الدكتور سالم بن سبيت البوسعيدي يدشن كتابه الذي يحمل عنوان ثقافة العمل التطوعيّ (شرف وتشريف وعشق وطن)
الدكتور سالم بن سبيت البوسعيدي يدشن كتابه الذي يحمل عنوان الورد “ثقافة العمل التطوعيّ
(شرف وتشريف وعشق وطن) ضمن سلسلة ابن سبيت العلمية والذي تم اعتماده من قبل وزارة الإعلام بإجازة طبعه كمطبوع.
ملخص للكتيب
خاطرتي
لكل فريق تطوعي معتمد ، بعنوان:
………………………………..
ثقافة العمل التطوعيّ
(شرف وتشريف وعشق وطن)
دكتور:سالم بن سبيت بن ربيع البوسعيدي
سلطنة عمان/ شمال الباطنة/ ولاية شناص/ الخميس4أبريل2024م
كلٌ يعمل في جماعة كخلايا النّحل في عملهم التطوعي أثناء أيّ طارىء أومناسبة تفيد المجتمع بكل شرائحه وفئاته المختلفة، وهذا لم يأتِ من فراغ وإنما من توجيهات ساميّة أخذها المواطن العُماني من مدرسة شعارها الكل من أجل أرض اللّبان،وسفن الناس،ومزون أرض البحر،ومجان النحاس، وغبيراء أرض الحضارات . فنتكاثف ونعمل بشكل جماعي وبروح الفريق الواحد. فيا لها من مدرسة يقود دفّتها مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – يحفظه الله ويرعاه ــ ويكفينا الشرف بأن القناعة رمز العمل التطوعي لدى المواطن العماني فأصبح الجميع عنده القناعة والعمل في تعاون وصبر واعتماد على النفس وتكاثف وإخلاص لوجه الله -جلّ جلاله-.
فلك الوفاء يا مولاي في غرس الثّقة ونشر ثقافة العمل الجماعي التطوعي والقيام بالواجبات على أكمل وجه، وترك آثاره على صفحات التاريخ، وبناء الأجيال،حتى سارت عمان راية عز ورفعة وأواصر مودة بين مختلف شرائح المجتمعات. فشكراً مولاي فقد نشرت ثقافة العمل التطوعي واستطاع الفرد أن يعمل كفريق جماعي تطوعي بشكل مستمر فعّال دون كلل أو ملل حتى أصبح لديه قناعة بقدراته وتوظيفها لأجل رؤية مستقبليّة لعمان 2040م تتطلع إلى بناء الفرد والمجتمع وتحقق ما يصبو إليه الجميع .
وإذا تواترت عن كتب الإدارة بأن العمل الجماعي عمل مؤثّر فها هم أبناء العزيزة عُمان يقومون بتوظيف أركان العمل التطوعي في مناسبات رمضانيّة أو غيرها من المواقف الإنسانيّة وفق إعداد الخطط وصناعة القرار وطرح المعلومات الدقيقة والإعداد الجيد وتحديد الأهداف ولم يكتفِ أبناء الغبيراء مزون الخير ماجان النحاس بل قاموا بتفعيل كل ما لديهم من أفكار ومبادرات ومقترحات إلى صقل خبراتهم بتوجيهات وفق مراحل وخطط مدروسة وتوصيّات وخاصّة أثناء الأنواء المناخيّة وغيرها من الحالات الطارئة من أجل تفعيل مضامين العمل التطوعي ،وصار الكل شعاره معاً في توظيف مضامين العمل التطوعي، فانتشرت في شتى ربوع أنحاء الحبيبة عُمان تلك الفرق التطوعية تحت مظلّة معشوقتنا عُمان،والتي تعمل دون كلل كفريق واحد وعزيمة قويّة متماسكة يسودها الحبّ، والتقدير والاحترام، وبذل المزيد من العمل التطوعي الدؤوب. وليكن شعارنا كلنا نعمل بإخلاص وروح الفريق من أجل الحبيبة عمان وقائدها مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظّم -يحفظه الله ويرعاه-. وإلى لقاءٍ تالٍ في قراءات ثقافيّة وخواطر أدبيّة من أجل خدمة العزيزة عُمان.
https://shinasmedia.com/wp-content/uploads/2024/04/ثقافة-العمل-التطوعي2024م-للفريق.pdf
