ضمن سلسلة محتويات ابن سبيت العلميّة والمعتمدة من وزارة الإعلام العُمانيّة، أقدّم لك خاطرة ، بعنوان: أهلاً وسهلاً ومرحباً بالعام الدراسي الجديد جمعه وحرّره دكتور. سالم بن سبيت بن ربيع البوسعيدي دكتوراه في التربيّة والفلسفة بجامعة المنوفيّة. جمهوريّة مصر العربيّة

  أبنائي وبناتي الطلبة …أعزائي وعزيزاتي الأخوة والأخوات الأكارم …كل عام وأنتم بخير بمناسبة بدء عام دراسي وسنة مفعمة ببرامج وفعاليات وخطط وجداول وغيرها من أدوات التنفيذ ووسائل الإيضاح والأهداف والأساليب والتقويم. بل منذ بداية العام وحتى نهايته شعاركم الاستمرار في الإجادة والتميّز في حصاد الثمار من خلال المستويات التحصيلية والمسابقات الفاعلة والمناشط الهادفة وكلّه يهدف إلى حصاد تربوي تطويري تجديدي تحسيني نحو رؤية مستقبلية للمنظومة التربوية بسلطنتنا العزيزة عمان.وما الحصاد الفصلي والسنوي إلا تقويم لعملية التطوير والتي تعتمد على أفكار تحليلية لمهام واختصاصات كل جهة بعينها، فالتطوير التربوي ، والتغيير، والتجديد،والتحسين كلمات نرددها في علوم التربية وكل واحد يتناولها في كتاباته ورسائله حسب الموقف والموقع تلك مصطلحات لها قيمة تربوية هدفها رفع المستوى التعليمي التعلمي في المنظومة التربوية، ومن خلال قراءاتي البسيطة في الرسائل التربوية باستخداماتها لمصطلح التطوير فأصبح من الضروريات الملحة من أجل تحقيق أهداف التربية والتعليم بل مطلب تطويري في عالم الانفجار المعرفي ومواكبة المتغيرات التي حدثت مما يتوجب إحداث تطوير في النظام التعليمي. والتطوير التربوي ما هو إلا نمط من أنماط التغيير والتحسين والتجديد نحو الأحسن، والأفضل، والأكمل، والأحدث، وذلك من أجل تحقيق الأهداف المرجوة والمنشودة في رفع مستوى التحصيل الدراسي وتطوير الأداء اللغوي ولا سيما في مهارتي القراءة والكتابة.

   وللتطوير التربوي عدّة مجالات تهدف إلى رفع المستوي التحصيلي منها ما هو يمارس داخل الغرفة الصفية، ومنها ما يتعلق بالاتجاهات والموقف والسلوكيات الخاصّة بمحور العملية التربوية، وآخر ما يخصّ العمل المدرسي وطرائق إنجازاته، وكلما وجدنا طرائق تطويرية وأساليب تجديدية، وأهداف إجرائية، وتقويم تكويني وتجميعي وختامي لتحسّن المستوى التحصيلي لدى الطلبة. إضافة إلى المشاركة الفعلية، والمتابعة الجادة، والتنوع في أساليب التعزيز بنوعيه: المادي والمعنوي، والتواصل بين البيت والمجتمع، وهناك أساليب تطويرية تأتي حسب الموقف الصفي وغير الصفي .

 أعزائي أولياء الأمور وأبنائي وبناتي الطلبة سأقطف لكم شذرات تربوية من مختلف أمّات المصادروالمراجع

في فنّي: المذاكرة والمراجعة معترفاً بالتقصير والنقصان فالكمال لله سبحانه وتعالى، فلنبدأ:

أولاً : ما قبل المذاكرة

1- اعلم جيداً أنّ النية الخالصة في الدراسة والتحصيل أمر مطلوب عملاً بقول الله تعالى : ( واتقوا الله ويعلّمكم الله).

2- تعمد الدراسة ، فإن إرادة الطالب لها تأثير كبير؛ لأنها تؤدي الى تركيز الانتباء ، وهناك فرق بين من يقرأ لمجرد القراءة السطحية وشغل وقت الفراغ ، بين من يقرأ ليفهم ويحفظ ليستوعب موضوعاً عاماً.

