أسدل ستار على بطولة العيد الوطني 48 بحلوها ومرها ففاز فيها من فاز وانهزم فيها من انهزم وها هي الفرق الأهلية هذه الأيام تستجمع قواها وتشمر عن ساعديها فالكل يعمل كأسرة واحدة بكل ما أوتي من قوة في سبيل الظفر بالبطولة القادمة إنها بطولة كأس السلام .
البعض تذمر من نظام البطولة كون البطولة بنظام خروج المغلوب وأنا أقول بأن البقاء للأقوى فأيا كانت ظروف الفرق وأيا كانت المبررات فمن رحم المعاناة يولد الإنجاز فكما أن بطولة العيد الوطني48 أوفت بكامل وعودها ولاقت نجاحا منقطع النظير وإشادة على المستوى الرسمي وزخما إعلاميا بشهادة الجميع فكذلك بطولة كأس السلام يؤمل وينتظر منها الكثير .
مساء اليوم تتجه الأنظار والقلوب. إلى نادي السلام فرع شناص حيث سحب قرعة بطولة كأس السلام .
الجدير بالذكر بأن البطولة سوف تشهد غيابا لحامل لقب بطولة العيد الوطني فريق حسيفين الذي حقق أول بطولة في تاريخه الكروي كما تشهد البطولة غيابا لبعض الفرق من ولايتي وشناص.
لجنة شؤون الفرق الأهلية أعدت العدة برئاسة الفاضل يوسف الشرقي لهذه البطولة وبقية البطولات ووعدت بمضاعفة الجهد والوقت وهي تلقى رضى تاما من قبل جماهير السلام العاشقة للساحرة المستديرة التي وجدت في استمرارية البطولات ظاهرة صحية تجعل الفرق الأهلية على أهبة الاستعداد دائما كما أن كثرة البطولات تدعم صفوف الفريق الأول لنادي السلام بعناصر ذي جودة عالية مهاريا ولياقيا فتكون الخيارات متنوعة وكثيرة لدى الجهاز الفني.
أخيرا نتمنى لجميع الفريق الأهلية التوفيق ونتمنى أن تسود الأخلاق الرياضية مدرجات ملاعب البطولة ونتمنى أيضا أن تكون المنافسة مواكبة لطموح الشارع الرياضي في الولايتين .
الكاتب: سليمان البلوشي