هل سيشهد يوم الثلاثاء تسجيل أكبر مدا برياً لمؤازرة الF16؟
بالتأكيد لا يخفى على المتتبع للشارع الرياضي السلماوي حألة الطوارئ التى أعلنتها عدد من الفرق الرياضية الأهلية إستعدادا للمواجهة الجوية المرتقبة بين طائرة الF16 ضد منافستها الشرسة والمتمرسة طائرة السكر والحليب التابعة لسلاح الجو السيباوي في نهائي المسابقة الأغلى محليا بطولة درع الوزارة .الشعب أعلنها صراحة بأن كافة الإمكانيات التقنية والبشرية للكوماندوز هي تحت تصرف الF16 فاتحا المجال لعدد من الفرق الرياضية بالولايتين الإنضمام الى حلف التحالف المساند الى الطائره النفاثة بهدف تأمين أكبر مد برى عرفته الرياضة العمانية يتمثل بتشكيل أسطول من حافلات النقل تقل القوة البشرية التى يختزلها نادي السلام الى العاصمة مسقط .
الإدارة السلماوية واكبت الحدث وقامت فوراً بتجهيز غرفة عمليات متكاملة ووضعها تحت تصرف الكابتن الجوي المقاتل جمال المعمري ومعاونية من أفراد الجهازين الإداري والفني بهدف تهيئة كافة الظروف الملائمة للإعداد للمعركة الحاسمة ليتم من خلالها إستقبال المعلومات الإستخباراتية المتواترة لفريق العمل ومن ثم تحليلها بأسلوب علمي وتقني و على إثر النتائج يتم وضع الخطط الحربية المناسبة لأجل تحقيق الهدف المنشود وهو التأمين الجوي الكامل للأجواء السيباوية .*
من جانبه يعلم الطاقم المشرف على طائرة السكر والحليب السيباوية بأن خسارة معركة ثانية خلال أقل من إسبوع من ذات المنافس ما هو إلا تدميراً كلياً لأنظمة الدفاعات الارضية لديه وشلل كامل للأسلحة الهجومية التى يمتلكها و التى بلا أدنى شك هو بأمس الحاجة لتفعيلها أثناء المواجهة بغية قصف بعض الأهداف والمواقع الحساسة للكتيبة السلماوية .*
السيناريو المتوقع والغير مرغوب به دفع بالقائمين على الشأن السيباوي للتحرك السريع والجاد لإيجاد حلول مناسبة لتلافي مثل ذلك السيناريو البشع و هو ما آل الى توقيع إتفاقية ثنائية مع أحد أقوى المدارس العالمية في مجال الكرة الطائرة وهي المدرسة البرازيلية يقوم على إثرها طرف الإتفاقية الثاني بتزويد السلاح الجوي السيباوي بمقاتلة هجومية تمتلك قوة ضرب فتاكة أظهرت قدرات قتالية عالية وفتاكة في أولى طلعاتها الجوية مع الفرقة السيباوية خلال المواجهة التى جمعتها مع تماسيح صحار في دور الأربعة من ذات البطولة .*
بغض النظر عن القدرات والإمكانيات القتالية العالية التى تمتلكها الطائرتين إلا أن تأمين الدعم البشري أمر غاية في الأهمية فبلا شك بأنه ستوكل له مهمة القيام ببعض العمليات البرية المهة التى سيعقد على نجاحها الكثير من الجوانب الخططية ل F16 في اثناء المواجهة .*
جهمور نادي السلام بالتأكيد موعدنا سيكون هناك حيث يناظل أبناء السلام لتسجيل أنجازا جديدا .
بقلم : عبدالله بن سليمان الكندي
امين السر بفريق الشعب الرياضي