3- ابدأ إن لم تكن بدأت في الدراسة منذ اليوم بإعداد جدول وبرنامج.

4- احصر المواد الدراسية المقررة ، واحصر الوقت المتبقي من اليوم حتى بدء الامتحان ، واحصر عدد الساعات التي يمكن أن تدرس فيها ، وضع لنفسك خطة متوازنة تستغل فيها الساعات دون إجهاد ، واعرف جيداً أن العمل الذي يؤدي بناء على التخطيط أفضل من العمل العشوائي.

5- حدّد لنفسك مكاناً معيناً للدراسة ، تتوافر فيه الإضاءة الجيدة ، والتهوية المتجددة ، مزوداً بمقعد وطاولة ، بعيداً عن وسائل الترفيه كالتلفزيون والفيديو والتلفون وغيرها…. وبعيداً عن الضوضاء .. لأن كل هذه الوسائل تساعد على تشتيت الانتباه.

6- اعلم أن الوقت الأفضل للدراسة هي بعد صلاة الفجر ولمدة ساعتين (وجهة نظر وفق معطيات سابقة) ، استغل هذه الفترة بدراسة المادة التي ترى أنها أكثر صعوبة من غيرها ولاحظ أن تأخذ قسطاً من الراحة في الظهيرة لمدة ساعه ثم ابدأ في التحصيل بعد صلاة العصر واستمر حسب الخطة الزمنية التي وضعتها ، مع مراعاة عدم الغلو في السهر؛ لأنه إجهاد للجسم والذهن .

7- الجسد له طاقة والذهن له طاقة ، والسهر الطويل مع شرب الشاي والقهوة كمنبهات ، طريقة خاطئة لاتتبعها لأنها تنهك قواك.

8- إذا شعرت بالتعب أو الملل أثناء المذاكرة فيجب أن تكف عن الدراسة ، وتشبع التعب بالراحة حتى تستعيد نشاطك الجسماني والذهني.

9- راعِ أن تتناول ، وجباتك الغذائية بانتظام ، وأن تكون الوجبة متزنة للحصول على السعرات الحرارية الكافية للجسم ؛ لأن سوء التغذية يؤدي إلى فقد الجسم للحيوية والنشاط.

اشترك في خدمة النشر الأخبارية

10- وبالنسبة للمدرسة ، راع جيداً متابعة الدراسة في المدرسة حتى آخر يوم في الدوام ، وخاصة أن المراجعة التي يقوم بها معلم المادة مهمّة؛ حيث تبرز فيها الموضوعات ذات الأهمية والتي ربما كانت غامضة عليك أو التي لم تشبع دراسة . كما أن المراجعة تفيدك في ربط الموضوعات والمقارنة بينها وفي كيفية طرح الأسئلة ووضع الإجابة النموذجية لها.

11- حدّد جماعة الرفاق؛ لأن هذه المجموعة لها تأثير كبير على سلوك الفرد فقد تكون جماعة الرفاق جماعة خيرة لا تجتمع إلا على الخير، وقد تكون جماعة فاسدة هدفهـا التسليه واللهو .. ودائماً .. يكون الندم خاتمة أعمالهم عندما يرون أن المجتمع لابد أن ينبذهم ويستهجن سلوكهم .

12-اعرض مشاكل صعوبة المادة المعلقة التي لم تحل بعد على أستاذك فهو الأخ الأكبر والأب النصوح . وثق أن مشاكلك في يد أمينة ، وسوف تجد لها الحلول المناسبة؛ لأن المشاكل المعلقة أحد عوامل تشتيت الانتهاء.

13- يجب أن تعلم أن كل مادة في منهجك الدراسي لها أهميتها ، فهي تكمل دائرة المعرفة في المرحلة التعليمية التي تدرس بها ، كما أنها قاعدة للمرحلة الدراسية القادمة ، ومعرفتك لأهمية المادة يساعد على توليد الميل لدراستها وتحصيل ما فيها من موضوعات تشعر في تحصيلها أنها محببة الى نفسك.

