قيام أعضاء لجنة سنن البحر بولاية شناص وبالتنسيق والتعاون مع قسم التنمية السمكية بدائرة الثروة الزراعية والسمكيّة وموارد المياه بالولاية بإعداد نشرة الكترونية توعويّة إرشادية ضمن فعاليات شهر نوفمبر٢٠٢٤م
ضمن فعاليات أعضاء لجنة سنن البحر بولاية شناص وبالتنسيق مع قسم التنميّة السمكية بدائرة الثروة الزراعية والسمكيّة وموارد المياه بالولاية تم إعداد نشرة الكترونية متضمنة إرشادات ونصائح لأصحاب الضغاوي والصيادين وأصحاب السفن والقوارب مشاركة منها لتلك الفئات ؛حيث تضمنت النشرة الالكترونية ما يتعلق بالبيئة البحرية لكونها مصدرًا حيويًا مهمًا للحياة على الأرض، فهي توفر الاكسجين، وتعزز التوازن المناخي، وتدعم التنوع البيولوجي الهائل الذي يشمل العديد من النباتات والحيوانات والكائنات الدقيقة. واشتملت النشرة أيضا عن حماية البيئة البحرية، وعن أهميّتها فإن ذلك يتطلب منا بذل الجهود للحفاظ على صحة وتنوع النظم البيئية في المحيطات والبحار والبحيرات والأنهار. إضافة إلى تضمينها لبعض الإرشادات التي يتوجب القيام بها بهدف حماية البيئة البحرية ومنها:التوعية؛ حيث تعتبر التوعية والتعليم بأهمية البيئة البحرية من أهم الخطوة التي تعزز حماية البيئة البحرية وذلك من خلال التزود بالمعلومات حول القضايا البيئية المائية، ومشاركة هذه المعلومات مع الآخرين ونشرها وإيصالها إلى أبناء المجتمع. وأيضا الامتناع عن التلويث وهذا ما يجب علينا العمل والقيام والالتزام به، من خلال عدم رمي المخلفات والنفايات في البحر، والتأكد من التخلص من النفايات البلاستيكية والمواد الكيميائية بشكل صحيح وفي الأماكن المخصصة لها، واستخدم المنتجات القابلة للتحلل والمعاد تدويرها عند الإمكان. كذلك الحفاظ على المراعي البحرية؛حيث تعتبر المراعي البحرية والشعاب المرجانية بيئات حيوية مهمة للعديد من الكائنات البحرية، ولذا يتوجب علينا القيام بحماية هذه المناطق من الأضرار والتلوث، وتجنب الغوص أو العبور فوق الشعاب المرجانية إلى جانب الحفاظ على التنوع البيولوجي، وذلك نظرا إلى أهمية الحفاظ على التنوع البيولوجي في البيئة البحرية، يتطلب العمل على حماية الأنواع المهددة بالانقراض، وتجنب شراء المنتجات المصنوعة من الأنواع المهددة أو المستخرجة بطرق غير قانونية، ودعم الجهود التي تعمل على الحفاظ عليها.كذلك الحفاظ على نظافة الشواطئ،وذلك عن طريق الالتزام بالتعليمات وعدم ترك آثار ملوثة في الساحل، وعدم إلحاق الضرر بالنباتات أو الحيوانات المحلية، كما يجب أن تحترم القوانين والتنظيمات المحلية المتعلقة بالحفاظ على البيئة البحرية، وان تنشر الوعي بأهمية الشواطئ وضرورة حمايتها.
وأمام هذا تعتبر البيئة البحرية وحمايتها مسؤولية جماعية، وليست واجباً يقتصر على مؤسسات الحكومة والمؤسسات البيئية فحسب، بل هي مسؤولية الجميع، وهذا يتطلب تغيير السلوك واتخاذ القرارات المستدامة في حياتنا اليومية، من خلال تعزيز الوعي حول البيئة البحرية، يمكننا جميعًا المساهمة في حماية هذه البيئة الثمينة والمحافظة عليها للأجيال القادمة.
وجدير بالذكر بأن هذه النشرة الالكترونية أخذت موادها من عدة مراجع ومواقع موثوقة من الشبكة العنكبوتية .إضافة إلى تم تحويلها إلى مجموعة الواتساب الخاصة بجروب صيادي الولاية؛ لكي يتمكنوا من قراءتها ومعرفة مضمونها.