طلاب ومعلمي شمال الباطنة سعداء بالعودة للمدارس
متابعة:سعيد الهنداسي
شهد الأسبوع الأول للعام الدراسي الجديد 2021/2022 عودة طلبة المدارس لمقاعد الدراسة في تعليمية شمال الباطنة، شاركهم في هذه العودة معلميهم وادارت مدارسهم والمشرفين وكان الحماس والتفاؤل وعودة الروح حاضرة في هذه العودة لتعم أجواء من الفرح والسعادة كانت حاضرة في وجوه الجميع عبروا عنها من خلال هذه اللقاءات وتحدثوا عن امنياتهم واحلامهم في العام الجديد.
بوابة الأحلام:
البداية مع الأستاذة صفاء الحوسنية معلمة تقنية المعلومات بمدرسة الوفاء للتعليم الأساسي وصفت الدخول الى باب المدرسة بمثابة بوابة الاحلام وأضافت: لا أستطيع أن أعبر عن فرحتي وكل ما كان يجول في مخيلتي وأنا أقف فالطابور وأسمع أناشيد الصباح تتردد في هذا الصرح العلمي وأرى الطالبات بملابس المدرسة وكأننا في أول أيام العيد.
الأستاذة/ صفاء الحوسنية
وتضيف الحوسنية: المدرسة هي بوابة الأحلام التي سيقضي الطالب بين جدرانها سنوات طويلة كي يصنع حلمه في أن يصبح ما يريد عندما يكبر، فالطبيب والمعلم والمحامي والصيدلي وغيرهم، كلّهم بدأت أحلامهم بين جدران المدرسة وانطلقوا منها إلى المستقبل الرحب لهم. فهنيئا لنا عودة الروح وهم (الطلاب) للمدرسة.
مدارسنا آمنة:
محمود الحوسني معلم تقنية معلومات بمدرسة الامام عبدالله بن يحيى الكندي تحدث عن أهمية عودة الحياة للمدارس بقوله: يبقى شعار مدارسنا آمنة يعكس واقع استعداد مدارسنا للعام الدراسي وهي فعلا آمنه ففي الأسبوع الأول من انتظام الطلبة على مقاعد الدراسة، تجلى تعاون الجميع من طلبة وكوادر تدريسية وإدارية من خلال الالتزام بالإجراءات الصحية السليمة من التباعد الجسدي فعملنا على تقليل الكثافة الطلابية في بعض الشعب الدراسية باتباع (التعليم المدمج).
أجواء فرح:
الأستاذة فايزة المقبالية معلمة لغة عربية في مدرسة الفتح وصفت العودة للدراسة بأجواء من الفرح حيث قالت: كان لإعلان قرار العودة للمدارس للتعليم الحضوري المباشر وقعاً على النفس فقد عمّت أجواء الفرح وعادة الحياة إلى طبيعتها بعد انقطاع طويل بسبب الجائحة.
وتضيف المقبالية: قرار العودة للمدارس هو عودة الحياة للبيت وللشارع وللمدرسة وللصباح عموما، عودة زحمة السير والروح للمكان كلّه.
أجيال الغد:
الأستاذة عائشة المقبالية مساعدة مديرة مدرسة هند بنت المهلب المسائية عبرت عن سعادتها بهذه العودة بقولها: العودة للمدرسة نَصِفُها كعودة الروح للجسد، وكأنها الهجرة من الظلام إلى النور، وكعودة الماء إلى أرض يباس ستنبت الأرض وسينمو الزرع وسنقطف الثمار بإذن الله وسنعلي رصيد الإنتاج بإذن الله.
وتبقى أمنياتنا في هذا العام الدراسي الجديد أن تنعم بلادنا بوافر الصحة وعظيم النعم وأن يكون عامنا هذا عاماً خاليا من الأمراض والأوبئة وأن تظل وتيرة التعليم على ما هي عليه دون انقطاع يذكر ونكون يدا بيد لصنع أجيال الغد بخطوات علمية متقدمة وبإمكانات متوفرة أكثر.
الأستاذة/ عائشة المقبالية
أصدقاء الدراسة:
الأستاذة فاطمة الشبلية معلمة تقنية معلومات بمدرسة هند بنت المهلب المسائية تحدثت قائلة: لقد كانت فرحة العودة في عيون أبنائنا الطلبة لا تضاهيها فرحة، فهم مشتاقون إلى لقاء أحبتهم أصدقاء الدراسة وجهاً لوجه، ليتبادلوا فيما بينهم الأحاديث والحكايات، فتلك الفرحة فرصة لا يمكن أن تتكرر بعد كل هذا الانقطاع، فكانت حلاوة اللقاء في اليوم الأول في المدرسة له ذكرى لن ينساها أحد منهم.
عودة مسافر:
فيما شبهت الأستاذة جواهر الشبلية معلمة أولى تربية إسلامية في مدرسة الطريف للتعليم الأساسي عودة الطلبة ومعلميهم لمقاعد الدراسة بعودة المسافر قائلة: عودتنا تشبه عودة مسافر بعد طول غياب يغلبه الشوق والحنين لكل ركن من أركان وطنه شاكرا حامدا الله عز وجل على واسع كرمه وفضله عودتنا تشبه عودة الماء لمجرى النهر يسقى الضفاف الجافة لتعود أكثر اخضرارا وتألق بعد انقطاع طويل.