14-الاهتمام بالأنشطة الرياضية والفنية شيء محبب للنفس ، ولكن أعلم أن المغالاة فيها ، مضرة أكثر منها منفعة ، فكثرة الطعام تضر المعدة . فكن حكماً عدلاً بينك وبين نفسك ، ومن عرف نفسه فقد عرف كثيراً عن طريق النجاح.

ثانياً -شروط التحصيل الجيد:

بعد عرض الإجراءات الاحتياطية الوقائية التي يجب عليك أن تتبعها قبل بدء التحصيل ، يقدم لك علم النفس التربوي الشروط الواجب توافرها للتحصيل الجيد ، مع العلم أن الشروط تكمل بعضها مع بعض .

1-التسميع الذاتي :

وهو خاص بالمادة التي تريد حفظها ، فما عليك إلا أن تقوم بتسميع ما تحفظه لنفسك صامتاً أو بصوت عالٍ دون النظر إلى النص المكتوب لكي تدرك مقدار ما حفظته ، ثم إذا وجدت أن بعضها لم يحفظ عليك أن تصحح لنفسك مستعيناً بالنص المكتوب ، وقد ثبت بالتجربة أن هذه التجربة تقتصد الوقت وتدفع الحافظ إلى بذل الجهد والتيقظ .

2-التكرار الموزّع :

وهو أن تكرر المادة التي تريد حفظها على فترات يتخللها الراحة ، فإذا أردت مثلاً أن تحفظ عشر آيات من القرآن الكريم ، عليك أن تبدأ الحفظ للآيات مجمعة لمدة زمنية (25 دقيقة ) ثم تأخذ راحة خمس دقائق ثم تبدأ الحفظ مرة ثانية لمدة (25 دقيقة) ثم راحة خمس دقائق وهكذا حتى تشبع المادة حفظاً ، وهناك اتجاء آخر وهو أن تحفظ الآيات على ثلاث أيام متوالية كل يوم 25 دقيقة .

والتكرار الموزع يثبت المعلومات ، وهذا يؤكد لنا أن الحفظ قبيل الامتحان مباشرة أقل قيمة مما كان قبل الامتحان بفترة طويلة .

3-الحفظ بالطريقة الكلية :

لقد دلت التجارب على أن دراسة المادة بالطريقة الكلية أي عدم تجزئتها أفضل من تجزئة المادة وخاصة حين لا تكون المادة طويلة أو صعبة ، فدراسة فصل من كتاب بالطريقة الكلية تسمح للمتعلم أن يدرك ما بين أجزائه من علاقات وأن يفهم مابينها من معانٍ ، وكذلك حفظ القرآن في المثال السابق . فحفظ عشر آيات معاً أفضل من حفظ ثلاث آيات ثم ثلاثة أخرى وهكذا .. أما إذا كانت المادة مسرفة في الطول أو في الصعوبة فيحسن تقسيمها إلى أجزاء ملائمة يؤلف كل جزء منها وحدة متكاملة ثم يدرس كل وحدة على وحدة مع مراعاة أن تقوم مرة أخرى بربط كل وحدة مع الأخرى .

4-إشباع الحفظ والتعلم :

يجب ألا يكف المتعلم عن التحصيل بمجرد شعوره أنه قد حفظ أو فهم فقد دل التجريب على أن المضي في التكرار ما تم تعلمه يؤدي إلى ثباته في الذهن وأمان له من النسيان . وأن مقدار ما ينسى من المادة التي لم تشبع حفظاً هو 60% بعد يوم واحد من حفظها .

5-فهم المعنى :

فهم معاني الكلمات والعلاقات بينها ودلالتها عامل مهم لتيسير عملية الحفظ ، فإذا كانت الكلمات ذات معنى وأدرك العلاقات بينها سهل حفظها في وقت أقل مما لو كانت هذه الكلمات لامعنى لها .

