نظمته مدرسة هند بنت المهلب المسائية واستمر ثلاثة أيام ختام ملتقى المشاريع التحصيلية الأول بصحار

 

متابعة: سعيد الهنداسي

شهدت مدرسة هند بنت المهلب المسائية للتعليم الأساسي بصحار ختام ملتقى المشاريع التحصيلية عملاقة الأثر في نسخته الأولى والذي انطلق يوم الاربعاء تحت رعاية الشيخ احمد بن محمد بن شهاب البلوشي نائب والي صحار وبحضور عدد من التربويين بالمحافظة والمهتمين بالشأن التربوي.

عقب الختام تحدثت الأستاذة بدرية الشبلية مديرة مدرسة هند بنت المهلب المسائية عن الملتقى والمشاريع التي قدمت من خلاله بقولها : أن الهدف من هذا الحدث الذي يقام على أرض المدرسة هو الإرتقاء بمستوى التحصيل الدراسي للطلبة والكفاءة العلمية وأثرها في تجويد العمل ، وتبادل الخبرات المكتسبة والعمل على الإستفادة من تجارب المدارس فيما بينها لرفع مستوى الأداء المدرسي وتضيف الشبلية : انطلق الملتقى في يوم مولده بمشاركة ثمان مدارس من ولايتي صحار ولوى من اجل تجويد العمل والتميز وكلمة شكرا اقولها لكل من شاركنا وتعاون معنا من اجل اظهاره .

من جانبها تحدثت الأستاذة فاطمة الشبلية مديرة مدرسة شموخ المجد عن الملتقى حيث قالت: يعتبر التحصيل الدراسي من الأشياء المهمة للطلبة لقياس مدى نجاح أو فشل البرنامج التعليمي الذي تم إعداده علي يد المنظومة التعليمية، وفيه تؤثر في حياة الفرد وتعمل على تنمية قدراته العقلية والذهنية وقدرته التحصيلية.

وتضيف الشبلية: من هذا المنطلق حرصت اداره مدرسه شموخ المجد على تبني عدد من المشاريع التربوية في المجالات المختلفة التي تخدم العملية التعليمية وتهدف إلى رفع المستوى التعليمي والتحصيلي للطالب إيمانا منا بمدى أهمية دور المشاريع التربوية في رفع مستوى التحصيل الدراسي.

 

اما الأستاذة فاطمة الهنداسية معلمة أولى لغة انجليزية بمدرسة شموع الوطن اشارت الى أهمية التحصيل بقولها: للتحصيل الدراسي أهمية كبيرة حيث يشير التحصيل الدراسي في مفهومه العام إلى كم المعلومات التي يتحصل عليها الطلبة خلال دراستهم ولا يؤتي بثماره إلا إذا كان ناتجًا عن دراسة لقدرات واستعدادات الطلبة من قبل المسئولين عن عملية توجيههم.

التحصيل الدراسي يعني بلوغ مستوى معين من الكفاءة في الدراسة سواء كان في المدرسة أو الجامعة، ويتم تحديد ذلك من خلال العديد من الاختبارات أو التقارير الخاصة بالمعلمين.

 

بالإضافة إلى أن التحصيل الدراسي يعني القدرة على اكتساب كم من المعلومات والمهارات التي يمكن للطالب استيعابها، ويتوقف ذلك على قدرة كل طالب، ويقاس التحصيل الدراسي عن طريق مؤشر الأداء الدراسي أو الأكاديمي

من جانبها تحدثت مديرة مدرسة الاستقامة امل المعمرية حول رفع المستوى التحصيلي حين قالت: إن مسؤولية رفع المستوى التحصيلي للطلبة مسؤولية جماعية تقع على عاتق جميع العاملين في السلك التعليمي

وتزخر مدارسنا بالعديد من المبادرات والمشاريع التحصيلية التي تسعى للرقي بالمستوى التحصيلي.

