مشروع مصيرة السياحي

بقلم: علي عبدالله الريسي

منذ سنين طويلة كنت متيقنا بان عمان بيئة خصبة للسياحة من الدرجة الاولى لو أنها استغلت بالشكل الصحيح.
وذلك لوجود مقومات ومحفزات كبيرة للسياحة والسائح تتمثل في :
أولاً – (الأمن) وليس بخافٍ على أحد التصنيف الذي حضيت به السلطنة وهو الأول عالميا.
ثانيا – ( الطبيعة الخام في كل محافظات السلطنة بين الجبل والبحر والسهل).
ثالثا- ( الاجواء الطبيعية الباردة في الصيف خاصة في الشرقية والداخلية، والأجواء المعتدلة في باقي فصول السنة في كل الأنحاء في عمان، والخريف في محافظة صلالة).

– مما يؤسف له في السنوات المنصرمة لم تكن المشاريع السياحية تتوافق مع الطموح والمقومات المتوافرة في سلطنتنا الحبيبة، فكانت مشاريح حبيسة الأدراج لم ترى النور، او انها مشاريع متواضعة لا ترتقي لترضي ذائقة السياحة الداخلية.

– (مشروع مصيرة) لو ولد بنفس الصيغة المطروحة في الإعلان المتداول سيكون انطلاقة قوية للإستثمار السياحي بالسلطنة وحافزا كبيرا للمستثمر المحلي والخارجي وكذلك السائح الذي هو العمود الفقري للعملية السياحية.

– مما لاشك فيه التوجه المحمود لحكومة مولاي السلطان هيثم بن طارق وفقه الله في الجانب السياحي وتطويره وتفعيله على أرض الواقع له بوادر خير لعمان واهل عمان، وهو واقع ملموس وبخطوات عملية مدروسة، مما يبعث الأمل لهذا القطاع الحيوي للنهوض بالاقتصاد وتنويع مصادر الدخل.

تعليقات (0)
إضافة تعليق