ختام ملتقى المشاريع التحصيلية الأول بصحار، استضافته مدرسة هند بنت المهلب المسائية لمدة يومين

 

متابعة : سعيد الهنداسي

شهدت مدرسة هند بنت المهلب المسائية للتعليم الأساسي بصحار افتتاح ملتقى المشاريع التحصيلية عملاقة الأثر في نسخته الأولى تحت رعاية الشيخ احمد بن محمد بن شهاب البلوشي نائب والي صحار وبحضور عدد من التربويين بالمحافظة والمهتمين بالشأن التربوي.

تضمن حفل الافتتاح العديد من الفقرات فبعد حفل الافتتاح قام راعي المناسبة بجولة في المعرض ومشاهدة مشغل تنظيم العمل المدرسي الكترونيا ليقوم بعدها بتكريم المدارس المشاركة واخذ الصور التذكارية.

من جانبها اشارت الأستاذة بدرية الشبلية مديرة مدرسة هند بنت المهلب المسائية بالملتقى والمشاريع التي قدمت من خلاله بقولها : أن الهدف من هذا الحدث الذي يقام على أرض المدرسة هو الإرتقاء بمستوى التحصيل الدراسي للطلبة والكفاءة العلمية وأثرها في تجويد العمل ، وتبادل الخبرات المكتسبة والعمل على الإستفادة من تجارب المدارس فيما بينها لرفع مستوى الأداء المدرسي وتضيف الشبلية : انطلق الملتقى في يوم مولده بمشاركة ثمان مدارس من ولايتي صحار ولوى من اجل تجويد العمل والتميز وكلمة شكرا اقولها لكل من شاركنا وتعاون معنا من اجل اظهاره .

بعد الافتتاح حاولنا اخذ انطباعات المنظمين والمشاركين في الملتقى فكانت البداية مع الأستاذة عائشة المقبالية مساعدة مديرة مديرة مدرسة هند بنت المهلب حيث قالت: أحدثت التقنية نقلات نوعية في شتى مناحي الحياة بل غيرت شكل العالم برمته لذا قمت بتنفيذ مشروع (هند الرقمية) يهدف لتسهيل العمل الإداري من خلال ترتيب الملفات الإدارية في برنامج

One not

وكذلك عمل سجلات إلكترونية للدرجات والغياب وتم تطبيقه كمرحلة أولية على معلمات وطالبات الصف العاشر.

وكان لمشروع (إنجاز) كلمته من خلال الأستاذة عائشة الكندية منسقة شؤون مدرسية بقولها: المشروع يركز على العمل الرقمي من خلال المتابعة لأعمال البوابة التعليمية ومدى إنعكاسه على الانضباط الوظيفي والذي يرصد عليه المكافآت والتحفيزات للموظفات الأكثر انضباطا لما له من أثر بارتباط الإنضباط الوظيفي بالتقدم بالمنظومة التعليمية.

فيما أشادت موزة البريكية مديرة مدرسة أم عمارة بالملتقى والأوراق التي قدمت فيه قائلة: يعد التحصيل الدراسي وعاء المعرفة، ومحصلة التعليم، وهو “المدى الذي يحقق عنده الطالب أو المعلم أو المؤسسة أهدافهم التعليمية”. وتعد قدرة الطالب على التحصيل من أهم العوامل المؤثرة في العملية التعليمية وجودتها، إذ يعطي التحصيل مؤشرات عن مستويات الطلبة وإنجازاتهم.

الأستاذة شيخة الخنصورية معلمة أولى لغة عربية تحدثت من مشروعها (تطبيقاتي متعة وفائدة)؛ قائلة: يجمع المشروع بين التقانة والتعليم المباشر في جو يسوده تعليم ذو فائدة ومتعة في آن معا، حيث وجدت المعلمة أن درجة تفاعل الطالبات مع التعليم بوسائل تقليدية كان ضعيفا! مما أثر ذلك على مستواهن التحصيلي، وقلة أو انعدام الدافعية للتعلم من بعضهن، ولسد الفجوة بين التعليمين تم إدخال تطبيقات وألعاب تعليمية واستراتيجيات مختلفة.

وكان لمديرة مدرسة بهجة الأنظار الأستاذة لطيفة البلوشية حضورها في الملتقى حين قالت: المشاركة بالملتقى الذي يحتضن المشاريع التربوية لهو بادرة طيبة لإبراز المبادرات التحصيلية المتميزة لعطاء المعلمين وماله من أثر إيجابي لبث الدافعية والتجديد لخلق بيئة تعليمية مبتكرة.

وتحدثت الأستاذة أمل الشبلية معلمة مجال اول من مدرسة بهجة الأنظار بقولها إن المشاعر التي تختلجنا بالمشاركة لهي ملحمة جميلة لنقل خبرات وأفكار تربوية بناءه وإن سرورها بنقل مبادرتها التربوية (حصتي بهجتي) لهي إضافة لاستراتيجيات التعلم النشط في الموقف الصفي. آملين من مدارس المحافظة الإستفادة من هذه الملتقيات التي تكرس لتبادل الخبرات

في حين تحدثت عائشة المقبالية مديرة مدرسة ماسة صحار للتعليم الأساسي بقولها يرتبط التحصيل الدراسي بمدى تحقيق الطلاب للأهداف التعليمية بشكل ناجح، ومدى القدرة على اكتساب كم كبير من المهارات والمعلومات التي يمكن استيعابها خلال المراحل التعليمية المختلفة.

من جانبها اشارت الأستاذة حنان الشكيلية بمشروعها (حقي أتعلم) من مدرسة ماسة صحار بأن المشروع خاص بالصف الثاني يهدف لمعالجة تأخر الطلبة في إكتساب المهارات الأساسية في اللغة العربية لمن هم دون المستوى وكذلك إثراء الطلبة المجيدين في مهارة القراءة وفهم المقروء مع غرس قيمة حب الوطن في نفوسهم.

اشترك في خدمة النشر الأخبارية

وتشاركنا الأستاذة عائشة آل عبد السلام مديرة مدرسة ميثاق المعرفة للتعليم الأساسي بتجربتها التربوية قائلة: تعمل المدرسة على رفع المستويات التحصيلية للطلبة من خلال توظيف استراتيجية التعليم التفاعلي والتعليم الغير مباشر والتعليم الذاتي والتحصيل الدراسي يقيس مدى تحقيقنا للأهداف التعليمية.

فيما تطرقت الأستاذة سارة الغيثية من مدرسة الاستقامة للتعليم الأساسي عن مبادرة (كاستيك) بأنها جودة وسائل تعليمية مستدامة لمناهج كامبرج ترسخ من خلالها ثقافة الإنتاج والمهارات اللازمة لبدأ حياة مهنية من خلال تنمية ميول الطلبة اتجاه التخصصات العلمية.

الجدير بالذكر ان ملتقى المشاريع الطلابية يستمر لمدة يومين حيث تم تخصيص يوم الأربعاء بالمدعوين والمدارس المشاركة فيما سيكون يوم الخميس مخصص لمدارس المحافظة للإناث .

تعليقات (0)
إضافة تعليق