كالبنيان المرصوص مشروع تحصيلي في مدرسة رياض العلم بصحار    

تم فيه تكريم المشاركين والفائزين

كالبنيان المرصوص مشروع تحصيلي في مدرسة رياض العلم بصحار

صحار: سعيد الهنداسي

كرمت مدرسة رياض العلم للتعليم الأساسي بصحار المشاركين والفائزين في المشروع التحصيلي كالبنيان المرصوص الذي يهتم بالجانب التحصيلي لطلبة رياض العلم عن المشروع والمحاور التي يتكون منها تحدثت الأستاذة فخرية الغيثية مديرة مدرسة رياض العلم حيث قالت: محاور المشروع ثلاثة البداية مع المعلمة المبدعة ويتم اختيار المعلمة من خلال المبادرات والمشاريع والدراسات التي تنفذها وأيضا الأساليب والاستراتيجيات والمهارات التي تستخدمها في الموقف التعليمي.

ويكون المحور الثاني من خلال ولي الأمر المتعاون حيث يتم اختيار ولي الأمر المتعاون من خلال مشاركاته في البرامج والملتقيات والفعاليات التحصيلية وتنفيذ فعاليات متنوعة في الجانب التحصيلي والاهتمام بالطالب تحصيليا ومشاركتها في مجلس أولياء الامور في اللجنة التعليمية.

فيما يكون المحور الثالث متواجدا في الطالب المنجز والذي يتم اختيار الطلبة من جميع الفئات وهم (طلبة المدرسة / الدمج / صعوبات التعلم / الموهوبين / المجيدون / دون المستوى وهم اللذين ظهر تحسن في مستواهم)

من جانبها أشادت الأستاذة زليخة البلوشية مساعدة المديرة بالتعاون الكبير من قبل أولياء الأمور وتفاعلهم الرائع والذي كان له الأثر الأكبر في نجاح المشروع من خلال تشجيعهم لأبنائهم للمشاركة فيه مما اوجد روحا للتنافس بين الطلبة كانت نتيجته رائعة وأثره على الجانب التحصيلي وكذلك اثنت البلوشية على الجهد المبذول من قبل المعلمات المشرفات على المشروع وإدارة المدرسة ممثلة في مديرة المدرسة وتسخيرها لكافة الجهود من اجل نجاح المشروع.

وفي نهاية الحفل تم تكريم المشاركين من خلال وضع اسامي المتأهلين للمرحلة النهائية في صندوق خاص بكل فئة وتم السحب على الأسماء وتقديم الجوائز لهم

الجدير بالذكر ان مدرسة رياض العلم للتعليم الأساسي شاركت 5 من المعلمات المتقاعدات ليقمن بتكريم الفائزين في هذا الحفل في لمسة وفاء جميلة ورائعة من ادارة المدرسة لهن على الجهود التي بذلنها خلال فترة تواجدهن في المدرسة طيلة السنوات الماضية

كما استطاعت مدرسة رياض العلم ان تحقق نتائج كبيرة في معظم المشاركات التي كانت حاضرة بها وحصلت على المراكز الأولى والمتقدمة نتيجة وجود كادر اداري وتعليمي على اعلى مستوى وتعاون ملموس من قبل أولياء الأمور والشراكة المجتمعية التي تسعى المدرسة دوما على تفعيلها والتي كان لها الأثر في حصول المدرسة على العديد من الإنجازات على نطاق التربية ليس على مستوى الولاية بل المحافظة والسلطنة بشكل عام.

تعليقات (0)
إضافة تعليق