✍🏻 إبراهيم القاسمي
ستصف الطوابير تحي بيرق 🇴🇲 البلاد الشامخ، حين يهتف فلذات الأكباد بكل وطنية وعلو هامة يحيون العلم، ويهتفون ثلاثا بحياة عاهل البلاد أيده الله.
عام جديد لصناع المستقبل لتحتضنهم دور العلم يستقبلهم آباؤهم المعلمون والمعلمات بكل شغف بعد أن نالوا برهة تفصلهم عن عام من الاجتهاد وآخر انطلق بسم الله وعنايته
عود على بدء لتعبر سفينة الوطن بأبنائها وبناتها تحفهم ملائكة الرب تبارك خطاهم، وتسطر في الصحائف الأجر للمعلمين والمعلمات الأفاضل الذين يقفون بكل حب يغرسون القيم، ويبصرون العقول ويفهمون بما أفاء الله عليهم من معين العلم الشريف بفيض جواهره ونفائس درره ليرسموا المستقبل
ها قد قرعت أجراس العودة، وتزينت البلاد بعودة حلق العلم فالطموح عال والميادين لنجباء والمتحدين فطوبى لمن حلم أن يرتدي سماعة الطبيب أو أن يحمل معدات الهندسة أو أن يرتدي بزة الشرف ليدافع عن حياض الوطن في ميادين العزة والنصر
هؤلاء الأجيال التي رسمت عمان خططها الاستراتيجية لهم وهي بحول الله تمضي خلف هيثمها المفدى بجيل يقهر الصعاب، ويسمو للعلى.