الثقافة الصينية وكيفية الاستفادة منها
لقاء الأسبوع في لجنة كتاب شمال الباطنة
متابعة: سعيد الهنداسي
نظم الفريق الإعلامي بلجنة كتاب وادباء شمال الباطنة ضمن انشطته لقاء الأسبوع وكانت ضيفة اللقاء الكاتبة والمدونة المصرية همت لاشين ، ادار القاء الدكتور حميد الشبلي تطرقت فيه الكاتبة عن تجربتها الثرية في جمهورية الصين والتي قاربت نصف قرن كانت من خلالها محطات كثيرة تحدثت عنها من خلال اللقاء بدا اللقاء بتقديم نبذة تعريفية عن الكاتبة همت لاشين ودراستها الجامعية وتخصصها في اللغة الصينية ودراستها في جامعة الصين الشعبية وكذلك هي عضوة اتحاد كتاب مصر وهي تعمل حاليا المدير في تشاينا داون تاون في فلج القبائل التابعة لمجموعة الجرواني كما تحدثت الكاتبة همت لاشين عن اصداراتها في المكتبة العربية والتي من أهمها كتاب ( عشق الصين ) صدر عان 2009 ، وكتاب نقطة من اول سطر في عام 2011، وكتاب عطر الكنوليا 2015 ، بالإضافة الى تنصيبها سفيرة للنوايا الحسنة في 2016 عن دورها في توطيد العلاقات العربية الصينية .، لتعرج بعدها الكاتبة عن حكايتها وسر العشق المتبادل بينها وبين الصين[حساب1] وتحدثت عن تلك البدايات وتأثير دور الاب ونصحه لدراسة اللغة الصينية ، وعن سؤال حول الصعوبات التي واجهتها في تعلم اللغة الصينية وكيفية التغلب عليها أجابت عليها الكاتبة همت لاشين بقولها كانت البداية صعبة وغريبة واغلبها رسومات ولكن بالتحدي والإصرار بدأت افك رموزها وكان الفضل في احتضان الأساتذة ودعمهم لها ، وعن ابرز ما يميز الشعب الصيني اشارت اليه الكاتبة بقولها الشعب الصيني بسيط ومتواضع ويتكلم بالحكمة ويعتز بتاريخه وصبور ومجتهد ويقدس العمل ويعتز بهويته الصينية وله اسهامات في صنع الحضارة الإنسانية ويدهش العالم بسرعة تطوره وانجازاته ، وتختم الكاتبة والمدونة همت لاشين حديثها حول فكر الصينيين عن العرب بقولها : الشعب الصيني يحب الشعوب العربية ويحترم تاريخها والصين داعم أساسي في معظم القضايا العربية وتعزيز نقاط الالتقاء بين الشعوب العربية والصينية لتحقيق مزيد من النهضة والتعاون وتوطيد الصداقة مثل مشروع طريق الحرير ويعزز التقارب بين شعوب العالم.