المقاول الأول ينجز 95 % من مشروع عقبة الخد-شام الجبلي بولاية صحار (المرحلة الثانية)
المقاول الأول ينجز 95 % من مشروع عقبة الخد-شام الجبلي بولاية صحار (المرحلة الثانية)
متابعة :سعيد الهنداسي
تصوير : احمد الشيزاوي.
-الطريق يخدم الجانب السياحي والاجتماعي والتجاري
– مسعود الحامدي : طريق عقبة الخد إضافة حقيقية لخدمة الطرق في البلدة..
خميسة النعيمية : الطريق سهل وصول المعلمات للمدرسة
يعتبر مشروع طريق عقبة الخد – شام الجبلي والبالغ طوله 7 كم من المشاريع التي تعول عليها بلدية شمال الباطنة التابعة لمكتب محافظة شمال الباطنة في إثراء الجانب السياحي إلى جانب دوره الاجتماعي في تقريب المسافات بين سكان المناطق الجبلية ونظيراتها من المناطق السهلية والساحلية، ويتضمن المشروع في مرحلته الثانية إقامة حمايات للعبّارات الصندوقية القائمة وإنشاء قنوات تصريف جانبية لمياه الأمطار والحواجز الخرسانية والحديدية والحمايات اللازمة للقطعيات الرأسية والأفقية وإقامة شبكة الحماية من الصخور المتساقطة على طول مسار الطريق بمسافة 7 كم، وارتفاع يصل إلى 50 مترا مع استكمال أعمال الإنارة في الطريق وإقامة حمايات لفلج الشام الواقع في حرم الطريق وإزالة مخلفات القطعيات المتبقية من المشروع.
ويهدف المشروع في هذه المرحلة إلى تقليل نسبة ميول الطريق السابق بما يتناسب مع أحدث المعايير والمواصفات الفنية المتعلقة بسلامة مستخدمي الطريق والحد من الحوادث التي كانت تحدث نتيجة الانحدار الشديد سابقا، كما يهدف المشروع إلى تيسير الوصول إلى القرى والمناطق الموجودة في مساره ليصبح رافدا لاستقرار أهالي المنطقة في مناطقهم مع سهولة الوصول إلى قلب المدينة.
نسبة إنجاز 95٪
ولتسريع وتيرة العمل فقد تم إسناد المشروع إلى شركتين لتكملة باقي الأعمال للمشروع حيث يقوم المقاول الأول بأعمال الحماية للعبارات الصندوقية على جوانب الطريق مع تنفيذ القنوات الخرسانية لتصريف مياه الأمطار، وتركيب حواجز الحماية الحديدية لحماية المناطق المرتفعة والمنعطفات الموجودة في الطريق وتشغيل أعمال الإنارة للمشروع ، وبلغت نسبة الإنجاز 95%.
فيما تم إسناد العمل مؤخرا للمقاول الثاني لعمل حماية للقطعيات الجبلية الجانبية في مناطق متفرقة للطريق باستخدام تقنية تمنع وتقلل من تآكل أو انهيار القطعيات.
زيارات ميدانية
على صعيد آخر قام المهندس سليمان بن حمد السنيدي مدير عام بلدية شمال الباطنة بزيارة لمشروع تأهيل عقبة الخد-شام بمعية المختصين للوقوف على تقدم سير المشروع والوقوف على ملاحظات المواطنين سكان المنطقة.
إضافة حقيقة
وحول المشروع قال مسعود الحامدي من سكان منطقة الخد: قرية الخد تابعة لولاية صحار وهي آخر منطقة في وادي حيبي، ويمتهن أهل الخد مهنة الزراعة وتربية المواشي والبحث عن العسل من أشجار السمر والسدر ، وحظيت المنطقة بعديد الخدمات منها خدمة التعليم من خلال تواجد مدرسة شيدت في عام 1981 وهناك الخدمات الصحية بمركز صحي حيبي والاهم الشارع الذي بدا تشييده من قبل الأهالي عام 1974 ثم في عام 1984 تم رصف شارع أسفلتي ليتم الآن الانتهاء من شارع الخد الذي أصبح إضافة حقيقية لهذه الخدمات ولمسنا من هذا المشروع طريق عقبة الخد الذي كان إضافة حقيقية لخدمة الطرق في البلدة الذي بدأت المرحلة الأولى في عام 2016 لتستكمل المرحلة الثانية منه بشكل نهائي هذا العام 2023 وقدم الكثير من التسهيلات حيث لم يكن من السهل الوصول للبلدة بسبب وعورة الطريق وأيضا سهل عملية بناء المساكن لصعوبة وصول السيارات الثقيلة للمنطقة أما الآن ولله الحمد وبعد الانتهاء من الطريق أصبح وصول السيارات بمختلف إحجامها سهلا وميسرا لتعم الخدمات كل أرجاء المنطقة.
حرية الحركة
من جانبه أشاد المواطن سيف الحامدي بالأثر الكبير والدور الملوس الذي أضافه الانتهاء من عقبة طريق الخد في تسهيل الظروف على المواطنين في التنقل بحرية الحركة خاصة في أيام المناسبات والأعياد وفي تجمعات الأهالي مما قرب المسافة وسهل وصول الأهالي في زيارات أهلهم وذويهم ولله الحمد تسهلت الأمور وتوفر الخدمات من مياه وكهرباء والطرق.
نهاية المعاناة
فيما تحدثت خميسة النعيمية مديرة مدرسة عائشة بنت سعد بن أبي وقاص في قرية خد عن الأثر الإيجابي لطريق عقبة الخد على الجانب التعليمي وخاصة مرتادي المدرسة من طلبة ومعلمات وأولياء أمور حيث قالت : تم بناء أول مدرسة بالمواد الثابتة في 2010 وسهل الطريق لنا كهيئة تدريسية من خلال وصول المعلمات من مناطق سكنهم في الساحل من ولايات شناص ولوى وصحار إلى المدرسة وكان الطريق القديم متعب لمرتاديه ولله الحمد بعد الانتهاء من الإنشاءات الخاصة بطريق عقبة الخد جعل الوصول للمدرسة ميسرا وأنهى الكثير من المعاناة.