خرجت بالعديد من التوصيات الهامة
ختام ندوة الأعاصير المدارية والفيضانات المفاجأة بالخابورة
الخابورة: سعيد الهنداسي
اختتمت في قاعة الجوهرة بولاية الخابورة الندوة الخامسة حول الأعاصير المدارية والفيضانات المفاجأة والتي حملت عنوان (عام بعد إعصار شاهين استعداد ، تكامل ، تكيف) ، حيث شهد اليوم الختامي والذي خصص للحديث حول دور المؤسسات الخدمية والمجتمع المدني في التقليل من اثار الفيضانات برئاسة الدكتور علي بن سعيد البلوشي وكانت أولى المتحدثين فيها الأستاذة فاطمة العجمية من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بشناص وكان موضوع ورقتها استخدام أساليب العلاقات العامة لرفع وعي المجتمع العماني تجاه التغييرات المناخية ، بعدها تحدث المهندس يعقوب الوهيبي من الشركة العمانية لخدمات المياه والصرف الصحي حول طاقة حيا ديم في مجابهة الانواء المناخية والحديث عن تجربتهم في هذا الجانب ، ليتحدث بعد ذلك المهندس محمود بن عمر با عمر من شركة ظفار المدمجة للطاقة وتطرق في ورقته حول تجربة الشركة في التعامل مع تسيير خدمة الصرف الصحي خلال فترة إعصار مكونو 2018 م .
ليتحدث بعد ذلك احمد بن عبدالله الريامي من وزارة التنمية الاجتماعية والذي تحدث بدوره عن أدوار ومهام مسؤوليات قطاع الإغاثة والايواء بينما تحدثت الدكتورة ماريا راجيش من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بشناص حول افاق وتحديات هندسة المباني المقاومة للاعاصير، فيما تطرقت الدكتورة رحمة بنت سليمان النظيرية خبيرة بيئية بهيئة البيئة في حديثها عن تحليل فني لإعصار شاهين 2021 وأثره على البيئة.
فيما شهدت الجلسة الأخيرة تقديم الدكتور هيثم الحكماني مدير مركز إدارة الحالات الطارئة بوزارة الصحة ورقة عمل حول منظومة الطوارئ الصحية، بدوره تحدث الرائد محمد الحاتمي من هيئة الدفاع المدني والاسعاف عن جهود الهيئة اثناء التعامل مع الحالة المدارية شاهين، فيما قدم إبراهيم الحوسني مدير دائرة الامن الغذائي بشمال الباطنة عن دور وجهود المديرية في مراحل الاستعداد والاستجابة والتعافي
وتحدث المهندس محمد النعيمي من المديرية العامة للتخطيط العمراني عن دور وزارة الإسكان والإجراءات المتبعة فيما يخص الأعاصير
ليتحدث بعد ذلك المهندس محمد النعيمي مدير دائرة الطرق بشمال الباطنة حول تكافل جهود وفعالية أداء لادارة الحالات الطارئة.
فيما قدمت الدكتورة عائشة القرشية خبيرة هيدرولوجية موضوعها عن تزايد وتيرة الانواء المناخية وتأثيرها.
واخر المتحدثين كان احمد الحراصي مدير دائرة الرقابة والالتزام بالهيئة العامة لسوق المال والذي تطرق الى دور قطاع التامين في التخفيف من اثار الفيضانات والاعاصير.
لتخرج بعدها الندوة بتوصيات عديدة كان من أهمها : الاستمرار في تحديث واستخدام برامج النمذجة الرياضية ومنظومة الرادارات في مجال التنبؤ بالاعاصيروتحديد مساراتها وكميات الامطار ، بالإضافة الى رفع كفاءة منظومة الإنذار المبكر وخاصة في حمال التخفيف من التأثيرات المباشرة والغير مباشرة للفيضانات ، مع الحاجة الى سن بعض التشريعات التي تجرم التعدي على مجاري الاودية والتخفيف من بعض التجاوزات وتنظيفها ،مع تطوير شبكة المراقبة الهيدرومترية واستخدام التقنيات الحديثة ، مع سرعة نشر الخطة الوطنية للطوارئ واطلاع السكان عليها .