نظمتها الجمعية العمانية للمياه بالتعاون مع مكتب محافظ شمال الباطنة
ندوة حول الأعاصير المدارية والفيضانات المناخية بالخابورة
الخابورة: سعيد الهنداسي
شهدت قاعة الجوهرة في الخابورة برعاية سعادة محافظ شمال الباطنة ندوة حول الأعاصير المدارية والفيضانات المناخية، وبحضور سعادة المهندس علي العبري وكيل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه لموارد المياه والمكرمون من أعضاء مجلس الدولة وممثلي مجلس الشورى والبلدي ومسؤولي المؤسسات الحكومية في المحافظة.
بدأت الندوة بكلمة قدمها الدكتور سيف بن راش الشقصي رئيس الجمعية العمانية للمياه قدم فيها الشكر للحضور على تواجدهم في الندوة وأضاف الشقصي :(انه لمن دواعي سروري ان اعبر لكم في مستهل الندوة الخامسة للأعاصير المدارية والفيضانات المناخية والتي تأتي ضمن البرنامج الزمني للجمعية العمانية للمياه وتسعى الجمعية الى ترسيخ مبادى المياه الصحيحة والمساهمة في النهضة التنموية في البلاد بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية بالمياه والتعاون مع المراكز العلمية وتشجيع البحث العلمي وتطوير القدرات المحلية في هذا المجال والمشاركة في نشر الوعي وترشيد استهلاك المياه والاستخدام الأمثل لها )
ليتم بعدها تقديم عرض مرئي وثائقي عن الجمعية العمانية للمياه بعنوان (الماء والانسان) اظهر جهود الجمعية والمناشط التي قدمتها خلال الفترة الماضية بالإضافة الى تسليط الضوء على أبرز الاحداث التي كان للجمعية حضورها المميز بالتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة.
ليقدم بعدها الرائد / طلال بن يعقوب الحضرمي المتحدث من المركز الوطني لادارة الحالات الطارئة أشار من خلال كلمته عن دور المركز في تفعيل منظومة العمل في القطاعات المختلفة قبل واثناء وبعد الانواء المناخية ماكدا على أهمية الدور التكاملي والتعاون البناء من جميع الجهات الحكومية والخاصة خلال الانواء المناخية والدور الكبير التي قامت به كل الجهات مما كان له الأثر الأكبر في التخفيف من الاثار الناتجة عن هذه الانواء مشيدا في الوقت نفسه باللحمة الوطنية التي قدمها شباب هذا الوطن في تعاضدهم وتعاونهم والذي ليس بغريب على أبناء عمان المخلصين تحت ظل القيادة الحكيمة لمولانا السلطنة يحفظه الله ويرعاه .
لتبدأ بعدها أولى الجلسات للندوة الخامسة حول الأعاصير المدارية والفيضانات المفاجئة بعنوان: التعريف بالأعاصير والحالات الجوية الاستثنائية والاستعدادات والخبرات المكتسبة تراس الجلسة المهندس زاهر بن خالد السليماني، فيما كان اول المتحدثين الرئيسيين في هذه الجلسة الدكتور حميد بن علي البادي من هيئة الطيران المدني والهيئة العامة للأرصاد الجوية تطرق من خلالها عن موضوع تعامل الأرصاد الجوية مع الحالة ويقدم بعدها محاضرة عن التغيرات المناخية عبر العصور الجيولوجية
ليقدم بعدها المتحدث الدكتور بسام حسبيني من الجمعية العمانية للمياه دراسة حالة نمذجة الفيضانات وإجراءات التخفيف من حدتها بوادي الحواسنة بشمال الباطنة ما بعد إعصار شاهين.
فيما كان ثالث المتحدثين في هذه الجلسة الدكتور علي البلوشي من جامعة السلطان قابوس متحدثا عن الأعاصير المدارية في سلطنة عمان حقيقة المفهوم وطريقة التأثير
لتقدم بعدها الدكتورة سعاد بنت سعود المنجية من وزارة التربية والتعليم حديثها عن حماية المناخ من اجل التنمية، تأثير الكوارث المناخية في نظام التعليم بسلطنة عمان.
فيما كان اخر المتحدثين في الجلسة الأولى سعادة منصور بن زاهر الحجري عضو مجلس الشورى ممثل ولاية بدية، نائب رئيس اللجنة الصحية والبيئية بالجلس تحدث بدوره عن دور مجلس الشورى خلال الانواء المناخية.
فيما شهدت الجلسة الثانية برئاسة الرائد طلال بن يعقوب الحضرمي مشاركة كلا من المهندس يحيى بن موسى الرواحي من وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه والذي تطرق في حديثه عن دور السدود في الحماية من مخاطر الفيضانات والخطط المستقبلية لمشاريع السدود
ليتحدث بعد ذلك الدكتور بينامول شاهول حميد من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بشناص عن نظام التنبؤ الحقيقي للفيضانات ودور المخاطر الجسيمة الناجمة عن الفيضانات المفاجئة.
فيما قدم الدكتور أكبر كريمي أستاذ مساعد في الجامعة الوطنية للعلوم ولقياس جريان المستجمعاتlidالتقنية موضوعا عن استخدام تطبيقات
المائية في المناطق الحضرية دراسة حالة: وادي الحواسنة.
وختام المتحدثين في اليوم الأول للندوة كان الدكتور خليفه الكندي أستاذ مساعد بجامعة نزوى، كرسي اليونسكو لدراسات الافلاج، متحدثا عن تحديد عوامل تكييف الفيضانات المتكاملة لرسم الخرائط للمناطق المعرضة للفيضانات باستخدام معدات تلقين الذاتي، دراسة حالة سلطنة عمان .