فريق شناص غير.. للأعمال التطوعيه.. يهيئ مصلى العيد عبر إضافات تستحق الثناء والتقدير
ابراهيم القاسمي
تشكل اماكن العباده لدى المجتمعات المسلمه هويه ذات قيمه روحيه ومجتمعيه وإيمانًا من الفريق التطوعي.. “شناص غير” الذي يعكف منذ نشأته على المساهمه التي تحقق القيم النبيله عبر اعماله الاستثنائية، والتي تعد نموذجًا رائدًا في العمل الخيري ،،
وتحل علينا خلال هاذه الفتره الليالي و الأيام العطره المباركه ليحتفل المسلمون بالعيد الأضحى المبارك. ويعكف فريق ‘شناص غير’ بتهيئه احد أهم مصليات العيد في الولايه حيث يتوسط الولايه ويستقطب إعداد هائله من المصلين مما حدى بالفريق بتهيئه الأرضيه وصبها بالاسمنت ،ثم تخطيط الصفوف وتنظيف الموقع وإعادة صبغ جدرانه .. وتركيب مكبرات الصوت وصيانه المنبر …
وفي لقاء مع الفاضل عبدالكريم بن عبدالله الفارسي الرئيس الفخري للفريق أكد على استمرار الأعمال في كافه النواحي والمواقع التي تسهل على الناس وقد أكد على مكانه مصلى العيد وما يمثله من ذكريات قديمه حيث تعاقب على هذا المصلى من الولاه والقضاء والمشائخ والاهالي والجاليات ويذكر مظاهر العيد التي كانت سائده من إطلاق المدفع بعد الصلاه والاستماع للخطب التي صدح بها كوكبه من الأئمه وعن تهيئت الموقع يقول لقد تم عمل ارضيه اسمنتيه عوضا عن الارضيه الترابيه لتتسع لأكثر من 4500 مصلي في هذه المرحله وتابع ان مساحه الارضيه الاسمنتيه تقدر بحوالي 3800 متر مربع هذا وقد تم تنظيم الخطوط وطلاء الجدران وتهيئه المنبر على ان تركب السماعات ومكبرات الصوت ومراوح التبريد ليله العيد .. وعن سؤالنا عن مشاعره وفريقه قال ان خدمه المجتمع والناس سبب من اسباب البركه والسعاده وكل يوم يستقطب الفريق أشخاص جدد يقدمون أنفسهم لتطوع والمساهمه في الفعاليات العامه والمساهمه في الظروف الاستثنائية وفي الختام نقل تهاني الفريق بمناسبه عيد الأضحى المبارك سائلين الله تعالى أن تعود هاذه المناسبات على الجميع بالخير والبركه
كما أكد الفاضل هيثم المياسي ان الطموحات كثيره وسنسعى بأعمال فريقنا لخدمه المجتمع وإن المشاركات ستكون حاضره لمواقع وفعاليات متعدده بأذن الله
لا تزال هاذه الايادي المثمره الخيره التي انبثقت من هاذا المجتمع الطيب تروي الأرض بحبات العرق لتزهر البساتين بورود الخير .. شباب ايجابيون يصنعون التغير عبر تقديم الأعمال التي تسعد المجتمع. فالعيد موسم استثنائي وشناص تزهو بشبابها الخيرين حين يسطرون ملاحم تطوعيه تضفي على المكان لمسات جماليه وتحقق الراحه للمصلين لتعلو تكبيراتهم ولترتفع أكف الضراعه بالدعوات الصادقه لهؤلاء المتميزين بمسيرتهم المحموده..
شكرا أيتها القلوب على ما تقدموه .. ولا نملك الا الدعوات ان يكلل أعمالكم بالتوفيق. والخير .وكل عام وانتم بخير.. يا أيقونة الاعياد ويا سر البركه.