سلام عليك فسلام لك يا من سعيت للصلح سفيرا .
بقلم / عبدالله بن سليمان الكندي
أمين السر بفريق الشعب الرياضي
على نهج صمت الحلماء نحن قد نوينا المسير وللمجد قد شققنا بين السحاب دربا فالطموح هيا بنا نسير ، نصنع للكيان قرارا و ساسا مكين . طلائعنا مزنا يروى ظمأ قلب كسير … وحقا أنتم يأ ابناء لوى وشناص للعهد يقين …
عبثاً تحاول يا ساعيا بين الأشقاء شقاقا ، قد خاب من أبتغى للفراق سبيلا . أنا لوى أنا قلبا ينبض بشناص فخرا وتلك شناص مجري للشرايين وريدا ، مالي أراك يا مبغضا تحيك في الظلام مكيدا ، فما طال ليل إلا وأنجلى ثم أتى الصبح سعيدا .
أنا قد كنت محبا ثم عاشقا فمتيما أسيرا ، محالا فمحالا ثم محالا أن يكون بيني وبين أخى لك طريقا ، اليوم سأكون لقلمي مجبرا للخطِ في مدح فعول الرجال تعبيرا . سلام عليكم ثم سلام لكم يا من وقفتم للحاقدين سدا منيعا ، ثم سلام عليك فسلام لك يا من سعيت للصلح سفيرا .
بكل فخرٍ وإعتزاز اليوم أكتب شكراً وعظيم الإمتنان لكل رجلا كان سعيه خيرأ ودرءا للشقاق بين أبناء نادي السلام الذي وجد ليبقى أبدا .