محمد بن علي المقبالي يقول وطن السعادة ⬇️⬇️ لتكملة المقال
🧡 وطن السعادة 🧡
🧡 نعم أنه وطن السعادة. وطن الانتصارات والفرح..وطن الفخر .. هو ليس مجرد فريق لكرة القدم. أنه مدرسة لمن اراد ان يتعلم منها معنى روح الانتصار، والتضحيات من أجل الشعار.
🧡 هو فخر السلام وزعيمه بكل جدارة واستحقاق. لم ينل اللقب عبثا أو لمجرد الشو الإعلامي بل ناله ببطولاته وإنجازاته. بحق هو مفخرة في عالم كرة القدم ليس فقط لمنتسبيه ولكن لكل من عشق كرة القدم.
🧡 هو حالة فريدة على مستوى الفرق الأهلية قاطبة، فإنجازاته لاتتوقف، وبطولاته تتصاعف عام بعد عام. هو حالة استثنائية لكل قواعد الرياضة والكرة المستديرة.
🧡 الوطن الفريق الذي يملك روحاً لا مثيل لها تدفعه للاستمرار على منصات التتويج رغم كل العقبات التي توضع في طريقه من أجل إيقاف عجلاته عن الدوران على طريق التتويج والألقاب.
🧡 الوطن فريق فريد من نوعه في قدرته على النهوض سريعا من اي كبوة يتعرض لها، فإن سقط في بطولة تجده ينهض سريعاً لينقض على البطولة التالية. هو حصان أصيل لايتعثر بالحواجز المصطنعة المرسومة لإيقافه.
🧡 الوطن بمن حضر جملة يطبقها على ارض الواقع. فليس مهماً من يأتي ومن يذهب فكل من يرتدي شعار البرتقالي يعرف واجباته ومسؤولياته.
🧡 هو بركان ثائر يرمي حممه الحارقة شرقا وغربا شمالا وجنوبا لايترك فرصة للاقتراب منه إلا لمن نال حظاً عظيماً وافراً.
🧡 كم هي كمية السعادة التي ينثرها بين محبيه ومعجبيه. فشعار الفرح المقترن بروح التحدي والإصرار يتوشح به كل من ارتدى الشعار البرتقالي الذي يأخذ من شموخ حصن شناص العريق شعار له.
🧡 سر البيت الوطناوي مقفل بسلاسل من حديد، وتحيط به أسوار عالية لايمكن تخطيها الا لمن يملك الشفرة البرتقالية السرية. وهي شفرة لايمكن فك رموزها إلا في محيط البيت الوطناوي.
🧡 الوطن قوته الحقيقية في روح لاعبيه، يربونهم في البيت البرتقالي على حب الشعار والموت دونه، يتوارثونه جيل بعد جيل في تسلسل متصل لايعرف الانقطاع.
🧡 يملك مدربين كبار يقفون في طابور كبار الفنيبن وينتشرون بين الاندية والفرق الأهلية يقدمون شيئا من روح الوطن أينما يذهبون.بطولات الوطن تحققت على أيدي أبناء الوطن إلا فيما ندر..
🧡 إدارته تتميز بالتماسك ونبذ الذات والتضحية من أجل الفريق، يكاد الفريق الاستثنائي الذي لانسمع فيه عن خلافات إدارية أو صراعات داخلية، ألم نقل أنه بيت مقفل بأسوار من حديد.
🧡 يملك رئيس يعتبر من أقدم رؤساء الفرق الأهلية ربما على مستوى السلطنة، و هذا أحد الاستثناءات الفريدة في عالم الفرق الأهلية.
🧡 الوطن مدرسة في اهتمامه بالمراحل السنية وتطويرها وهو يقدم نموذجا رائعا في الاهتمام بالقاعدة المتينة الصلبة التي ستحافظ على إرث الوطن حاضرا ومستقبلاً. كما أن كفاءات الوطن الإدارية تبوأت ارقى المناصب الرياضية على مستوى السلطنة. مايدل على أن الوطن ليس كرة قدم فقط.
🧡 الوطن يقدم درساً لمن يتصور أن قلة الموارد وعدم توفر المال عائقاً أمام تحقيق البطولات والبقاء في المركز الأول.
🧡 بإختصار الوطن رقم 1.
الكاتب: محمد بن علي المقبالي
السبت 2019/2/17