بعد حصولها على المركز الأول في مسابقة بينالي القاهرة الدولي الموهبة الصغيرة نصره المعمرية: طموحي المستقبلي فنانة تشكيلية

0 186

حاورها / سعيد الهنداسي

موهبة صغيرة في العمر كبيرة بالفكر والعطاء، والفن والابداع استطاعت بما تحمله من موهبة رائعة ودعم من اسرتها ومعلماتها ان تكون اليوم صاحبة المركز الأول في مسابقة عالمية بحجم مسابقة بنالي القاهرة الدولي

انها الطالبة الموهوبة نصره بنت حارب المعمرية من مدرسة الباطنة للتعليم الأساسي بولاية لوى، تحدثنا في هذا اللقاء عن موهبتها وكيف تطورت وحلمها المستقبلي.

الفن هواية:

تبدأ الطالبة الموهوبة نصره المعمرية حديثها معنا عن بداياتها مع الفن وتصفه بالهواية حيث تقول: كان الرسم بالنسبة لي هواية منذ الصغر، رافقني في كل مراحل عمري إلى أن أصبح جزءاً لا يتجزأ مني، ويعود السبب في حبي لهذه الهواية الى تشجيع اسرتي لي أولا ثم بعد ذلك دعم معلماتي في المدرسة وصقلهم لي ومشاركتي في مختلف المسابقات على مستوى المدرسة أولا ثم المحافظة والسلطنة بشكل عام.

مرحلة جديدة:

ولان لكل فنانا مرحلة يمر بها ومعها يتطور تواصل الطالبة نصره المعمرية لتصل بنا الى مرحلة جديدة من مراحلها في الرسم وهي مرحلة المدرسة والاهتمام الأكبر من معلمتها للفنون التشكيلية بها فقالت: تم اكتشاف موهبتي على يد معلمتي الاستاذة عائشة المعمرية معلمة الفنون التشكيلية بمدرستي وحصلت على الدعم والتشجيع منها كما ساهمت ادارة مدرسة الباطنة للتعليم الاساسي في تنمية موهبتي وتحفيزي على المشاركة في المسابقات المختلفة.

بينالي القاهرة:

ويشهد العام الحالي خبرا سعيد للطالبة نصره المعمرية تخبرنا عنه قائلة: بدأت بعدها في المشاركة بالمسابقات الفنية في المدرسة مثل مسابقة اليوم العالمي للموهبة ومسابقة مهنتي المستقبلية وكذلك المسابقات الفنية على مستوى المحافظة ومن ضمن هذه المسابقات مسابقة بينالي القاهرة الدولي لفنون الطفل والتي أثمرت نتيجتها بفوزي بالمركز الأول على مستوى محافظة الباطنة شمال والذي كان اسعد خبر بالنسبة لي توجت به مسيرتي القصيرة في هذه الهواية الجميلة.

فنانة تشكيلية:

لتصل بنا الفنانة الصغيرة نصره المعمرية الى امنيتها وحلمها في المستقبلية والذي لم تخفيه عنا بقولها: أطمح في المستقبل بإذن الله أن أكون فنانة تشكيلية وأن أشارك في المعارض المحلية والعالمية وان يكون لي معرضي الخاص اعرض فيه لوحاتي التي أتمنى ان أقدم من خلالها رسالة الى العالم بان عمان ارض السلام والفن والجمال.

قدوتي في الرسم:

ولان لكل منا قدوة ومثل اعلى تتحدث الطالبة عن قدوتها الأستاذة عائشة المعمرية معلمة الفنون التشكيلية بالمدرسة والتي بدورها قالت عن طالبتها: تعتبر مادة الفنون التشكيلية من المواد الأساسية نظرا لما تسهم به في تنمية المواهب الطلابية واحتضانها لتنمو وفق أهداف سامية ، كما ان طالبتي نصره عبرت بأناملها الصغيرة و بألوانها الزاهية عن بلدنا الحبيب سلطنة عمان و مافيها من جمال خلاب جسدته في لوحتها الفنية التي تحمل صورة إحدى القلاع العمانية المحاطة بالأشجار الخضراء وأتمنى لها مستقبلا باهرا في عالم الرسم والألوان لأنها تحمل موهبة جميلة.

دور المدرسة:

كما ان للبيت دوره في اكتشف الموهبة يبقى للمدرسة دورها الأهم أيضا في صقلها وابرازها وعن هذا الدور تحدثت الأستاذة أسماء بنت عبدالله المعمرية مساعدة مديرة مدرسة الباطنة للتعليم الأساسي ،والمديرة المكلفة بولاية لوى حيث قالت : تعتبر الموهبة طاقة كامنة لدى الشخص، وهي قدرة غير عادية في فن أو فكر أو إبداع تميز الشخص عن غيره من أقرانه وهذا ما لمسناه في طالبتنا نصره المعمرية كان دورنا في تهيأت كل الظروف وتسخير كل الإمكانيات من اجل دعمها وابرازها وهذا ما تحقق بعد توفيق الله عز وجل وبمتابعة دائمة من إدارة المدرسة بكافة منتسبيها التي كانت نعم المأوى ونعم الرقيب لتك الإبداعات الصاعدة لتفجر منها أفاقاً لا ترضى إلا بالصعود نحو القمم

وكذلك متابعة معلمة الفنون التشكيلية بالمدرسة ولا أنسي دور اسرتها وحرصها على متابعتها في المنزل لتتكلل كل الجهود بالتتويج بالمركز الأول في أكبر المسابقات الدولية والحمد الله.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.