطلبة لممارسة الرياضة والمحافظة على العادات الصحية وتنمية مواهب الطلبة والارتقاء بقدراتهم ومهاراتهم .

وختاماً أستطيع القول أن الرياضة رسالة سامية ، وقد استطعنا من خلال فعاليات اليوم إلى إيصالها إلى جميع الطلبة ، وقد كان لتعاون إدارة المدرسة والهيئة التدريسية الدور الأبرز في نجاح اليوم الرياضي.

الجدير بالذكر أن برنامج شوية رياضة هذا العام شهد مشاركة عدد من الرياضيين والاسماء الكبيرة في عالم الرياضه يتقدمهم اللاعب علي الحبسي حارس وقائد المنتخب الوطني الأول لكرة القدم سايقا والذي كان لحضوره المميز دى كبير في تشجيع الطلبه عبر ممارسة الرياضة ولعبة كرة القدم تحديدا .

يوم حافل :

واخر المشاركين هو الاستاذ سعيد الحوسني معلم الرياضة المدرسية بمدرسة جميل بن خميس حيث قال : كان برنامج شوية رياضة يوما حافلا بالمرح وخلق روح التنافس والتعاون في آن واحد متمنين أن يكون يوما موحدا لجميع الدوائر والهيئات الحكومية والخاصة وان لا يقتصر على الهيئات التعليمية فقط لما فيه من آثار إيجابية على صحة الفرد .