أصداء تأهل منتخب الشباب لنهائيات آسيا

0 80

أصداء على تأهل منتخب الشباب لنهائيات اسيا

 

محللين ونقاد رياضيين يؤكدون على أهمية التأهل وضرورة الاعداد الجيد للمنافسة القارية

متابعة: سعيد الهنداسي  

 

 

يونس الشبلي: النهائيات ستكون أصعب ولا إضافات جديدة في اللاعبين

 

 

محمد الزعابي: المستوى الفني للمنتخب ضعيف ولابد من تظافر الجهود

 

سالم السالمي: لا يمكن تقبل تصريحات المدرب المتناقضة، والوسط الرياضي واع

 

بعد تأهل منتخبنا الوطني الشاب للنهائيات الاسيوية والتي ستقام في اوزباكستان العام القادم، وما صاحب هذا التأهل من وجهات نظر حاولنا الاقتراب أكثر من النقاد والفنيين وإدارة المنتخب للحديث عن هذا الموضوع، واتفق الجميع على أهمية تحقيق الصعود وتصدر المجموعة وضرورة العمل واستمراريته للمرحلة القادمة مع بقاء الجهاز الفني.

 

القادم أصعب:

البداية مع يونس الشبلي مدير منتخب الشباب الذي تحدث قائلا : الحمدالله على التأهل للنهايات وتصدر المجموعة كان هو الهدف ولم يكن سهلا خاصة بعد الخسارة الغير متوقعة من المنتخب الافغاني وبتوفيق من الله وعزيمة الشباب تجاوز التصفيات مع علمنا بان النهائيات ستكون اصعب باعتبار تواجد فرق متصدرة ومتمرسة وسنبذل قصار جهدنا للظهور بالمظهر المشرف ، ويضيف مدير المنتخب سيكون هناك برنامج اعدادي للمرحلة القادمة مع علمنا بان اللاعبين سيكونون في مقاعد الدراسة وهذا سيشكل تحدي اخر وسيتم مراعاة ذلك في البرنامج الذي سيقدمه الجهاز الفني للمرحلة القادمة ونامل ان يقدم الفريق افضل ما عنده في النهائيات .

 

لا إضافات جديدة:

وحول إضافة أسماء جديدة للفريق أكد الشبلي انه من الصعب إضافة أسماء أخرى على القائمة لان وفق النظام المتبع في الاتحاد الاسيوي يكون لديك فقط تسجيل وحيد للنهائيات والتصفيات ولن يسمح بإضافة لاحقا ولدينا أكثر من 47 لاعبا تم تسجيلهم في التصفيات وفي حالة الإضافة سيكون من خلالها والمنتخب بحاجة للعب مباريات قوية مع منتخبات متأهلة ونتمنى ان نوفق في توفيرها

 

تقييم جاد:

اشترك في خدمة النشر الأخبارية

فيما تحدث المحلل والناقد الرياضي سيف سلطان الغافري قائلا: اولا نبارك للمنتخب الصعود والتأهل الى النهائيات وارى بان يكون هناك تقيم جاد من الحريصين على المنتخب ومستقبله وعلى الجهاز الفني والاداري تقييم أنفسهم قبل كل شيء خصوصا من اعدادهم للمنتخب ومشاركتهم في هذه التصفيات والتي من خلالها صعد المنتخب للنهائيات بشق الانفس وان تكون هناك خطه واضحة ومدروسة من جميع الجوانب.

سيف الغافري

 

عمل أكبر:

ويضيف الغافري المطلوب من الاتحاد الحرص والجدية في العمل واعداد المنتخب بشكل افضل وتجهيزيه بما يتلائم مع المرحلة القادمة والحفاظ على المكتسبات التي تحققت من خلالها الصعود والوقوف على القصور الذي صاحب اعداد المنتخب ويضيف الغافري :ما ظهر عليه المنتخب غير مرضي وبحاجة الى عمل اكبر مكثف للوصول الى مستوى افضل وان يضعوا اسم عمان في نصب اعينهم ويختم المحلل الرياضي سيف الغافري حديثه بقوله: انا لست مع اقاله المدرب حاليا وتبقى عمان منبع المواهب بإمكان الجهاز الفني والاداري البحث والتقصي اذا احتاجوا الى اضافة لاعبين فعمان منجم من المواهب .

 

تقييم شامل:

ويشارك المحلل الرياضي سلطان الفليتي أيضا المحلل سيف الغافري في أهمية التقييم ويرى الفليتي ان يكون هناك تقييما شاملا فنيا واداريا وعمل بناء للمرحلة القادمة ويضيف بقوله يجب مراجعة ما حدث من مشكلات تواكبت في مشاركة المنتخب في المرحلة الماضية ومعالجتها لمرحلة قادمة على ان يقوم بالتقييم لجنة فنية ثاقبة للعملين الفني والإداري وبناء مستقبل المرحلة القادمة والعمل بعين ثاقبة ومتابعة دوري الشباب لاختيار ربما أسماء تقدم الإضافة وعلى إدارة الاتحاد تسهيل أمور اللاعبين مع وضوح الروزنامة والتحضير لمرحلة قادمة بمعسكرات ومباريات تحضيرية مع منتخبات منافسة .

