صحار: سعيد الهنداسي
اختتم في مدرسة تبوك للتعليم الأساسي بصحار ملتقى أولياء أمور طلبة التأهيل اللغوي الاول بمشاركة رائعة من أولياء الأمور واشادوا فيه بالملتقى والجهود المبذولة من قبل إدارة المدرسة والمعلمات في هذا المجال.
لقاء مثري:
عقب الختام تحدثت الأستاذة هويدة بنت سالم الهاشمية معلمة التأهيل اللغوي بمدرسة تبوك قائلة : :إن الملتقى الأول لأولياء أمور طلبة التأهيل اللغوي كان متفردا من نوعه فهو لقاء مثري بمعنى الكلمة بدأ بعرض تجارب لطلبة التأهيل اللغوي وأهم المشاريع المطبقة خلال السنوات الماضية بعدها تطرقنا في الحديث عن برنامج التأهيل اللغوي هو برنامج تأهيل علاجي يستهدف فئة طلاب صعوبات التعلم وذوي المشكلات اللغوية (القراءة والكتابة والنطق ) كما تم التطرق إلى أهداف هذا البرنامج وطرق العلاج التي يقدمها للطلبة ، و البرامج التفاعلية الخاصة بهذا البرنامج ، لينتهي الملتقى بحوارات نقاشية مع الاخصائية الاجتماعية الأستاذة عائشة المقبالية حول الاحتياجات النفسية لطلبة التأهيل اللغوي وكيفية التعامل مع هذه الفئة .
ملتقى رائع:
من جانبها أشادت الاستاذة أسماء الخروصية مساعدة مديرة المدرسة بملتقى أولياء أمور طلبة برنامج صعوبات التعلم بقولها: ملتقى رائع ومتميز ومثري عرض فيه مجموعة من التجارب الجميلة في تحسن طلبة البرنامج وعرضت فيها مجموعة من المشاريع المتميزة التي طبقت مع هذه الفئة كمشروع (مهدوا لنا تسعدوا بنا) ومشروع (الفيض الواعد) ومشروع (ثابر بثبات).
قصص وحلول:
بدورها اشارت الأستاذة ميراج البلوشية أخصائية نفسية متدربة الى أهمية الملتقى والمواضيع التي تمت مناقشتها بقولها: كان الملتقى تجربة رائعة ومنفردة بأن أشارك الأستاذة هويدة الهاشمية كمعلمة متميزة في مجال علاج هذه الفئة وأولياء أمور طلبة البرنامج في كيفية التعامل مع طلاب فئة صعوبات التعلم سمعنا من أولياء الأمور الكثير من القصص وطرحنا مجموعة من الحلول.
لقاء عن قرب:
وتعبر الأستاذة روان المقبالية أخصائية نفسية متدربة عن سعادتها بالمشاركة في الملتقى بقولها: سعدت حقيقة بهذه المشاركة خاصة وأنني لأول مرة أتعامل مع هذه الفئة، استفدت كثيرا من تجارب علاج هذه الفئة وكيفية الرقي بمستواهم، والأجمل هو لقاءنا لأولياء الأمور عن قرب لنعرف أكثر عن طرق التعامل معهم، ونرشد المجتمع للحل والأمثل.
فريد من نوعه:
فيما وصفت الأستاذة عائشة المقبالية أخصائية اجتماعية في مدرسة تبوك الملتقى بالفريد من نوعه وأضافت: يعتبر هذا اللقاء الفريد من نوعه نقطة لقاء ووضع حجر الأساس لتحسن مستوى طلبة التأهيل اللغوي والأخذ بأيديهم للوصول إلى محطة التميز، فطالب التأهيل اللغوي دائما يحتاج إلى مجتمع متفهم له، ومعلم صبور واخصائي يأخذ بيده.