وتضيف المعمرية حقيقة نلمس في الميدان جهودا جبارة من معلمين ومعلمات تميزوا فأبدعوا فتألقوا ومن الجميل إقامة مثل هذه الملتقيات التربوية التي تمثل قناة لتبادل الخبرات والاستفادة من المبادرات المعروضة وربما تعميمها بين المعلمين في مدارس المحافظة أو على مستوى مدارس السلطنة

كما أنها تعتبر وسيلة لتعزيز وتشجيع أصحاب هذه المبادرات للاستمرار في طريق التميز والنجاح

فيما وصفت مديرة مدرسة شموع الوطن اسيا الفارسية التحصيل بالدافع الرئيسي حيث قالت: إن التحصيل الدراسي هو الدافع الأساسي مــــن وراء مدارسنا وهو المحرك الأقوى لهمم موظفي التعلم والتعليم، وله نسعى أن نجعله شاهق النتاج وغني المحتوى وجاء معرض مدرسة هند بنت المهلب ليجمع بين أهمية التحصيل الدراسي وأهمية لفت الأنظار له وتكاتف المؤسسات ومدارسنا على وجه التحديد في تبادل الأفكار التربوية وصياغتها بشكل أكثر ألقا شاكرين المنظمين على جهودهم ومتمنين لوطننا الحبيب ڪل التقدم والريادة.

 

محفوظة المرزوقية معلمة مجال ثاني بمدرسة شموخ المجد تطرقت الى أهمية التحصيل الدراسي بقولها: يعتبر التحصيل الدراسي من الأشياء المهمة للطلبة لقياس مدى نجاح أو فشل البرنامج التعليمي الذي تم إعداده علي يد المنظومة التعليمية، وفيه تؤثر في حياة الفرد وتعمل على تنمية قدراته العقلية والذهنية وقدرته التحصيلية

اشترك في خدمة النشر الأخبارية

ومن هذا المنطلق حرصت اداره مدرسه شموخ المجد على تبني عدد من المشاريع التربوية في المجالات المختلفة التي تخدم العملية التعليمية وتهدف إلى رفع المستوى التعليمي والتحصيلي للطالب.

 

الأستاذة سامية المقبالية من مدرسة الاستقامة تحدثت عن مبادرة ( تكنو صديقي) قائلة تستهدف المبادرة طلاب صعوبات التعلم وتعمل على تيسير منهجي اللغة العربية و الرياضيات، حيث تشتمل المبادرة على كتاب(أنشطتي الممتعة) لمادة الرياضيات وكتاب ( حروفي الممتعة ) لمادة اللغة العربية والذي يزود الطالب بالمهارات والمعارف، والتي يتم إكسابه إياها بطريقة ممتعة ، بالإضافة إلى رفد الكتب بقرص مدمج (أنشطتي التفاعلية) لمادة الرياضيات و ( حروفي الممتعة ) لمادة اللغة العربية والذي يحتوي أنشطة الكترونية تفاعلية تتوافق في موضوعاته وطريقة أداءه مع مستوى الطلبة، بالإضافة إلى احتواء القرص على النسخة الإلكترونية التفاعلية من الكتب ، كما أن بعض الأنشطة التفاعلية يتم فيها ربط أجهزة الطلاب بجهاز المعلم حيث يحل الطالب النشاط التفاعلي على جهازه وتظهر الإجابات حسب اسم كل طالب على السبورة التفاعلية.

وقد حققت هذه المبادرة نجاحا كبيرا، حيث أنها زرعت لدى طالب الصعوبات الثقة في قدرته على حل المسائل الرياضية والتمكن من الحروف الهجائية وبالتالي رفعت المستوى التحصيلي لهم.

الجدير بالذكر ان ملتقى المشاريع الطلابية ونظرا للإقبال الكبير على محتواه تم تمديده ليوم ثالث حيث بعد ان كان مقررا له يومين كان اليوم الأول مخصص بالمدعوين والمدارس المشاركة فيما خصص اليوم الثاني لمدارس المحافظة للإناث واليوم الثالث لمدارس المحافظة الذكور.

تعليقات (0)
إضافة تعليق