  سلطان الفليتي

 

 

بقاء المدرب:

ويختم الفليتي حديثه بان من الظلم الحكم على مدرب من خلال بطولة في ظل بطولة دوري ضعيفة للمراحل السنية تخيل مثلا ان الفريق الذي لا يصل للمراحل النهائية لن يلعب اكثر من 10 مباريات طوال الموسم وهذا الرقم لا يفيد في تطوير اللاعب ومن يتولى تدريب المراحل السنية سيجد صعوبة سواء في طريقة الاختيار بدقة وملاحظتهم في اكثر من مباراة وتنافس قوي والمدرب يحتاج من الوقت لان حقق الهدف المطلوب والوصول للنهائيات ولتطوير المستوى يحتاج لعمل كبير مع وجود علامات استفهام على الأداء الذي لم يكن بالمستوى الكبير ويجب ان يكون هناك قرار مناسب وعلى المسؤولين اتخاذ هذا القرار وانا مع استمرارية المدرب وبقاءه.

 

تقييم فردي وجماعي:

واكد المدرب والمحلل الرياضي هلال المخيني بضرورة ان يكون هناك تقييم للأفراد والمجموعات بقوله: يجب تقييم كل مراحل اعداد المنتخب في الفترة السابقة، بعدها يتم تقييم فردي لكل لاعب وامكانية تطويره في جوانب القصور، لتاتي بعدها مرحلة تقييم مباريات التصفيات للاعبين وما تم تقديمه من خلالها، ليتم بعدها وضع برنامج متكامل للمرحلة المقبلة.

هلال المخيني

 

استمرار المدرب:

وعن المرحلة الخاصة بالمدرب ورايه الفني في عمله يختم المخيني حديثه بقوله: كذلك لا بد من تقييم عمل المدرب وتعامله الفني والاداري للجانبين الفردي والجماعي، ودراسة مرحلة الاعداد بفكر فني واداري وبعيدا عن العواطف، وشخصيا لست مع اقالة المدرب واتمنى ان يستمر كل الجهاز الفني مع وجود متابعه دقيقه لتنفيذ كل مراحل الاعداد وتوفير سبل النجاح للمدرب واللاعبين مع إضافة أسماء مجيدة يرى الجهاز الفني الحاجة لتواجدها.

 

 

صورة مغايرة:

فيما اشارالمحلل الرياضي محمد إسماعيل الزعابي الى أهمية التأهل للنهائيات بقوله : ابارك للمنتخب الوصول للنهائيات الذي كان افضل ما حققه بخلاف المستوى الفني الضعيف في مبارياته الثلاث ولابد من البحث عن لاعبين جدد تحقق الإضافة مع الاستفادة من دوري الشباب وعلى الاتحاد العماني تهيات كل الظروف لنجاح المشاركة الاسيوية من معسكرات خارجية ومباريات قوية تكون لها اثر إيجابي ولست مع اقالة المدرب لان حقق الأهم وهناك شرط جزائي أتوقع في حالة الإقالة ولا يمنع من الجلوس معه وإعطاء الملاحظات واعداد مثالي للمنتخب للظهور بصورة مغايرة في النهائيات .

 

 

الحلقات الثلاث:

المعلق والمذيع الإعلامي سالم السالمي والذي كان معلقا واصفا لجميع مباريات منتخب الشباب في التصفيات يشاركنا الحديث حول الموضوع بقوله : يجب على الجهاز الفني التركيز على المعدل اللياقي والبدني والتكتيكي حيث كل الحلقات الثلاث يفتقدها المنتخب نظير ما ظهر عليه في التصفيات، ولا يوجد عذر للجهاز الفني بقيادة خوان ديفيد ، ولا يمكن تقبل تصريحاته المتناقضة، حيث بات الوسط الرياضي يستطيع تشخيص المشاكل بحكم الثقافة الكروية التي تتميز بها الجماهير العمانية، ومن وجهة نظري الشخصية بأن المنتخب أظهر ضعفا واضحاً في كل الجوانب.

 

تهيات الظروف:

ويضيف السالمي: يجب على الاتحاد العماني تهيات الظروف للمنتخب من خلال عمل معسكرات تتخللها دورات رباعية دولية وليس السفر للسياحة ولعب مباريات مع أندية مغمورة لا علاقة لها بإعداد منتخب يلعب على الصعيد الدولي، وإلا فإن الوضع لن يتغير وسنتفاجأ بالحقيقة المرة لاحقاً.

 

ويختم المعلق سالم السالمي حديثه قائلا: أنا مع الاستماع للمدرب ومناقشة الوضع الحالي للمنتخب، وتقييم المستوى الذي ظهر به، كما نؤكد بأن لدى المنتخب أسماء لم يتم استدعاءها وعلينا متابعة العمل وليس وضع المنتخب والحصيلة، فبدون محاسبة لن يتغير شيئاً، مع إدراكي التام بأن طريقة التعاقد مع المدرب وشروط فسخ العقد ستكون عقبة مستقبلية للأسف

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.