بداية استثنائية:
فيما أشار خميس العمراني اخصائي أنشطة مدرسية بمدرسة الإمام أحمد بن سعيد الى أهمية البداية بقوله: تعتبر بداية هذا العام بداية استثنائية نظرا لدوام طلاب المدرسة أسبوع بأسبوع وفقا للإجراءات الاحترازية المتبعة للوقاية من مرض كوفيد ١٩ المقررة من قبل اللجنة العليا ولتجربة التعلم عن بعد إيجابياتها ولكن يظل التعلم حضوريا في المدرسة أفضل بكثير من تلقيه عن بعد.
العودة الآمنة:
العودة الامنة وصفت به الأستاذة رحمة القطيطي مديرة مدرسة الغيزين للتعليم الأساسي عودتهم للمدارس حين قالت: كم هي الفرحة والسعادة التي شاهدناها على ملامح جميع من في الحقل التربوي من عاملين وطلاب حيث هيئت المدارس الظروف والإمكانات المتاحة وفق الإجراءات الاحترازية لتكون العودة الآمنه واتمنى عاما دراسيا مليئا بالصحة والنشاط وحافلا بالنجاح والإنجازات.
الأستاذة/ رحمة القطيطية
نجدد الأمل:
من جانبها تحدثت الاستاذة اثار الدبدوب معلمة لغة انجليزية بمدرسة هند بنت المهلب المسائية تعن العودة قائلة: اشعر بالسعادة والفرح باستقبال العام الجديد من بعد ازمة كورونا والتي لم تكن سهلة ابداً علينا كمعلمين ولم تكن سهله ايضاً على طلابنا حيث مررنا بوقت عصيبٍ جداً كان يملؤه الاصرار على التعلم وحب العمل مهما كانت الظروف.
هاهنا نحن اليوم نجدد الأمل والفخرٍ والسعادة من بعد غياب سنتين متتاليتين عن الدراسة.
الأستاذة/ آثار الدبدوب
أجمل الأوقات:
فيما أشار الدكتور علي البلوشي مدير مدرسة علي بن ابي طالب الى أهمية العودة بقوله : لعل من أجمل الأوقات التي كنا ننتظرها بعودة أبنائنا الطلبة لمقاعد الدراسة فمنذ بداية اليوم الأول زينة وسائل نقل الطلبة شوارع المناطق والاحياء المختلفة لروافد المدرسة وهي تنقل صناع المستقبل لتتزين بهم مدارسنا، وكم كان جميل ذلك الاستقبال الذي رأيناه للهيئات الإدارية والتدريسية والذي يعبر عن الشعور بالفرحة والارتياح، فارتسمت الابتسامات على وجوه جميع من تواجد بالمدرسة معلمين وطلاب وأولياء أمورهم، كما كان لأًصوات طلابنا وهم يهتفون بالسلام السلطاني في طابور الصباح أثرا جميل في سير اليوم الدراسي، فالحمد لله دائما على نعمه العظيمة.
عودة الروح:
لم تخفي معلمة اللغة العربية بمدرسة حنين الأستاذة رجاء البلوشية سعادتها في أول يوم دراسي بالعام الجديد حيث قالت: السعادة تغمر النفس بكشف الغمة فالعودة للمدرسة بمثابة عودة الروح إلى الجسد عودة الحياة والطمأنينة إلى مكانها الصحيح حيث يلتقي المعلم مع الطالب ليستقي منه العلم والمعرفة من مصدره المختار وأتمنى ان يكون عام للإنجاز.
سعادة غامرة:
من جانبها قالت لطالبة ميس السعيدية بمدرسة الغيزين للتعليم الأساسي: أشعر بالسعادة الغامرة لعودتنا للمدرسة بعد طول غياب بسبب جائحة كورونا (كوفيد 19) عودتنا للمدارس تعني عودة الحياة لشوارعنا وطرقاتنا سعادتي لا توصف لأنني التقيت بمعلماتي وصديقاتي ورأيت ممرات مدرستي بعد شوق طويل وأسعى جاهدة لتحقيق جميع ما أطمح إليه.
الطالبة/ ميس البوسعيدية
عودة حميدة:
الطالب أحمد بن حمد الكيومي من مدرسة جميل بن خميس السعدي وصف عودتهم للمدرسة بالحميدة حين قال: كانت عودة حميدة، رغم النقص ولكن مجرد الشعور بالدخول للمدرسة وذكريات الدراسة والاصدقاء والمعلمين كفيله بان تبهج الخاطر.
الطالب/ أحمد الكيومي
تجربة جديدة:
فيما وصف الطالب: المنذر المقبالي من مدرسة الامام احمد بن سعيد العودة بالتجربة الجديدة قائلا: عودة حميدة بإذن الله بعد قرابة عام ونصف بسبب جائحة كورونا واعتبر المدرسة المكان الأمثل للتعلم النشط والفعال ويبقى التعليم عن بعد ليس سيئا فقد تعلمنا تجربة جديدة واكتسبنا مهارات تقنية لأبعد الحدود لكن الرجوع الى المدرسة والجلوس على مقاعد الدراسة والتعامل مع معلمينا وزملائنا في الصف لها معنى خاص في قلوبنا.