6-النشاط الذاتي :

الاستذكار الحقيقي عملية تفكير وتحليل وموازنة وتأويل ، وعلى قدر مايبذل الطالب من جهد في استذكاره يزداد فهمه وتثبت المعاني والمعلومات في ذهنه .

فليسأل الطالب نفسه وهو يذاكر دروسه أسئلة من هذا النوع .

– ماذا يقصد المؤلف من هذه العبارة ؟

– كيف أعبر عن هذه الفكرة بأسلوبي الخاص ؟

– ما الفكرة الرئيسة من هذه الفقرة ؟

– كيف أوضح هذه الأفكار بأمثلة من خبراتي الخاصة ؟

-هل مررت بموضوع سابق تتقابل أو تتعارض معه هذه الأفكار ؟

  ومن خير طرق المذاكرة الفاعلة التي تقوم على النشاط الذاتي أن يجيب الطالب عن أسئلة تتصل بموضوع المذاكرة وأن يشرح الدرس لغيره أو يناقشه مع نفسه أو يلخص الدرس بأسلوبه الخاص تعمد الدراسة : إرادة الطالب لها تأثير كبير؛ لأنه عندما يتعمد التحصيل يركز انتباهه فيدرك المعاني والعلاقات القائمة في موضوع الدراسة .

7- الوضع الجسمي للفرد :

من يتخذ وضع المتحفز المستعد لتلقي المعلومات يكون أكثر حفظاً من غير المكترث فاحذر وضع التمدد في تراخ على أريكة أو سرير وبيدك الكتاب؛ لأن سرعان ما يكون النوم أسبق إلى جسدك من الفكرة إلى ذهنك.

8-الثواب والعقاب :

اعلم أن نتيجة مجهودك في الدراسة والتحصيل سوف تحقق لك النجاح وستكون إنساناً محترماً ، ويقدرك الجميع ، وسوف لاتنال لوم واستهجان وتقبيح الآخرين ، واعلم أن شعورك بالراحة والطمأنينة يؤدي إلى عدم اضطراب شخصيتك وسيبعدك عن التوترات النفسية التي ربما لا يحمد عقباها .

ثالثاً -النسيان :

لا تقلق إذا فقدت جزءاً من المعلومات التي تم تحصيلها ، فإن النسيان عملية طبيعية تحدث للبشر جميعاً ، ويمكن التغلب عليها ، إذا أمكننا التوقف على أسبابها.

– يجب أن نعلم أن من عوامل النسيان هو ترك المعلومات التي تم تحصيلها دون مراجعة لمدة طويلة ، وهنا للتغلب على هذا العامل : هو أن تقرأ موضوعاً جديداً وتقوم بمراجعة أول موضوع في المادة ، ثم تبدأ في المرة الثانية للدراسة أن تقرأ موضوعاً جديداً ثم تقوم بمراجعة الموضوع التالي لموضوع المراجعة السابقة … وهكذا يمكنك القضاء على عملية النسيان الناتجة من ترك الموضوعات .

– وهنالك عامل آخر يسبب النسيان وهو أن الموضوعات التي تقرأ قد يتدخل بعضها في بعض كما تتداخل ألوان الطيف ، فينتج عن هذا التداخل أن يطمس بعضها . والسبب في ذلك هو عدم ترك وقت راحه كاف بين المواد الدراسية … لأن المادة اللاحقة سوف تتداخل إلى المادة السابقة وتؤدي إلى نسيان بعض منها.

وكلما زاد التشابه بين المادتين: السابقة واللاحقة في المعنى أو المحتوى أو الشكل زادت درجة انطماس إحداهما بالأخرى ، من أجل هذا يعين على الطالب ألاّ يذاكر مادتين متشابهتين إحداهما بعد الأخرى ، كدراسة مادة الرياضيات والفزياءأو دراسة الرياضيات والكيمياء.

– واعلم أن هناك سبباً ثالثاً ومهماً وهو عدم اتباع شروط التحصيل الجيد السابق ذكره .

