فازت بجائزة أفضل نص مسرحي امينة البلوشية: الكتابة رفيقتي الازلية وهي وحي العقل ومحرك الفكر
حاورها / سعيد الهنداسي
الحديث عن الكاتبة امينة البلوشية هو الحديث عن عشق الكتابة منذ الطفولة والغوص في تفاصيل المسرح أبو الفنون والتعمق في زواياه باختلاف أدوار ممثليه والأداء البطولي فيه، لتتوج مسيرة الكاتبة امينة البلوشية بجائزة أفضل نص مسرحي عن نصها الخيمة في ختام مسابقات الأنشطة التربوية بتعليمية شمال الباطنة، لتحكي لنا في هذا اللقاء عن هذه المسيرة الرائعة.
الرفيقة الأزلية:
تبدأ الكاتبة امينة البلوشية المعلمة بمدرسة شناص للتعليم الأساسي حديثها عن الكتابة واصفة إياها بالرفيقة الازلية وتضيف هي وحي العقل ومحرك الفكر، بها أتنفس الحروف، وأستنشق عبير اللغة ثم أبحر في زورق الفصحى فأغوص في درر البلاغة لأنهل من عطاء المعاني والبيان والبديع.
أثر الوالد:
وتحكي لنا الكاتبة امينة البلوشية عن الأثر الذي تركه والدها على شخصيتها الأدبية فتقول:
أحببت الكتابة منذ المرحلة الابتدائية منصتة بإعجاب إلى أشعار أبي رحمه الله وقصصه المسائية التي كانت بمثابة مسرح مفتوح فكان تركيزي في البداية على الشعر العمودي ثم أتبعته بنظم نصوص حرة وانتقلت لكتابة الروايات بعد ان ابحرت ردحا من الزمن في محيط القصة القصيرة.
80 نص:
ولان الابداع الشعري والكتابة الأدبية معين لا ينضب تسرد لنا البلوشية انتاجها في عالم الكتابة بقولها: إلى يومنا هذا أعددت ما يقارب الثمانين نصا شعريا خمسا وثلاثين منها في رثاء أبي رحمه الله، وما يقارب الثلاثين رواية، أجملها برأي اسرتي التي أعدها جمهوري الوحيد حرب السحاب
مراكز متقدمة:
وتشير الكاتبة امينة البلوشية الى المراكز والمسابقات التي شاركت بها قائلة: حزت على المركز الأول على مستوى السلطنة في مسابقة أدب الأطفال للعام الدراسي ٢٠١٢/ ٢٠١٣م والمركز الثاني على مستوى الباطنة شمال في نفس الفئة في العام ذاته ولي مشاركات قصصية وروائية على المستوى الخليجي والعربي وبالتحديد في مسابقة كتارا للرواية العربية لدورته سنة ٢٠١٨م
نص الخيمة:
وعن نص الخيمة الحائز على المركز الأول في مسابقة الأنشطة التربوية الأخير تأكد على أهميته بقولها:
كنت دائما أعتمد على المحيط المدرسي لفكرة المسرحية التي أكتبها وكانت مسرحية الخيمة من صميم بيئة الطالب من حيث السلوكيات التي أدرجتها في النص وطريقة علاجها مثل التنمر وعقوق الوالدين وترك الصلاة وغيرها من المشكلات.
وحول ما يميز نصها الخيمة تعلق على ذلك بقولها: يميز النص أن الطالبات جعلنه ينبض بالحياة على خشبة المسرح بأداء استحققن عليه مركزا في الختام وأعطت كل واحدة بعدا ذكيا لكل شخصية بل واسهمت الأستاذة شمسة البلوشي مشرفة الأنشطة في اختيار الطالبات وبالتحديد اختيار الطالبة سجى التي تناغم اداؤها مع الكوكبة الرائعة فقدمن النص بصورة مرضية تماما.