حاورها / سعيد الهنداسي
احبت الرسم والتلوين لتبدأ أولى خطواتها معه من خلال الرسم على سبورة كبيرة وهي لم تبلغ سن 5 سنوات لتحظى باهتمام اسرتها ومعلماتها بالمدرسة وتمضي في هذا الطريق لتحقق اليوم أولى نجاحاتها بعد تتويجها بالمركز الأول في مسابقة البيئة البحرية في تعليمية شمال الباطنة انها الطالبة رؤى بنت محمد الحمدانية الطالبة بالصف الرابع بمدرسة الصرح للتعليم الأساسي.
التقينا بها لتعبر عن حبها للرسم بطريقتها الخاصة من خلال هذا اللقاء.
أعشق الرسم:
بهاتان الكلمتان بدأت رؤى بنت محمد الحمدانية الحديث عن موهبتها فقالت: اعشق الرسم وتستهويني البيئة بكل تفاصيلها الجميلة بدأت في تعلم الرسم في سن الخامسة، وكان الفضل في اكتشاف موهبتي لأسرتي التي وجدت في حبي للرسم موهبة صغيرة فكان لتشجيعهم لي أكبر الأثر في حبي للرسم والرسومات، وتواصل رؤى حديثها قائلة: تعلمت الرسم من خلال مشاهدتي برامج الرسم في (اليوتيوب) واستطعت ان اطور من قدراتي في الرسم وأحب اتعلم كل ما هو جديد في عالم الرسم والتلوين.
حكاية السبورة:
وبإحساس طفولي جميل وابتسامة أجمل تعلق رؤى الحمداية على حكايتها مع سبورة كبيرة كان لها دور كبير في حبها للرسم فقالت: كان عندي سبورة كبيرة بيضاء ارسم عليها في أوقات فراغي وتضم السبورة صورا لحيوانات واشجار اترجم من خيالي شكل الغابة التي أحبها فتراني مرة أكثر من صور الحيوانات الاليفة ومرة ارسم حيوانات مفترسة أحاول ان اجمع بين الاثنين، وفي مرات أخرى اجعل المنازل حاضرة في رسوماتي من خلال مجموعة من البيوت ولله الحمد من خلال هذه الرسومات بدأت مع الرسم
معلمتي مروى:
ولان للمدرسة دور كبير في صقل الموهبة وتطورها تشير الطالبة رؤى الحمدانية الى الدور الكبير والمأثر الذي قامت به مدرستها الصرح للتعليم الأساسي ومعلمة الفنون التشكيلية بالمدرسة فتقول: لا أنسي مساندة معلمتي مروى الشيدية معلمة الفنون التشكيلية وتشجيعها لي واعطائي الكثير من النصائح والملاحظات في الطريقة الصحيحة للرسم واختيار المواضيع التي ممكن ان ارسم فيها لوحاتي وتظهر بصورة جميلة فشكرا للجميع.
المركز الأول:
ولان الطموح كبير عند رؤى الحمدانية كان لا بد لهذا الطموح من المنافسة وهذا ما تحقق لتشارك في مسابقة الرسم في تعليمية شمال الباطنة عن مسابقة البيئة البحرية لتشارك في هذه المسابقة وبدعم وتشجيع الجميع لها في البيت والمدرسة وحصلت على المركز الاول فيها، من خلال مشاركتها في ثلاث لوحات جميلة جدا نالت على إعجاب الجميع.
فكرة اللوحة:
عن فكرة اللوحة التي شاركت بها رؤى الحمدانية قالت عنها : يبقى المحافظة والاهتمام بنظافة البيئة بكل ما فيها من موجودات حية وغير حية واجب وطني ، وتعتبر المؤثر الأول في حياة الانسان بشكل خاص، كما انها الوسط الذي يعيش فيه مع بقية الكائنات الحية، وعلى اعتبار مكونات البيئة من عدة عناصر أساسية تضم النباتات جاءت المشاركة في التعريف بها وبأهميتها وضرورة المحافظة عليها وصونها من التلوث فجسدت كل هذه التفاصيل فيها.
أمنية مستقبلية:
وتختم الطالبة الموهوبة والرسامة الصغيرة رؤى الحمدانية حديثها عن امنيتها المستقبلية فتقول: احلامي كبيرة ويبقى الرسم هواية جميلة بداخلي أتمنى ان استمر فيه وان احقق حلمي في التعبير عن الرسم من خلال مجموعة لوحات احقق فيها المراكز الأولى وارفع فيها اسم بلدي عمان عاليا في مختلف المحافل الدولية.