شخصيات من شناص

شخصيات من شناص

 

الكاتب :إبراهيم القاسمي

 

تواصل شناص ميديا سرد قصص المبدعين وإسهاماتهم ممن خدموا ولايه شناص خلال العقود الماضية ..

محمد بن عبدالله العمري المدير المساعد بدائرة الشؤون البلدية بشناص .. احد أبرز الداعمين للعمل البلدي والرياضي بالإضافة لاسهاماته المجتمعية في الأوقات الاستثنائية والمناسبات الوطنيةالمختلفة.

تدرج أبو سعيد في السلم الوظيفي ليكتسب فنون التعامل مع المراجعين والموظفين وعلى طبيعة الأعمال المختلفة حيث بدأ كمراقب للأغذية ،ثم انتقل كفني صحي، وبعدها عين رئيس قسم، ليتم تعيينه كمدير مساعد بالدائرة . خضع العمري خلال فترةالعمل للعديد من الدورات التدريبية المرتبطة بتحسين أداء العمل والتخطيط الناجح حيث أكمل العديد من الدورات التدريبية في المجالات التقنية كالحاسب الآلي،
ودورات متخصصةفي مجال القيادة.
ساهمت هذه الدورات في منح العمري العديد من الخبرات
كالقدرة على إعداد البحوث والدراسات وتحليل نتائجها.
كما أسهمت في تطوير إدارة الموارد البشرية .
وقد تمخض عنها تنظيم وتنفيذ العديد من اللقاءات والفعاليات كما ساهمت هذه الخبرة المتراكمة والدورات لمحمد العمري في لعمل وتقديم مختلف أوجه
التعاون مع الهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة وخدمه المجتمع على الوجه الذي يحقق رضى المنتفعين من هذه الخدمات.

ساهم العمري في
إعداد الخطط قصيرة المدى والخطط السنوية للدائرة .

وفي المجال الرياضي كانت للعمري إسهامات مشهودةعبر تقديم الدعم بشتى أنواعه للفرق والدوريات واللاعبين المتميزين وللمؤسسات الرياضية حيث ترأس أبوسعيد رئاسة فريق الطريف الرياضي الثقافي في إحدى الفترات ثم تولى
رئاسة الجمعية العمومية في فريق الطريف الرياضي الثقافي كما عين
نائبا لرئيس نادي شناص وتم تعيينه
نائبا لرئيس نادي السلام الرياضي. كما شغل منصب
عضو في اللجنة الاستشارية لنادي السلام. كما تم تعينه نائبا لرئيس مجلس أولياء الأمور في الولاية حيث يولي التعليم والنشء اهتماما خاصا فهم فلذات الأكباد وثروة الغد

هذا وشغل العمري عضويات متعددة في اللجان المحلية بالولاية

وعن طموحاته يقول محمد العمري:
“كل إنسان لديه خطط مستقبلية وطموحات يخطط للوصول إليها فلا بد له من الطموح والأمنيات فالحياة ليست مجرد لحظات عابرة، وهناك فرق بين الإنسان الناجح وغير الناجح ولعل أهم هذه الفروقات الطموح والتخطيط فليس النقصً في القوة أو النقصً في العلم، ولكن عادة يكون النقص في الإرادة. ولا يستطيع أي إنسان العيش في هذه الحياة دون أن يكون له هدف يعيش من أجله، ويسعى لتحقيقه، ولا تكفي الأمنيات وحدها، وإنما تتحقق الطموحات بالإرادة المخطط لها، لذا يجب أن يكون لديك أهداف في هذه الحياة تسعى إلى تحقيقها” وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ” في مجال عملي في البلدية طموحاتي أن أصل بالعمل على تطوير الولاية في مجال التنمية السياحية وذلك عن طريق الاستخدام الأمثل لجميع الموارد الموجودة في الولاية سواء الموارد الاجتماعية والطبيعية والعمرانية والاقتصادية لأصل إلى ذلك الطموح ولكي نساهم لتكوين اقتصاد فاعل.
وكما يقول الشاعر :

“لا تحسبن المجد تمرًا أنت آكله

لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا”

وكما أتمنى في المجال الرياضي أن يصل النادي لمصاف الدرجة الممتازة والارتقاء لمنصات التتويج التي تليق بكفاءةأبنائي وإخواني الرياضيين الذين أعرف قدراتهم جيدا”

وفي الختام رحب محمد العمري بالجميع وقال إن ابوابهم مفتوحة وقلوبهم سعيدة لخدمة هذا الوطن الغالي واهله وجلالة السلطان المفدى أيده الله وإنه لن يتوانى في تقديم كل ما من شأنه خدمة الولاية والرقي بالعمل لخدمة شناص وأهلها والمساهمةالفاعلة بكل إيجابية هذا ورحب أبو سعيد بالمقترحات والنقد البناء الذي يسهم في تطوير العمل متمنيا التوفيق للجميع.

 

اشترك في خدمة النشر الأخبارية
تعليقات (0)
إضافة تعليق