حقق نجاحات كبيرة في تنظيم الاحتفالات والمعارض علي الكلباني : ابي الداعم الأول لي وسلسلة مطاعم حلمي المستقبلي

0 522

 

حاوره: سعيد الهنداسي

 

علي بن خليفه الكلباني من الشباب الرائعين يحمل الكثير من روح التحدي والإصرار اثناء تجوالنا في معرض ملتقى المشاريع التحصيلية والذي نظمته مدرسة هند بنت المهلب بولاية صحار شاهدت ذلك الشاب في حركته ونشاطه مشرفا على ادق تفاصيل المعرض اقتربت منه أكثر فوجدت أمامي شابا مع نشاطه وحرصه على النجاح قمة في التواضع فكان بيننا هذا الحوار:

 

عزيمة وإصرار:

وسألته عن مشاركته في المعرض وسر هذا النشاط فأجاب: اتواجد هنا كوني صاحب الشركة المنظمة للمعرض والمشرف على كافة التفاصيل التنظيمية من خلال عملي الخاص الذي بدأت فيه بجهود ذاتية في شركة لمستلزمات الاعراس وتنظيم الحفلات هذا المشروع الذي اتواجد فيه بشكل منتظم ومستمر وذلك بتوظيف مهاراتي وقدراتي واستغلاله لما قد يفيدني ويفيد المجتمع كما أن امتيازي بصفة الاصرار والطموح جعلني متمكن من كل ما اقوم به لإخراجه بأفضل إطلالة للمشاهد.

 

تنظيم الحفلات والمعارض:

ويواصل على الكلباني حديثه عن أبرز الأعمال التي يقوم بها فيقول: أهم الأعمال والخدمات التي اقوم بتقديمها هي تنظيم الحفلات والمعارض سواء كانت كبيرة أو صغيرة بشتى أنواعها وبتوفيري للكوادر البشرية المؤهلة التي تقوم بمساعدتي نقوم بالإشراف على أدق التفاصيل وابسطها لأن هدفنا هو إرضاء كافة فئات المجتمع وأن نرتقي بعمالنا وننال إعجاب الجميع.

 

توسع وانتشار:

ويعبر الكلباني عن سعادته بمشروعه قائلا: بداية العمل لم يكن هناك إقبال كبير وذلك لعدم معرفة الكثيرين عن هذا المشروع، ولكن بعد تطور العمل وزادت القدرات والمهارات والكوادر والامكانيات بدأ التوسع والانتشار بتوفيق من الله تعالى وجد الإقبال من أكثر فئات المجتمع ولجميع المنشآت الصغيرة والمتوسطة سواء كانت حكومية أو خاصة وذلك وفقًا لما يتم طلبه.

 

صعوبات وتحديات:

وعن الصعوبات التي مر بها والتحديات التي واجهته يصفها علي الكلباني بقوله: أما عن الصعوبات والتحديات فلا بد من وجودها في كل عمل ومن أكثر هذه الصعوبات التي تواجهه طبيعة عملي هو العمل لساعات متأخرة من الليل وذلك لقلة عدد الكوادر البشرية المؤهلة للعمل ولكن بتوفيق من الله تعالى اتمكن من تخطي هذه العقبات.

 

شكرا أبي:

ولا ينسى الكلباني الوقفة الكبيرة والدعن الكبير الذي تلقاه من والده والذي كان سببا في نجاحه حيث قال: بالنسبة للدعم الذي تم تقديمه فلم يكن مادي وانما معنوي ولله الحمد وقد كان من بعض الجهات المعنية التي قمنا بتقديم بعض الخدمات لها ولكن الفضل الأكبر كان لوالدي أطال الله في عمره وحفظه لي الذي قدم لي الدعم المعنوي والمادي والنفسي منذ بداية المشوار والى اليوم ولولاه لما كنت قد وصلت إلى هذه المرتبة وبوقتٍ قصير.

 

حلم المستقبل:

وعن أحلامه المستقبلية وامنياته في العمل الحر ينهي الشاب الطموح علي الكلباني حديثه قائلا: لا اخفيك سرا حلمي ان امتلك أكبر شركة لتنظيم الفعاليات والاحتفالات وصاحب سلسلة مطاعم منتشرة في داخل السلطنة وخارجها وانا على يقين ان هذه الاحلام لابد لها من عمل مستمر وهمة ونشاط ولا يسعني في ختام هذا اللقاء ان أقدم شكري لكل من وقف بجانبي وقدم لي كل أنواع الدعم سواء المادي او المعنوي والشكر موصول لإدارة مدرسة هند بنت المهلب ونائب والي صحار على دعمهم لي في هذا المعرض.

 

اشترك في خدمة النشر الأخبارية

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.