رابعاً – إرشادات عامة:

– ليلة الامتحان : يجب أن تكون مراجعة سريعة لبعض النقاط الخاصة بالمادة ثم تنام مبكراً وتأخذ القسط الواجب من النوم وهو ما يقارب من 7 ساعات ، وتستيقظ مبكراً ، تناول إفطارك جيداً.

– راعِ أن تستطحب معك عدد( ٢) قلم حبر سائل ، قلم رصاص ، مسطرة ، ممحاة ، وأدوات أخرى لازمة للمواد .

– توجه إلى مقر لجنة الامتحان ، وكلك ثقة بالله-جل جلاله- فإن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا . وابتعد عن الانفعالات التي قد تؤدي إلا تشتيت معلوماتك وانخفاض مستوى تفكيرك.

– اجلس على مقعدك المحدد ، وقبل أن تبدأ الإجابة ، اقرأ سورة الفاتحة وادع الله أن يوفقك ((ربي أشرح لي صدري ويسرلي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي ))…

– ابدأ بكتابة بياناتك الشخصية على بطاقة الامتحان … وراجع ماكتبته للتأكيد.

– اقرأ أولاً أسئلة الامتحان مرتين على الأقل ، للتأكد من أنها واضحة الخط ، وتحدد الأسئلة الإجبارية التي يجب الإجابة عنها ، والأسئلة الاختيارية ، ولا تنس أن السؤال ما يكون له أجزاء . يجب أن تحددها بقلمك حتى لا تنس جزءاً من السؤال.

– ابدأ الإجابة بالسؤال ترى أن إجابته جاهزة في ذهنك ، دون التقيد بتسلسل السؤال في ورقة الأسئلة..، وعليك أن تكتب رقم السؤال في ورقة الإجابة .

– ابتعد عن العلامات المميزة داخل ورقة الإجابة؛ لأنها تثير الشك ، ومثل هذه الأوراق لها معاملة خاصة .

– بعد الانتهاء من الإجابة عن الأسئلة المطلوبة ، يجب أن تقوم بمراجعة الآتي :

·عدد الأسئلة المطلوبة وأجزاء السؤال.

· صحة الإجابة المدونة على كل سؤال أثناء المراجعة إذا تذكرت جزءاً من الإجابة أسرع بتدوينه مع مراعاة كتابة ( تابع السؤال رقم …).

اعلم جيداً أن مراقبي اللجنة هم معلمون ومربون وأمناء على مصلحتك والمصلحة العامة للمجتمع.

أبنائي وبناتي الطلبة:

هذا وأرجو لكم التوفيق والسداد في كل أموركم الحياتية حاضرها ومستقبلها وأن تكونوا مشعلاً للخير والهداية في الدروب المظلمة وأن تعملوا على رفعة مكانة للدولة بين الأمم.وفقنا الله وإياكم نحو التوفيق والنجاح…

 وفي نهاية المطاف وللقلم جولة وصولة في عالم التربية والتعليم ولا سيما الحصاد التربوي فالوزارة الموقرة بمختلف هيكلها التنظيمي انصب جهدها على الجودة الشاملة عبر مظلة التطوير من خلال دراسات وبحوث وقرارات ومشاركات ومشاريع وبرامج تطويرية ومسابقات داخلية وخارجية واجتماعات دورية كلّلت المسيرة التعليمية بالنجاح والإجادة العالمية والمحلية في ظل الغالية عمان وقائدها الحكيم مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظّم –حفظه الله ورعاه-.

 ولنعاهدك جميعاً يا مولانا كفريق عمل واحد في إيجاد بيئة تطويرية تربوية هادفة تخدم المنظومة التربوية وتجودها وتحسنها نحو حصاد حافل بالإنجازات التربوية والمستوى التحصيلي الدراسي المجيد بوزارتنا الموقّرة، وليكن شعارنا منذ بداية العام الفصل الأول كما كنّا : معاً من أجل استمراريّة الإجادة في تطوير العمل التربوي من أجل الحبيبة المعشوقة عًمان. وإلى لقاء تالٍ في مقالٍ لخدمة معشوقتي عُمان.

 

 

 

 

 

 

 

 

تعليقات (0)
إضافة تعليق