برعاية سامية: تدشين مدينة السلطان هيثم؛ إليك ملامحها

العمانية – أثير

 

تفضل حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظهُ اللهُ ورعاهُ- فشملُ برعايته السّامية حفل تدشين مدينة السُّلطان هيثم بقصر البركة العامر.

 

كما تفضل جلالةُ عاهل البلاد المفدى بالاستماع إلى شرح وافٍ عن المدينة المستقبلية الذكية من خلال مجسّم للمدينة التي ستقام في ولاية السيب وتعد نموذجًا جديدًا لبناء المدن المستدامة وتحاكي الحياة العصريّة وتطلّعات الشّباب في سلطنة عُمان.

 

وتعرّف جلالتُه – أعزّه الله – على خصائص مدينة السُّلطان هيثم من خلال لوحات عرض تستعرض ما توفّره المدينة من خيارات سكنية متنوعة ومتعدّدة الاستخدامات ضمن بيئة عصرية تحاكي الموروث الثقافي وتتبنّى أنماط الحياة المستدامة برؤية هندسية معمارية بديعة تحوي كافة أفراد المجتمع بمختلف فئاتهم، وتتيح لهم الوصول إلى جميع مرافقها الاجتماعية والترفيهية بسهولة تامة، وتشعرهم بالانتماء والتمكين.

 

واطلع جلالةُ عاهل البلاد المفدّى – حفظهُ اللهُ ورعاهُ- على هوية مدينة السُّلطان هيثم ورسالتها – إرث المستقبل – اللتين تعكسان فكرة تشييد المدينة الأكثر تفرّدًا وإبهارًا في سلطنة عُمان، وقد اُستلهمت ألوان الشعار البصري للهوية من وحي الطبيعة كما أُضْفيت عليه لمسات ذهبية ترمز للفخامة والقوّة.

 

وتفضل جلالةُ السُّلطان المعظم – أعزّهُ اللهُ – بمشاهدة عرض مرئي عن نموذج المخطط الرئيس لمدينة السُّلطان هيثم وسماتها وتكاملية أحيائها ومرافقها الشاملة ويطلع على كتاب يوصّف مشروع المدينة التي – بإذن الله – ستكون أيقونة للمدن الذكية في سلطنة عُمان ، كما قدّم العرض المرئي أرقامًا تفصيليّة عن صروح المدينة المتنوعة (أعداد المدارس والمستشفيات والمساجد وغيرها)، ووضّح المراحل التنفيذية لإنجاز مشروع المدينة التي تتجاوزُ مفهوم الحياة الحضرية المعتاد، وتحوي مجتمعًا متمدّنًا ومتحضّرًا يبني الحاضر ويرسمُ مستقبلاً أكثر نماءً وإشراقًا.

 

وتقع مدينة السلطان هيثم في ولاية السيب على مساحة 14 مليون متر مربع، وتستوعب 100 ألف نسمة، وتضم 20 ألف وحدة سكنية، إضافة إلى مسطحات خضراء على مساحة 2,9 مليون مربع، و19 حيّاً متكاملًا (فلل منفصلة/ فلل شبه متصلة/ تاون هاوس/ شقق).

 

وتضم المدينة مراكز رئيسية كالمرافق التجارية والجوامع، ومنها 25 مسجدا، بالإضافة إلى المكاتب والجامعة والمدينة الرياضية (مرافق رياضية مشتركة وملعب للرياضات الجماعية) والمستشفى المرجعي والحديقة المركزية والمراكز والبولفارد، 39 مدرسة ومرافق رعاية صحية بعدد 11 مرفقاً.

 

تعليقات (0)
إضافة تعليق