برعاية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار تدشين مجلة جامعة صحار للعلوم الإنسانية والاجتماعية
متابعة: سعيد الهنداسي.
– على الغافري: فرصة للمجلة للانفتاح على المؤسسات التعليمية والبحثية.
– محمد العلاونه: هناك خطة طموحة لإصدار 4 مجلات قادمة
– أسماء البريكيه: عمل الجميع بروح الفريق الواحد وتحقق الإنجاز
شهدت جامعة صحار الأسبوع الماضي تدشين مجلة جامعة صحار للعلوم الإنسانية والاجتماعية في تسخنها الاولى، جاء حفل التدشين على هامش افتتاح الملتقى الطلابي الإبداعي العربي 24 والذي افتتح يوم الاحد الماضي تحت رعاية الدكتورة رحمة المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار وبحضور الدكتور حمدان الفزاري رئيس جامعة صحار وعدد كبير من ضيوف الملتقى من الدول العربية الشقيقة.
تعريف بالإنجاز “
عن فكرة هذه المجلة وتوقيت إصدارها ومناسبتها والموضوعات التي تطرحها تحدث بداية الدكتور علي بن سالم بن راشد الغافري رئيس هيئة تحرير مجلة جامعة صحار للعلوم الإنسانية والاجتماعية قائلا: نبعت هذه الفكرة من الملتقى الإبداعي الذي احتضنته الجامعة خلال هذين اليومين مع وجود مجموعة من منتسبي العديد من الجامعات العربية من أساتذة وطلبة وضيوف من داخل وخارج السلطنة، فهي فرصة للتعريف بهذا الإنجاز الأول من نوعه في جامعة صحار.
محاور المجلة:
ويواصل الدكتور علي الغافري حديثه بقوله : جاءت الفكرة من رؤية عمان 2040 التي كانت من أحد محاورها هو الاهتمام بالبحث العلمي كركيزة للتقدم، ومن منطلق مواكبة التقدم في التصنيف العلمي للجامعات التي تهتم بنقطة نشر البحوث في المجلات المفهرسة عالمياً، فكانت مبادرة من الدكتور رئيس الجامعة بإصدار قرار بتشكيل لجنة لتأسيس مجلة علمية محكمة في العلوم الإنسانية والاجتماعية، فلم يؤلوا فريق العمل من بذل أقصى طاقاته الأكاديمية خبراته البحثية لترى المجلة النور في غضون فترة زمنية قياسية بتوفيق من الله تعالى وتصدر مجلة ذات محاور النشر الآتية:
العلوم التربوية والنفسية، واللغات والآداب، والعلوم القانونية، والعلوم الاجتماعية.
أهمية الاشهار:
وحول أهمية اشهار مجلة متخصصة ينهي الغافري حديثه بقوله: لإشهار مجلة جامعة صحار للعلوم الإنسانية والاجتماعية أهمية في ثلاثة جوانب، حيث من خلال هذا المحفل الطلابي بمشاركة الأكاديميين والباحثين سيكون منطلق لتلبية حاجة نشر البحث العلمي والباحثين لتشجيعهم للنشر في المجلة، وتحفيز زملائهم الآخرين سواء كانوا على المستويين المحلي والإقليمي، الذي سيساعد على نشر ابحاثاً علمية في العلوم الإنسانية والاجتماعية، وكذلك فرصة للمجلة للانفتاح على المؤسسات التعليمية والبحثية.
قديمة حديثة:
فيما وصف محمد خالد العلاونة أستاذ دكتور في تطوير المناهج في جامعة صحار مدير تحرير المجلة فكرة انشاء المجلة بالقديمة الحديثة حيث قال ” تعتبر فكرة انشاء المجلة فكرة قديمة حديثة، وكان لا بد ان يرافق التطور بأن يكون للجامعة اصداراتها الخاصة ومنها مجلة علمية محكمة، وبناء عليه فقد قام الفريق المشكل بعمل عدد كبير من الاجتماعات تخللها زيارات لمجلات شقيقة في السلطنة وخارج السلطنة للتعرف على الفرص والتحديات التي تواجههم في عملهم وكذلك لمد أواصر التواصل في مجال البحث العلمي مع هذه المجلات.
خطة طموحة:
ويختم الأستاذ الدكتور محمد العلاونه حديثه بقوله: هناك خطة طموحة لدى فريق العمل وبدعم من إدارة الجامعة بأن يكون لدينا في الجامعة في المرحلة المقبل أربع مجلات، تهتم كل منها في فرع من فروع العلوم الإنسانية مثل العلوم التربوية، والعلوم القانونية، والآداب، واللغات. وبالتأكيد سيتم العمل على تطوير معايير القبول والنشر ومتابعة كل ما هو جديد في عالم نشر البحوث وانضمام المجلات الى قواعد البيانات العالمية بإذن الله.
روح الفريق الواحد:
فيما أشادت منسقة المجلة الأستاذة أسماء البريكية بالتعاون الكبير من الجميع والعمل بروح الفريق الواحد من اجل تنفيذ العمل في الوقت المحدد وأضافت البريكية : لله الحمد كان الجميع متعاون من اجل تحقيق انجاز غير مسبوق في التدشين وفي توقيت مناسب فكان الجميع بمثابة خلية نحل من النشاط والهمة والعمل بروح الفريق الواحد ، شكرا للدكتور حمدان رئيس الجامعة على اعطائنا هذه الثقة في المشاركة بالمجلة واكون منسقة لها وكذلك الشكر لكل من ساهم في هذا الإنجاز وبإذن الله تكون المجلة في مصاف المجلات العالمية وان نرى لها فروع أخرى في مختلف التخصصات .