لأجل وطني أنا فنان ورش فنية في الخابورة

0 356

متابعة: سعيد الهنداسي

شهدت مدرسة كينو في ولاية الخابورة ورش فنية تحت شعار لأجل وطني انا فنان بالتعاون مع مركز مسار الفكر بمسقط تم خلالها تقديم عدد من الورش الفنية في مجالات الفن المختلفة.

في البداية قدم المصور إبراهيم القاسمي ورشة تدريبية عملية في فن التصوير الفوتوغرافي في حصن الخابورة التاريخي هذا الحصن الذي تم من خلاله تقديم الورشة الفنية بمشاركة عدد من محبي التصوير ومتذوقيه والتي لاقت تفاعلا كبيرا من قبل المشاركين الصغار.

من جانبها عبرت الأستاذة عبيرالرواحية المدير التنفيذي لمركز مسار الفكر الجهة المنظمة للمعسكر والورش الفنية عن سعادتها في هذه التجربة خارج محافظة مسقط وأضافت الرواحية تعمل مكتبة مسار الفكر على تنظيم مثل هذه الورش المتخصصة في الأطفال وكان اهتمامنا في الجانب الإبداعي والفن الذي يعطي الطفل حرية التعبير والمهارات الفنية ونعمل على تنميتها وقدمنا لوح فنية من انتاج الأطفال تعود ريعها للطفل وانشطة المجتمع المختلفة وقدمنا ورشة الديكوباج هذه الورشة تستخدم في إعادة صياغة أي قطعة فنية في البيت وبإمكان الطفل والام تعلم اعادة صياغتها وتحويلها الى لوحة فنية ممكن تعود عليه بعائد مادي ، بالإضافة الى رسم لوحة فنية تعبير حر يستخدم فيها الطفل الألوان يكون منها لوحة فنية نكتشف من خلالها مواهب ، بالإضافة لورشة الرسم على الملاعق وأدوات المطبخ من خلال استغلالها وعمل فني من خلالها بالرسم عليها ، وهناك ورشة قراءة ديوان شعري للكاتبة خديجة المفرجية بحضور الكاتبة نفسها ، وأيضا هناك ورشة قوالب الطين في صناعة الفخار سيتعلم الطفل اهم مهنة حرفية في صناعة الفخار واشادت عبير الرواحية بتفاعل وتعاون أولياء الأمور من الأمهات وتشجيعهم لأبنائهم والمساعدة لاكتشاف مواهبهم وهذا ما لمسناه من خلال وجودهم في هذه الورش الفنية.

كما شهد المعسكر تقديم الفنانة هبه العدوانية ورشة في صناعة الفخار والتي عبرت من خلالها عن سعادتها بقولها: كانت تجربة رائعة وسأعمل على تنفيذ ورشة قادمة في صب القوالب كما لمست في الصغار حب للتجربة وحبي لهذا الفن منذ صغري تعلمته من والدي الذي عرف به واعمل حاليا من خلال دراستي لعلوم الأرض وسأعمل على دمج تخصصي مع صناعة الفخار.

فيما ابدعت الرسامة مريم القمشوعية في تحويل قصص الأطفال وترجمتها برسوماتها الجميلة المعبرة والتي شدت فيها انتباه الجميع من خلال قدرتها على تحويل تلك القصص الى رسومات معبرة عن هذه المشاركة تحدثت القمشوعية قائلة : تجلت مشاركتي من خلال ورشتين الأولى الرسم على الملاعق الخشبية والثانية الرسم على لوحات الكانفاس وكنت سعيدة بتفاعلهم ومثل هذه الورش تعتبر شيء أساسي لان الفن ثقافة شعب واشجع على تكرارها وبإمكان ولي الامر تشجيع الأطفال من خلال بداية بسيطة في متابعة الورش في اليوتيوب مع كراسة ولوحة الوان بسيطة بعد ذلك مشاركة الأطفال في ورش تدريبية متخصصة لتطوير اعمالها كما قدمت مجموعة من الرسم على الوجوه والرسم على الصخور وتخصصي في رسومات الأطفال وارسم مشهد من قصة .

من جانبها تحدثت سمية الدرمكية عن ورشتها في فن الكانفاس بقولها: وحبي للأطفال جعلني قريبة منهم بحكم تقارب السن وساعدني في هذه الهواية مساعدة امي وابي من خلال حضور الورش وشراء مستلزمات العمل الفني واحاول اطور من عملي مستقبلا وأرسم الشخصيات كما هي في الواقع وأتمنى أكون في المستقبل امارس أيضا ركوب الخيل لاصبح فارسة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.