المصورة مريم بنت سعيد الجنيبية التصوير عالم جميل وأسرتي الداعم الأول لي ، والتصوير التلفزيوني حلمي المستقبلي .
حاورها : سعيد الهنداسيجاءت من قرية صغيرة اسمها هيتام من ولاية الدقم بمحافظة الوسطى وعشقت البحر بكل تفاصيله فكانت الكاميرا رفيقة دربها إنها المصورة الموهوبة مريم بنت سعيد الجنيبية لتعبر لنا في هذا اللقاء عن تجربتها الشخصية في عالم التصوير الفوتغرافي .
حديث البدايات :
بدات المصورة الموهوبة مريم بنت سعيد الجنيبية حديثها معنا عن بدايتها مع عالم التصوير حيث قالت : أنا من قرية صغيرة اسمها هيتام وجدت نفسي أمام صورة من إبداع الخالق عز وجل من خلال شاطئ جميل وبحر واسع يسكن بالقرب منه آهل قريتي من هنا بدات حكايتي فقمت بالتجربة لأني اعشق ان أجرب كل ما هو جديد فقمت بالتصوير من خلال الهاتف في البدايات ثم الكاميرا الخاصة بي لتبدأ معي حكاية التصوير.متعددة المواهب :
وتواصل المصورة مريم الجنيبية حكايتها مع التصوير فتقول : بالإضافة الى التصوير انا من عشاق القراءة والمطالعة وحب الاكتشاف بالإضافة الى عشقي للشعر وربما للبيئة البدوية التي نتواجد فيها تأثير على ذلك من خلال استماعي للكثير من القصائد الشعرية والتي بلا ادني شك شكلت معي بيئة خصبة ولله الحمد جعلتني أخوض تجربة الكتابة الشعرية أيضا بالإضافة الى التصوير .
دور الاسرة :
وعن دور الاسرة في تشجيعها لمواصلة موهبتها تضيف الجنيبية لله الحمد أسرتي الداعم الأول لي خاصة والدي الذي اعتبره سندي والمحفز الأكبر لي من خلال تشجيعه واهتمامه والاستماع الى نصائحه خاصة في الجوانب الأدبية والشعرية والتصوير وكذلك بقية أفراد أسرتي من والدتي وإخوتي فلهم مني كل الحب والتقدير.عاشقة الطبيعة:
وعن ابرز المشاهد والمناظر التي تستهوي المصورة مريم الجنيبية وتجعلها تمارس هوايتها في التصوير تصف نفسها بعاشقة الطبيعة وتضيف :الطبيعة تأسرني بجمالها ودقة تفاصيلها من بحار وأشجار مع تعدد تضاريسها من جبال مع وديان هذه المناظر جعلتني أجد نفسي أكثر في عالم التصوير الفوتغرافي بالإضافة الى إجادتي للتصوير بالفيديو واخذ الالتقاط لتكتمل معي الصورة مع الفيديو.رحلة صلالة :
وعن دور البيئة في تشجيع الفنان على إبراز إبداعاته في التصوير أشارت الى ذلك بقولها قبل أيام عدت من رحلة سفر الى محافظة ظفار واستمتعت بأجواء الخريف في صلالة وللأمانة كانت رحلة ألهمتني الكثير من خلال اخذ مجموعة من الصور ومقاطع الفيديو الخريف في صلالة لوحة من صنع الخالق عز وجل كل تفاصيل الجمال للطبيعة تجدها في هذا المكان مما جعلني التقط عديد الصور في أماكن مختلف في الوادي والجبل والمدينة وأيضا صادف إقامة العديد من المهرجانات المصاحبة مما جعل صلالة كعادتها ملتقى لكل سائح يعشق الطبيعة والجمال .عالم التصوير:
المصورة مريم بت سعيد الجنيبية ترحل بنا الى عالم التصوير وأنواعه من خلال ما درسته وتعلمته في هذا العالم الجميل حيث تقول : التصوير الفوتوغرافي هو فن وعلم التقاط الصور باستخدام كاميرا ، ويعتبر وسيلة للتعبير الفني وتوثيق اللحظات، حيث يمكن للمصورين استخدام الضوء، والتركيب، واللون لنقل رسالة أو إحساس معين. ويعتبر المصور العالمي ( رييو دوانو) من اشهر المصورين العالميين في التصوير الفوتغرافي ، وتضيف الجنيبية كما ان هناك عدة أنواع من التصوير الفوتوغرافي، منها التصوير الرياضي الذي يركز على التقاط الحركات السريعة والمشاهد الديناميكية ، بالإضافة الى التصوير الفوتوغرافي للمناظر الطبيعية الذي يبرز جمال الطبيعة من خلال تصوير المناظر الطبيعية، الجبال، والأنهار ، كما يعتبر التصوير الفوتوغرافي للبورتريه والذي يركز على تصوير الأشخاص وإبراز ملامحهم وتعبيراتهم ، والتصوير الوثائقي الذي يُستخدم لتوثيق الأحداث والقصص والشعوب بطريقة تعكس الواقع ، ومعه أيضا التصوير الفوتوغرافي التجاري الذي يهدف إلى ترويج المنتجات أو العلامات التجارية من خلال الصورمشاركات متعددة:
وتختم المصورة الموهوبة مريم بنت سعيد الجنيبية حديثها معنا عن مشاركاتها في إبراز موهبتها تشير إليها بقولها : كانت لي تجربتي التي اعتز بها في مركز شباب في ولاية الجازر والذي أشارك فيه وأقدم من خلاله ابرز الأعمال والالتقاطات التي من خلالها ابرز موهبتي في عالم التصوير الرائع كما شاركت في ورشه التصوير الفتوغرفي مع الاستاذة العنود بنت سعيد الجنيبية ، وكذلك ورشه مع الأستاذ أحمد بن عيد الجنيبي ومثل هذه الورش تصقل المهتم والهاوي والعاشق للتصوير ، وأتمنى ان أكون في المستقبل مصورة في التلفزيون .