بقلم إبراهيم القاسمي
ينفذ فريق شناص غير معسكراته الدورية التي يقدم من خلالها أعمال الصيانه للمرافق الحيوية ودور العبادة ليغرس بين أبنائه الفضيلة ومشاعر التراحم …
واللافت في هذا الفريق التطوعي هذه المرة وجود عناصر جديدة حيث أجرينا هذا اللقاء مع الدكتور سالم بن سبيت البوسعيدي الذي استقطبه هذا الفريق التطوعي وطرحنا عليه هذه الأسئلة
ماالذي يدفع الإنسان للعمل الخيري والتطوعي؟
العمل التطوعي قبل معرفة أهدافه فهو عمل مخلص لوجه الله تعالى وأيضا خدمة المجتمع. حيث إن خدمة المجتمع تعود بالفائدةعلى الفرد والمجتمع بإيجابية المساهمة وتعليم المهارات بمختلف انواعها مما يحقق تعزيز الثقة بالنفس واكتساب المعرفة إضافة إلى تخفيف الضغوطات النفسية والتوتر .
….
هل تشعر بالسعادة حين تشارك في العمل التطوعي مع فريق شناص غير للأعمال التطوعية ؟
نعم…
بصراحة أشعر بالفخر والاعتزاز والمتعة والراحة النفسيه وأيضا أحس بأني عضو من أعضاء هذا الفريق. فريق شناص غير للأعمال التطوعية.
..
مساهمتكم لصيانة المرافق ودور العبادة ما هو الأثر الروحي لهذا النشاط؟
الفرحة تعمني وأكرر بأن خدمة دور العبادة لها أثر روحي في بناء الفرد والمجتمع وكلها أعمال تطوعية لوجه الله تعالى
هل من كلمة تحبون إضافتها؟
نعم عندي كلمة شكر وتقدير للرئيس الفخري عبد الكريم بن عبدالله الفارسي الذي ساهم في دعم هذا الفريق والشكر موصول للعملاق المتألق عضو المجلس البلدي بولاية شناص هيثم المياسي الذي كرّس أوقاته من أجل التطوير وخدمة الوطن كما اتقدم بالشكر لأعضاء فريق شناص غير وكافة أعضائه لجهودهم المحمودةوللأعمال التطوعية ولتكاتفهم كفريق عمل واحد وكأنهم بنيان مرصوص يشد بعضهم بعضا.
هذا ونفذ الفريق التطوعي تهيئة المواقف ووضع علامات لذوي الاحتياجات الخاصة بالإضافة لصيانة مرافق الجامع المطل على ميناء شناص من خلال تنظيفه وإزالة الشوائب وإصلاح بعض مرافقه وتهيئةمرافقه الأخرى..
بارك الله جهود الجميع ووفق الساعين لما فيه خير وكل ما يقدم هو محل تقدير وإجلال.