حوار صحفي مع الأستاذ/ عبدالله البلوشي

شناص ميديا | أ. سليمان البلوشي

 

ودع الحقل التربوي بولاية شناص في الأيام المنصرمة رجلا صال وجال بين مدارس الولاية معلما ومديرا نهل من نهر العلم وترك خلفه إرثا خالدا الابتسامة لا تفارق محياه أسلوبه التربوي يفرض على الجميع احترامه يتعامل بحنكة مع فلذات الأكباد بنى لنفسه علاقات تربوية جسيمة يعرفه القاصي والداني.

١- بداية نرحب بك في المنبر الصحفي لفريق شناص ميديا بلا شك أنتم من القامات التربوية المشهود لها بالنزاهة والإخلاص كنتم مثالا يحتذى به في التربية حدثنا عن البدايات التربوبة لكم وما أهم الصعوبات؟

في البدايه تم تعييني كمعلم، ثم مساعد مدير وبعد ذلك كمدير في أغلب مدارس الولاية، وفي بدايات أي موظف لابد أن يكتسب خبرة في تخصصه ا وفي مجاله، وفي فترة تعييني كانت بعض آليات طرق التدريس بدائية وكانت هناك بعض الصعوبات مثل صعوبة البحث عن معلومة، كما أن الطالب سابقا كان ليس كما الطالب اليوم أيضا، المباني المدرسية كانت بدائية وأحيانا لايوجد كهرباء في بعض المدارس.

٢- بلا شك عاصرتم الكثير من المعلمين والطلاب وتنقلتم بين مدارس الولاية وتركتم أثرا في كل مدرسة كيف كنتم تبنون العلاقات التربوية مع المعلمين والطلاب؟

العلاقات التربوية هي أهم سرنجاح مدير المدرسة لابد أن يعمل بها سواء مع المعلمين أو الطلاب، أولا لابد أن يكون الاحترام المتبادل بين الزملاء وإعطاء الثقة للمعلمين والوقوف معهم ومراعاتهم إنسانيا واجتماعيا، أما الطلاب فلابد أن تحتويهم وتكون قريبا منهم دائما وتعاملهم كابن وكصديق حتى تكسب احترامه وثقته، وتتعاون معهم في جميع المجالات تحت مظلة العلاقة التربوية فقط.

٣- بلا شك لا يخلو البيت التربوي من المشاكل الطلابية كيف كنتم تتعاملون معها؟

نعم لاتخلو المؤسسات التربوية من المشاكل ولكن لابد أن تحل هذه المشاكل بأسلوب علمي ناجح والعمل دائما في الحسبان بمبدأ صدمة المستقبل.

٤- ما الصفات التربوية التي تحبها في المعلم العماني ؟

المعلم العماني يمتاز بشخصية جميلة وتربوية وله كل مشاعر الحب والاحترام وهو يواكب التطور في جميع المجالات، ونصيحتي لأي معلم أن يتحلى بالصبر.

٥- هل تجد فرقا بين نظام التعليم سابقا وما نحن عليه الآن؟

أي تعليم في هذا العالم يمر بمراحل حسب تطورات الفكر وبعض جوانب الحياة.

٦- في نهاية اللقاء الصحفي نتوجه بالشكر الجزيل لشخصكم الكريم على سعة صدركم ونتمنى لكم حياة ملؤها السعادة كلمة أخيرة توجهها للمعلمين والطلاب في ولاية شناص.

اشترك في خدمة النشر الأخبارية

لكم الشكر والتقدير على هذا اللقاء، أقول للمعلمين أنتم ورثة الأنبياء ومهنتكم تتطلب الصبر والعطاء والاطلاع على كل جديد، أما بالنسبة للطلاب لابد من بذل الجهد فيما يخص دراستكم من حيث المذاكرة والالتزام واحترام وتقدير المعلم وبذل كل طاقاتكم الفكرية والنظر الى المستقبل بكل تفاؤل وجدية.

التعليمالمتقاعدينمدير مدرسة
تعليقات (0)
إضافة تعليق