إبراهيم القاسمي
تتعدد المواهب في ولاية شناص عن طريق استغلال مختلف وسائل التواصل الاجتماعي حيث يسعى هؤلاء الشباب لصناعة محتويات متعددة تثري المشهد الثقافي وكانت ولاية شناص متميزة بإبداعات أبنائها وتحظى بأفكار استثنائيه يقدمها أفراد وفرق تصنع الضحك تارة وتؤرخ تارة أخرى وتسلط الضوء على قضايا المجتمع لتبسط لذوي الشأن عن الأمور التي تحتاج للحلول، كما يوجد تنوع فكري في مجالات متعددة وسنتناول هذه المواهب عبر سلسلة تغطيتنا لتلك المواهب كل على حدة وسنبدء بتسليط الضوء على الفنان المسرحي المخضرم عبيد الشيباني حيث يعد الشيباني من أقدم الكفاءات الفنيه عبر ما قدمه من مسرحيات ومشاركات نالت متابعة الجمهور وعدم تفويت حجز التذاكر للأستمتاع بالمحتوى الفكاهي والذي كان برفقه فريق عمله المتميز ونذكر الفنان مروان المسلمي وخلف الوشاحي والكوادر التي قدمت مسرحيات وأعمال فنية أخرى مميزة.
يعكف الشيباني في الوقت الراهن على عمل حصري يوثق قصص الألقاب في القرى العمانية يسبر أغوار الماضي وذكرياته المسلية من زمن الطيبين الذين اشتهرت قراهم بهؤلاء الإعلام سعيا من الشيباني لتعريف الأجيال بالاباء وما قدموه واشتهرو به وإن انتقلو لدار الحق إلا أن الذكريات تبقى حاضرة وتعد فكرة البرنامج ملكية فكرية وماركة ينفرد بها عبيد الشيباني، يقدم من خلالها سرداً عن سبب التسمية من مصادرها الموثوقه وتعد الألقاب أحد أبرز سمات المجتمع الشناصي بل تضل هذه الألقاب متوارثة حتى بعد وفاة صاحب اللقب وتشتهر الولاية بأرث فكري سطره هؤلاء الأجداد الذين ظل صيتهم ذكرى يسردها الابناء ولا يخلو السرد من الفكاهة وذكر المواقف التي لا تزال شاهد عيان على الحقب الماضية، حيث يرصد البرنامج الذي تبث حلقاته على منصت اليوتيوب أهم الأحداث والمواقف، ونهيب بالمؤسسات والأفراد والقطاع الخاص تبني ودعم المبدعين سعياً لتحفيزهم على مواصلت العطاء وأثراء المشهد الثقافي والفني والسنمائي وانشاء وتركيب الاصوات على الأفلام الكرتونيه في الولايه حيث تشتهر شناص بمجموعه من المبدعين والرواد الذين يمتعوننا بما يقدموه في شتى المجالات، وسنكمل السلسلة عبر تسليط الضوء على مبدعين أخرين ساهمو في إثراء المشهد الثقافي والفني على مستوى الولاية والسلطنة.