القطاع الزراعي لاستراتيجية شناص الإعلامية يعقد لقائه الأول
ابراهيم القاسمي/
بهدف تعريف المزارعين والمهتمين بالجانب الزراعي عن أهداف الاستراتيجية وقطاعاتها المتعددة وأهداف ملف الزراعه بشكل خاص تم عقد اللقاء الأول والذي احتوى على عدة جوانب جاء أبرزها بشرح مبسط عن الاستراتيجية وما تهدف إلية من تنمية هذا القطاع المهم عبر دراسة كافة أبعاده وما يواجه من متطلبات والتعرف على أبرز التحديات والاستفادة من المهارات الزراعية وأهم المحاصيل والآفاق التنموية الواعدة والخبرات الترويجية المكتسبة بالطرق الحديثة والطموحات المستقبلية التي سيساهم بها هذا القطاع وأكد الفاضل/ سالم بن راشد الخزيمي على ضرورة إيجاد الحلول المناسبة للماء حيث تواجه بعض المزارع نقص الماء وتملح التربة ونقص الأيدي العاملة بالاضافة لحث إخوانه المزارعين بتنويع وزراعة محاصيل جديدة لتلبية حاجة الأسواق من المنتجات التي تستدعي تنويع منتجات غير تقليدية، وعن الأسمدة يقول الخزيمي لدي من المهارات في إنتاج الأسمدة العضوية واستغلال المخلفات من أوراق الأشجار للاستفاده منها لصنع الأسمدة العضوية وعدم حرقها كما يفعل البعض وأكد أنه يقوم بصناعات متعددة لتوفير الأسمدة والبذور كما شرح لنا إمكانية زراعة الأرز وهو حلمه القادم بإلإضافة لمحصول الذرة التي يعول عليها الكثير.
تطرق اللقاء عن الصناعة الحيوانية وما تتطلبه من أعلاف يمكن توفيرها بكل سهولة حتى مع المزارع ذات الإمكانيات الأقل، وأكد الفاضل/ محمد بن حسن البلوشي على وجود منابع مائية لنظام الأفلاج بالولاية ومساراتها وكيفية تهيئة الأراض لعمل “الجلبة” بعد حراثه الأرض والتي كانت تعتمد قديما باستخدام الماشية وخصوصا الثيران وأكد على أن للمزارعين في الولاية فعاليات كان أبرزها نطاح الثيران والتبسيل وصناعة الدبس والسعفيات المرتبطة بالزراعة كالدعون وذكريات أخرى جميلة.
كما أكد الفاضل/ أحمد العامري أن المزارعين يستفيدون من بعضهم البعض في الخبرات الزراعية وضرورة الزيارات لتوجيه البعض حول التجارب وما تحتاجه الزراعة في كل مرحلة.
هذا وستتكرر اللقاءات مع الأخوة المزارعين لتعرف على هذا القطاع الحيوي والذي يعتبر من أهم الحرف في الولاية والسلطنة بشكل عام وما يحتويه من جوانب قيمة ستوفر الاكتفاء الذاتي وتقدم الجودة وفق أعلى المعايير كما ستساهم في إنعاش الأسواق.